تلوث المسرح
سمح انتشار الانترنت وتحول اجهزة الحاسوب الي أجهزة نقل اعلامي في منتصف التسعينيات باقامة علاقة بين العرض المسرحي والاجهزة الجديدة للتكنولوجيا الرقمية .
عودتنا أعوام التسعينيات علي أساليب فنية وابداع وانظمة فنية صنعت من العدوي الفنية التي تعرضت لها حالتها الجمالية الخاصة ونتيجة ذلك غالبا ما يجد النقد نفسه امام ضرورة اختيار مجلات تحليل او مناهج متحولة من مجلات وقطاعات فنية مختلفة .
ان السقطة المدوية للروايات ا لعظيمة والتي يري ليونارد انها تميز الثقافة المعاصرة تحول المعرفة الي قدوة دراسية بينية والتي عادة تكون الخاصية الاساسية في الدراسات الخاصة بالمسرح .
تقع أشكال التعاون بين وسائل الاعلام المتعددة والمسرح في مفترق طرق بين طريقين مختلفين فمن جهة يمكن تطوير امكانات لعرض المسرحي ليتحول الي حدث جماهيري تبعا للمسار الذي بدأ الفعل من خلال مسرح التلفزيون والذي من خلاله تكون المعلومات امكانية الانتشار الي جمهور اكثر اتساعا وغير مميز .
يوجد بالتأكيد المسرح المسجل علي شرائط فيديو والذي يمكن استخدامه بطريقة ما او الذي يمكن ان يكون فعالا بطريقة او بأخري والذي استطاع ان يكون لنفسه بمرور الوقت اسلوبه الخاص .
فقد كان ادواردو قد قام بالفعل بتطوير نظرية ما خاصة بالمسرح والفديو ذلك تبعا لما يطلق عليه المشاهد ذو النظارة المعظمة .
ولقد أسهمت بالفعل دراسات السيموطيقة في تحليل تلك اللغات الجديدة لوسائل الاعلام وبالرغم من فضل تلك الدراسات في توضيح اشكال الاتصال المختلفة لوسائل الاعلام الا انها لم تنجح في التركيز علي الفرص الابداعية والفنية للوسيلة نفسها ولم تعالج ايضا العلاقات الممكنة بين العرض المسرحي ووسائل الاعلام
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي