م/سيرة الكاتب عدنان عبد النبي البلداوي
ولد الكاتب عدنان عبد النبي مجيد البلداوي الشمري في قضاء بلد- محافظة صلاح الدين- العراق سنة 1947
- تخرج في جامعة بغداد كلية الآداب سنة 1970 (اللغة العربية وآدابها )
- عمل في التربية والتعليم والإدارة وحصل على شهادات تقديرية في هذا المجال وأحيل على التقاعد لبلوغه السن القانوني في( 3/1 / 2010 )
- حصل على شهادات في الإبداع الأدبي وشارك في مهرجانات ومؤتمرات ثقافية وأدبية.
- نشر أكثر من مئة مقال في الصحف والمجلات المحلية والعربية.
- مستشار لغوي في البحوث والدراسات والمجلات الثقافية.
- عضو اتحاد الأدباء في العراق (1985)
- عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب(1995)
- عضو الجمعية التاريخية العراقية(2005)
- عضو جمعية مكافحة التدرن /القسم الثقافي(1999)
- عضو الجمعية العراقية للعلوم الاجتماعية(2001)
- عضو دائم ومحاضر في المجالس الثقافية البغدادية
- عضو رابطة المجالس الأدبية.
- عضو جمعية النهوض الفكري (2004)
- عضو جماعة الأحاسن وهم تلامذة وأصدقاء العلامة الدكتور حسين علي محفوظ .(2000)
- عضو رابطة الكتاب العراقيين (2011)
- عضو منتدى الأدباء والمبدعين العرب (2011)
- ذكرت حياته وسيرته في المصادر الآتية :
- موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين ج 2 / تأليف الباحث حميد المطبعي (1996)
- موسوعة هؤلاء في مرايا هؤلاء ج4 /تأليف الباحث مؤيد عبد الفادر (2000)
- بلد آثارها أعلامها عشائرها ج1 /تأليف الباحث عبد الأمير مهدي الطائي (1994)
- دراسة موجزة عن تاريخ مدينة بلد /تأليف لجنة (2008)
- شعراء مدينة بلد ./تأليف الباحث إياد عيدان البلداوي (2009)
- كتاب (عدنان عبد النبي البلداوي أديبا وباحثا وكاتبا)- تأليف الدكتور سلمان القيسي(2005)
- مجلة رابطة المجالس البغدادية الثقافية- العدد الاول(2010)
- أعلام طئ ج1/ تأليف الباحث عبد الأمير مهدي الطائي (1991)
- مجلة بلد البيضاء /العدد الثاني (2010)
- كتاب (من حديث المجالس الأدبية والمنتديات الثقافية في بغداد) تأليف الدكتور سلمان القيسي(2009)

- ذكره رواد الأدب والنقد في محاضراتهم ومقالاتهم ورسائلهم منهم:
الدكتور علي جواد الطاهر والدكتور صفاء خلوصي والدكتور احمد مطلوب والدكتور إبراهيم السامرائي والقاص والموسوعي الأستاذ جعفر الخليلي والمستشرق الفرنسي جاك بيرك وممثل الرابطة الدولية لحقوق الإنسان في الأردن روكس بن زائد العزيزي - وعضو مدرسة ابولو الشعرية في مصر الناقد مصطفى عبد اللطيف السحرتي ...وغيرهم ذكرهم الدكتور سلمان القيسي في كتابه المشار اليه.(عدنان عبد النبي البلداوي أديبا وباحثا وكاتبا)

- من المصادر التي وثقت إعماله الأدبية:
- مجلة الأديب البيروتية 1975
- - كتاب رائد الدراسة عن المتنبي لعضو المجمع العلمي العراقي المحقق كوركيس عواد 1979
- - الأدب الجاهلي في آثار الدارسين للدكتور عفيف عبد الرحمن 1987 - حسين الشعرباف سيرة وذكريات 1999
- - مجلة بين النهرين 1975
- - مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 1975 ...وغيرها.
- من مؤلفاته المطبوعة:
- المطلع التقليدي في القصيدة العربية 1975 (دراسة ونقد وتحليل)
- عاهات الشعراء في الجاهلية والإسلام ( طبيعتها وأثرها في مستوى النص الشعري)
- مضمون الرسائل الشعرية في الجاهلية والإسلام 1980
- حقائق في أوراق أدبية 1988
- من وحي المجالس البغدادية 2003 ( مختارات من محاظرات المؤلف في المجالس الثقافية )
- الشريف الرضي العبقرية وما وراء الحجازيات
- المعيار النقدي في اللقاءات الأدبية 2005
- في الأسرة والتربية 2009 ( حصل فيه المؤلف على وسام التميز)
- صدى القوافي( دراسة في المعيار النقدي لثقافة الشاعر) (2008)
- أم البنين في مدرسة الإمام علي (دراسة سيكولوجية) (2000)
- هواجس ( ديوان شعر)
- المعيار النقدي في مطلع القصيدة العربية.
- من مؤلفاته المخطوطة:
- شعراء ساهمت الحوادث في شهرتهم
- حول أدب الحماسة - الحقائق التاريخية في كتابة السير
- داء اللحن في الكلام بين الأمس واليوم
- دور الملهمات في حركة الإبداع الأدبي
- موقع الرسائل بين المصادر التاريخية والأدبية
- مساهمة الشعراء في تأسيس علم النفس

- من الشهادات التقديرية التي كرم بها في مؤتمرات علمية وادبية: احتفالية المجلس الأعلى للجمعيات العلمية (جمعية الباراسايكولوجي العراقية) 2000 - احتفالية ذكرى تاسيس مجلة الكوثر 2002 - احتفالية تأسيس مجلس الربيعي الثقافي - المؤتمر الوطني الثالث للتدرن في العراق 2002 م / القسم الثقافي ... وغيرها

ومما وثقه الدكتور سلمان القيسي في مؤلفه الخاص عن سيرة الباحث المترجم له اعلاه، قوله في ص13 مانصه( جوانب من سيرة الأستاذ البلداوي بقلمه:
ولدت في كنف أسرة يرجع نسبها الى عشيرة الصفران الشمرية ، والى بلد نسبت وبنسبي البلداوي عرفت في الأوساط العلمية والأدبية والاجتماعية ، وبه دوّن اسمي على مصنفاتي وكتاباتي ، فأنا بلداوي شمري .بدأت مرحلة حياتي الدراسية في بلد إذ أكملت دراستي الابتدائية فيها والثانوية في بغداد ، تتلمذت في جامعة بغداد على أساتذة أجلاء منهم الدكتور إبراهيم السامرائي والدكتور صفاء خلوصي والدكتورة عاتكة وهبي الخزرجي والدكتور علي جواد الطاهر والدكتور عناد غزوان ، وكلهم رحلوا الى جوار رب غفور رحيم ، وبقيت ذكراهم بقاء محبة وتجلة وتوقير.
وبينما أنا في أجواء الكلية وجدت أمامي جديدا في المناهج وأصول البحث وإن مكتبتي الخاصة الصغيرة التي صحبتني من بلد الى بغداد بعشرة كتب تقريبا لابد أن تنمو لتوفر لي مستلزمات المتابعة الأدبية ، فعملت جاهدا على إنمائها ، وكانت بدايتي مع البحث لحظة توغلت الصور الشعرية لاسيما في النصوص الجاهلية في أجواء دراستي ، وكأن أمرا شدني بأمراس كتان الى خيام البادية ..أتأمل ما حولها من إبل ورمال وأطلال وسلطة الحب التي بفضلها أبدع الشعراء مئات القصائد ...ثم مضيت أتأمل في سيرة السلف من الأدباء والشعراء ، متوغلا في أعماق النفس ، أستخبر أسرارها حينا وأستنهض ملكتي حينا آخر ، حتى إذا حصلت من ذلك على بصيص إقتداء ، أو سنا من ضياء ، ازددت تعلقا بأذيال الطود من السلف ، والربّان المستنير من الخلف ،أعشق خبرتهم ، والتحف بحكمتهم وسمو خيالهم ، وكان من حصيلة استئناسي بآثارهم ومدى مطاوعة نفسي لصحبتهم ،موجهين ومرشدين صوب نتاج هادف مداف بالبيان والبديع ، أن صدرت لي مؤلفات وفرت نفقة طبعها من لقمة العيش .... شاركت في المهرجانات الأدبية المربدية وغيرها ، ووصلت جناحي بمجالس بغداد الثقافية مستمعا ومناقشا ومحاضرا وهي :
منتدى أبي حنيفة الثقافي في الأعظمية وفيه ألقيت أول محاضراتي في 7/8/1994 ومجلس الشعرباف في الكرادة ،ومجلس آل محي الدين ، ومجلس آل القاموسي ، ومجلس شرقية الراوي، ومجلس الربيعي الأدبي ، ومنتدى بغداد ، ومجلس الدكتور رشيد العبيدي في مكتبة حمدي الأعظمي، ومجلس ال المخزومي الثقافي في المنصور..)
صحبتني في حياتي أقوال مأثورة منها :(رحم الله امرأ عرف قدر نفسه/ قيمة كل امرئ مايحسنه / لاتنظر الى من قال وانظر الى ما قال / وقول الشاعر:
من لم يع التاريخ في سرّه لم يدر حلو العيش من مرّه
ومن وعى أخبار من قد مضى أضاف أعمارا الى عمره
وقول المهاتما غاندي: سبعة أشياء تدمر الإنسان : الثروة بلا عمل ، المتعة بلا ضمير ، السياسة بلا مبادئ ، العبادة بلا تضحية ، التجارة بلا أخلاق ، العلم بلا إنسانية ، المعرفة بلا قيم)
نصيحتي للأجيال أوجزها بما يلي:
بالعلم والعمل الجاد تزدهر البلاد، ولاتعرف الأمم إلا بعلمائها.
كونوا واضحين قولا وفعلا ، لأن في نهاية كل مطاف لايصح إلا الصحيح .
لاتستسلموا الى العاطفة والإشاعة قبل التحقق من صحة الحدث او القول.
النفاق والحسد والتطرف والتعصب من معاول الهدم والتخريب.
اما فلسفتي في الحياة ففي قول الشاعر:
ألا كل شئ ما خلا الله باطلً وكل نعيم لامحالة زائل