و ما هو الهدف من وراء ذلك ... دغدغة مشاعر الإخوان حتى يهدؤوا و يرعووا و يتركوا المشير الذي صار مدنيا يحكم قرير العين هانيها ...
أم من أجل استجلاب المزيد من الدعم العربي الخليجي و كذا الدعم الغربي للتحول الانقلابوديمقراطي الجديد بقيادة الجنرال ...
لأن مجمل الحكام يكرهون حكم الإعدام و لو كان مسلطا على أمثال القذافي و صدام و أعدائهم من الإسلاميين لأنهم بكل بساطة سوف ينزعجون طويلا من كوابيس إعداماتهم هم من قبل شعوبهم و هذا ما لا يمكن أن يطيقوه ...
لأن المسار الإجرائي القضائي للمحاكمات و بالنظر للملفات الضخمة و التهم الجسيمة الموجهة للشيخ مرسي نجاه الرب العظيم من كيد الكائدين أو رزقه الشهادة صابرا محتسبا كلها مجتمعة مؤداها و الأفق الوحيد الذي من الممكن أن ترسو عليه سفينتها بل سفنها التي تتلاعب بها المياه المتلاطمة للأحداث الداخلية و الخارجية القريبة هو ضفاف الشهادة بفضل الرب الكريم للكثير من القادة و إن كان السيسي و من يطبل له لا يفضلونها أحكاما متتابعة قريبة من بعضها البعض تكون بلا شك صادمة للولي القريب قبل العدو الغريب ... و لا تصب في مصلحة الوطن ككل و لا تكون مفيدة بالمرة في حل مشكلات البلد العويصة غداة تربع الجنرال على كرسي مبارك ...


يتبع ...