آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: أمراضُ المسالك البولية والتناسلية : تضخم البروستات الحميد

  1. #1
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي أمراضُ المسالك البولية والتناسلية : تضخم البروستات الحميد

    تضخم البروستات الحميد Benign Prostatic Hyperplasia

    ما هو تضخم البروستات الحميد:

    تضخم البروستات الحميد و الذي يُعرف أيضاً بفرط تنسج الغدة البروستاتية الحميد هو مرض شائع جداً يصيب الغدة البروستاتية و التي تعد جزءاً مهماً من الجهاز التناسلي البولي لدى الذكور و المسؤولة عن إفراز 70% من السائل المنوي حيث يزداد عدد الخلايا و يكبر حجم الغدة البروستاتية و اهم ما يميز هذا التضخم هو أنه من النوع الحميد الغير خبيث ( أي غير سرطاتي ).
    و من الجدير بالذكر أن نسبة الإصابة بهذا التضخم كبيرة جداً و خاصة عند تقدم الذكور في السن أي بعد سن الأربعون و تكاد تصبح الإصابة بتضخم البروستات الحميد أكيدة بعد سن التسعين عاماً .

    أسباب تضخم البروستات الحميد:

    من الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة بتضخم البروساتات الحميد :
    تشير الاحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بتضخم البروستات الحميد تصل إلى 50% بعد العقد الخمسين من العمر.اما الأسباب التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بتضخم البروستات الحميد لكن وجودها لا يحتم الإصابة به :

    1- تقدم السن حيث تزداد نسبة الإصابة مع تقدم العمر.
    2- فرط إفراز هرمون التيستوستيرون الذي تنتجه خلايا لايدنغ من الخصيتين بسبب اضطراب يصيب الهرمون المسؤول عن تحويل التيستوتستيرون ألى ديهايروتيستوستيرون.
    3- فرط الوزن و العادات الصحية الغير متوازنة (البدانة) .
    4- اضطرابات جينية في خلايا الغدة البروستاتية.
    5- الإدمان على الكحول .
    6- تناول الغذاء المليء بالدهنيات المشبعة.
    7- الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم و مرض السكري.


    أعراض وعلامات تضخم البروستات الحميد:

    تتشابه اعراض الإصابة بتضخم البروستات الحميد مع أعراض بعض من الاضطرابات الأخرى و تكمن في الموقع التشريحي للغدة البروستاتية في الجهاز التناسلي البولي و الاضطرابات التي تطرأ على خلايا الغدة البروستاتية و ما يحيط بها من أعضاء اخرى و يمكن تلخيصها بما يلي :
    1- ضعف أو بطء تدفق البول
    2- الشعور بامتلاء المثانة على الرغم من القيام بعملية التبول.
    3- صعوبة و ألم لدى بدء عملية التبول.
    4- كثرة التبول .
    5- الحاجة الملحة للتبول خاصة في الليل.
    6- العودة إلى التبول مرة أخرى بعد دقيقة من انتهاء عملية التبول للمرة الاولى.


    تشخيص تضخم البروستات الحميد :

    قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص هذا المرض :
    يعتمد تشخيص تضخم البروستات الحميد على الأعراض و العلامات المرضية السريرية التي أشرنا إليها سابقاً بالإضافة لملاحظة التغيرات التشريحية التي تطرأ على الغدة البروستاتية و التي يمكن الكشف عليها ياستخدام التدابير التالية:
    1- الفحص السريري لمنطقة البطن و الحوض و الهدف منها تحسس اي اضطرابات او تغيرات تطرأ على منطقة البطن و الحوض التي تحوي بداخلها الغدة البروستاتية.
    2- حساب معدل تدفق البول .
    3- اختبار البول لمعرفة مدى البول المتبقي في المثانة بعد التبول .
    4- دراسات تدفق الضغط لقياس الضغط في المثانة والتبول.
    5- تحليل البول للتأكد من عدم وجود دم أو عدوى .
    6- تحليل زراعة البول .
    7- فحص الدم للكشف عن مستضد البروستات المحددة (PSA) الذي يشير ارتفاعة عن المستوى الطبيعي عن اضطرابات البروستات و منها سرطان البروستات.
    8- تنظير المثانة .
    9- فحص المستقيم الديجيتالي (Digital rectal exam)
    10- فحص البروستات باستخدام الموجات الفوق صوتية (Ultrasound) .


    علاج تضخم البروستات الحميد :

    تعتمد التدابير العلاجية المتبعة على شدة ظهور الأعراض و شدة التضخم فتدرج التدابير العلاجية كما يلي :
    1- المراقبة الذاتية مع اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص العادات الصحية ، الغذائية ، والجنسية.
    2- استخدام العقاقير المثبطة لانقسام الخلايا البروستاتية و منعها من التضخم .
    3- العمل الجراحي الذي يتضمن إزالة الغدة البروستاتية و هذا يتضمن الفئات التي أظهرت الأعرا ض التالية :
    - سلس البول .

    - الدم المتكرر في البول .
    - عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل (احتباس البول) .
    - التهابات المسالك البولية المتكررة .
    - انخفاض وظائف الكلى .
    - حصوات المثانة .


    ألأدوية المتعلقة ب تضخم البروستات الحميد:

    (Tamsulosin) تامسلوسين
    (Dutasteride) ديتاستيريد
    (Finasteride) فيناسترايد
    (Alfuzosin) الفازوسين
    (Terazosin) تيرازوسين
    (Doxazosin) دوكسازوسين


    التعايش مع تضخم البروستات الحميد:

    يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع المرض :
    1- القيام بالتبول فور الشعور بالحاجة للتبول.
    2- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار .
    3- تجنب تناول الكحول و التدخين .
    4- تناول غذاء صحي خال من او قليل الدهون.
    5- تجنب تناول المشروبات الحاوية على كافيين خاصة قبل النوم بساعتين.
    6- تجنب ممارسة الجنس مع الأطراف المصابة بامراض منقولة جنسياً.
    7- متابعة تعليمات الطبيب باستمرار و اجراء فحوصات دورية.
    8- تجنب الأجواء الشديدة الحرارة او شديدة البرودة.
    9- الإكثار من شرب السوائل خاصة الماء خلال فترة النهار.
    10- الابتعاد عن التوتر.


    الوقاية من تضخم البروستات الحميد :

    لا يوجد تعليمات واضحة و محددة فيما يخص الوقاية من تضخم البروستات الحميد لانه على الأغلب مرتبط بتقدم السن و لكن بعض الدراسات أشارات إلى ان اتباع التعليمات التالية قد يفيد :
    1- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار
    2- تجنبن تناول الكحول و التدخين
    3- تناول غذاء صحي خالي من او قليل الدهون.
    4- التقليل من تناول المشروبات الحاوية على كافيين.
    5- تجنب ممارسة الجنس مع الأطراف المصابة بامراض منقولة جنسياً.
    6- اجراء فحوصات دورية.
    7- الإكثار من شرب السوائل خاصة الماء .


    مضاعفات تضخم البروستات الحميد:

    من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض :

    1- عدم القدرة على التبول المفاجئ .
    2- التهابات المسالك البولية .
    3- الحصيات البولية .
    4- اضطرابات في الكلية .
    5- دم في البول





    الطبي..


  2. #2
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: أمراضُ المسالك البولية والتناسلية : تضخم البروستات الحميد ، التهابُ المثانة

    التهابُ المثانة - Cystitis


    ما هو التهاب المثانة ؟

    التهاب المثانة هو حدوث حالة تهيج وتورم في المثانة البولية ، و ينتج عن الإصابة بالعدوى البكتيرية في معظم الحالات ،
    و غالباً ما تكون من نوع الاشريكية القولونية ( E.coli ) ،
    ويعد هذا الإلتهاب من الإلتهابات الشائعة التي تصيب الإناث بنسبة أعلى من الذكور ،
    و ذلك بسبب قصر الإحليل (مجرى البول) لدى الإناث ،
    و يتسبب هذا الإلتهاب بحدوث ألم شديد عند التبول و ألم شديد في أسفل البطن .


    أسباب التهاب المثانة :

    من الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة بالتهاب المثانة :
    - العدوى البكتيرية .
    - بشكل عام الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة من الذكور .
    - عدم العناية بالنظافة الشخصيةو خاصة بعد استخدام دورة المياه .
    - تركيب بربيش بولي لأكثر من 7 أيام .
    - وجود عيوب خلقية في الجهاز البولي .
    - عدم تفريغ البول بشكل كامل و هذا قد يكون نتيجة استخدام بعض الأدوية ( كأدوية الإكتئاب ) ،
    أو نتيجة حالات الإمساك أو تضخم البروستات لدى الذكور .
    - ممارسة الجنس بشكل يومي قد يزيد فرصة حدوث الإلتهاب .
    - الأصابة بالعدوى عن طريق الأمراض المنقولة جنسياً .
    - الحمل يزيد من فرصة الإصابة بهذا الإلتهاب و بعدوى المسالك البولية بشكل عام .


    أعراض وعلامات التهاب المثانة :

    تظهر علامات وأعراض الإصابة بهذا المرض على النحو التالي :
    - تكرار التبول في اليوم ونقصان كميته .
    - الحرقة المرافقة للتبول .
    - خروج الدم مع البول وتغير لون البول للأحمر .
    - خروج رائحة كريهة للبول .
    - الشعور بحكة بعد التبول .
    - ألم أسفل البطن .


    تشخيص التهاب المثانة :

    قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص هذا المرض :
    - الفحص السريري الشامل .
    - الفحص المخبري لتحليل عينة البول وزراعتها للكشف عن المسبب للإلتهاب .
    - تنظير المثانة البولية وسحب عينة نسيجية لفحصها مخبرياً .
    - قد يحتاج الطبيب بفحص التصوير الاشعاعي او بالموجات الفوق صوتية .


    علاج التهاب المثانة :

    من الإجراءات العلاجية المتبعة للمرض :
    - المضادات الحيوية ،وقد تستغرق فترة العلاج 15 يوما ،
    و قد يحتاج المريض لتناول العقاقير الدوائية المسكنة للألم في حال حدوث ألم شديد .


    الأدوية المتعلقة ب التهاب المثانة :

    (Cephalexin) سيفاليكسين
    (Ciprofloxacin) سيبروفلوكساسين
    (Trimethoprim) تريميثوبريم


    ألتعايش مع التهاب المثانة :

    يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع المرض :
    - شرب كميات وفيرة من السوائل يوميا وخاصة الماء ، ما لا يقل عن 6 - 8 أكواب يومياً .
    - عدم شرب المشروبات الغازية ، الكحول أو الكافيين خلال فتره العلاج و بعد الشفاء .
    - الاستحمام اليومي والإهتمام بالنظافة الشخصية و خاصة بعد استخدام دورة المياه .
    - تناول غذاء صحي وسليم .
    -غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون قبل تناول الطعام او بعد استخدام دورة المياه .


    ألوقاية من التهاب المثانة :

    للوقاية من المرض يجب اتباع التعليمات التالية :
    -عدم احتباس البول فتره طويلة في الجسم .
    -شرب كيمات مناسبة من الماء .
    -الإهتمام بالنظافة الشخصية .
    -تناول الطعام الصحي والمتوازن .
    -أثناء التبول يجب إفراغ المثانة تماما .
    -التبول فورا بعد الجماع طرد معظم البكتيريا من مجرى البول .
    -محاولة للتبول مرة واحدة على الأقل كل ساعتين .
    -غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون قبل تناول الطعام او بعد استخدام دورة المياه .


    مضاعفات التهاب المثانة :

    من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض :
    - التهاب الكليتين .





    ألطبي ..


  3. #3
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: أمراضُ المسالك البولية والتناسلية : تضخم البروستات الحميد

    حصى الكلى .. Kidney stones


    ما هو حصى الكلى ؟

    حصى الكلى هي الترسبات الصلبة والدقيقة التي تتكون داخل الكليتين ،وتتركب من المعادن والأملاح الحمضية ،
    و تُعد حصى الكلى غير ضارة بحد ذاتها الا أن تحركها قد يتسبب بالألم المُزمن .
    ويتم تصنيف حصى الكلى الى عدة أنماط اعتماداً على عاملها المُسبب .


    أسباب حصى الكلى :

    بالرغم من عدم وجود مُسبب رئيسي للاصابة بحصى الكلى ،
    إلا أن توافر عدد من العوامل قد يزيد فرصة تشكلها كالعامل الوراثي ،
    وزيادة تركيز المواد او الجزيئات المكونة للبلورات كالكالسيوم ، حمض اليوريك والاوكساليت بمعدل لا يُمكن اذابته في البول .
    انواع الحصى حسب السبب:
    - حصى الكالسيوم حيث يرتبط الكالسيوم بمركبات اخرى كالاوكساليت .
    - حصى ستروفيتية تتشكل استجابة لالتهاب المسالك البولية وتنمو بشكل سريع وباحجام كبيرة .
    -حصى حمض اليوريك التي تتشكل لنقص شرب السوائل ، فقدان كمية كبيرة منها او تناول الغذاء الغني بالبروتين .
    -الحصى السيستينية ذات النمط الوراثي التي تتشكل نتيجة لطرح الكلية لكميات مفرطة من الحمض الاميني ( سيستين ) .


    أعراض وعلامات حصى الكلى :

    تظهر أعراض حصى الكلى بعد تحركها نحو الحالبين والتسبب في اعاقة تدفق البول وتتمثل بما يلي :
    - ألم البطن الشديد الذي يمتد الى احد جوانب الظهر .
    - شذوذ لون البول .
    - القشعريرة .
    - الغثيان والتقيؤ .
    - ارتفاع درجة الحرارة .
    - البيلة الدموية .
    - الحاجة الملحة للتبول .
    - تكرار التبول الغير معتاد .
    - الألم المرافق للتبول .


    تشخيص حصى الكلى :

    يعتمد تشخيص حصى الكلى على عدد من الفحوصات المخبرية والاشعاعية ومنها :
    - الفحص المخبري للكشف عن تركيز الكالسيوم , الفسفور , حمض اليوريك وكهارل الدم .
    - فحص وظائف الكلى .
    - الفحص المخبري للبول للكشف عن تواجد البلورات او خلايا الدم الحمراء .
    - التحليل المخبري للحصى لتحديد نوعها .
    - التصوير المقطعي المحوسب ( CT ) ، التصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI ) ،
    التصوير الاشعاعي ( X-ray ) والتصوير بالموجات الفوق صوتية للبطن و الكلية .


    علاج حصى الكلى :

    يشمل علاج حصى الكلى عددا من التدابير التي تعتمد على نوع الحصى كالتالي :
    * الحصى صغيرة الحجم :
    - شرب كميات وفيرة من الماء وبمعدل 1.9 - 2.8 لتر يومياً .
    - العقاقير الدوائية المُسكنة للألم .
    - العقاقير الدوائية التي تُحفز حركة الحصى الكلوية .
    * الحصى كبيرة الحجم :
    - الموجات الصوتية لتفتيت الحصى .
    - التدخل الجراحي لاستئصال الحصى الكبيرة التي يصعب مرورها عبر الاحليل .
    - تنظير الحالبين للتخلص من الحصى الكلوية .
    - التدخل الجراحي لاستئصال ورم الغدد الدريقية المُتسببة بفرط كالسيوم الدم .


    الأدوية المتعلقة ب حصى الكلى :

    قد يُوصي الطبيب بالعلاجات الدوائية التالية :
    - Ibuprofen ( ايبوبروفين ) .
    - Acetaminophen ( اسيتامينوفين )
    - Naproxene sodium ( صوديوم نابروكسين )
    - Alpha-blocker ( مُحصرات ألفا ) .


    ألوقاية من حصى الكلى:

    تتعدد الوسائل الوقائية لتجنب الاصابة بحصى الكلى ومنها :
    - شرب كميات وافرة من الماء بما يعادل 2.5 لتر يومياً .
    - التقليل من استهلاك الأطعمه الغنية بحمض الاوكساليك كالبطاطا الحلوة ، الشاي ، منتجات الصويا والسبانخ .
    - تجنب الأطعمه الغنية بالأملاح والبروتينات الحيوانية .
    -تناول البقدونس بعد غليه.


    مضاعفات حصى الكلى :

    - تناقص وظيفة الكلية المُصابة او فقدانها .
    - التندب والتلف الكلوي .
    - انسداد الحالب .
    - التهاب المسالك البولية .
    - تكرار تشكل الحصى .





    ألطبي ..


  4. #4
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: أمراضُ المسالك البولية والتناسلية : تضخم البروستات الحميد

    ِخصية قفّازة (هاجرة ) : retractile testicle


    ما هو خصية قفازة ؟

    هي خصية تتحرك صعودا و هبوطا بين كيس الصفن والمنطقة الاربية،
    بواسطة انعكاس شديد للعضله المشمرة (وهي العضلة المعلقة للخصية) ولهذا تشخص على أنها خصية هاجرة،
    يمكن إرجاع الخصية القفازة بسهولة إلى كيس الصفن بيد الفاحص ولا يحتاج لمعالجة،
    و قد تحدث الحالة عند الذكور في سن مبكر ،
    و لكنها تزول مع الزمن و تعود الخصية إلى مكانها الدائم في كيس الصفن.
    أما في حالة بقاء الخصية بشكل دائم في المنطقة الاربية، فتعد حالة مختلفة يطلق عليها
    الخصية الصاعدة أو الهاجرة ascending testicle.


    أسباب خصية قفازة :

    قد يؤدي فرط نشاط العضلات إلى ذلك لتصبح الخصية قابلة للقفز:
    العضلة المشمرة و هي عضلة رقيقة تحمل الخصية، يسبب إنقباضها يسحب الخصية نحو الجسم،
    و هي حالة شائعة أثناء مرحلة الطفولة.


    أعراض وعلامات خصية قفازة :

    علامات وأعراض الخصية تشمل ما يلي :
    - قد يكون هناك استطاعة لنقل الخصية باليد من القناة الاربية إلى كيس الصفن، دون الرجوع فورا إلى أعلى الفخذ.
    - قد تتواجد مؤقتا في كيس الصفن وتبقى هناك لفترة من الوقت. - قد تختفي تلقائيا مرة أخرى لبعض الوقت.
    - حركة الخصية تحدث دائما تقريبا من دون ألم أو انزعاج.
    ولذلك فإن وجود خِصْية قفّازة يلاحظ فقط عند عدم وجود الخصية في كيس الصفن.
    - حدوث ذلك غير مرتبط بالخصيتين معا ، فقد يملك الصبي خصية واحدة عادية وخصية أخرى قفازة.
    الفرق بين الخصية الهاجرة و القفازة أن الخصية الهاجرة لايمكن لها ان تكون في كيس الصفن.


    علاج خصية قفازة :

    - الخصية القفازة من المحتمل أن تنزل من تلقاء نفسها دون علاج قبل أو خلال فترة البلوغ.
    - إذا اصبحت الخصية صاعدة باستمرار -- لم تعد اليد قادرة على نقلها--
    أو اذا استمرت الخصية قفازة بعد سن 14، قد يوصي الطبيب بالعلاج.
    والهدف من العلاج هو أن تنزل الخصية بشكل دائم، الأمر الذي قد يقلل من خطر حدوث مضاعفات.
    العلاجات ما يلي :
    الجراحة:
    - عملية جراحية تسمى تثبيتُ الخُصْيَة orchiopexy تعمل علي تحريك الخصية في الصفن بشكل دائم
    من خلال شق واحد في الفخذ وآخر في كيس الصفن، و تحريك الجراح الخصية إلى موضعها الصحيح وغرزها في مكانها.
    - العلاج بالهرمونات: لأن نزول الخصية ينظم جزئيا بواسطة الهرمونات،
    وإنزال الخصية قد يحدث في بعض الأحيان باستخدام العلاج الهرموني الإنسان المشيمي (HCG) عن طريق الحقن.
    و لكن الآثار الجانبية المحتملة تشمل زيادة حجم الخصية و القضيب، ونمو الشعر العانة، والسلوك العدواني .


    مضاعفات خصية قفازة :

    المضاعفات التي قد تحدث بسبب ذلك:
    1- سرطان الخصية: سرطان الخصية عادة ما تبدأ في الخلايا في الخصية التي تنتج الحيوانات المنوية غير الناضجة. أسباب هذه الخلايا على التطور إلى سرطان غير معروفة.
    الرجال الذين كان لهمالخصية المعلقة لديها قدر أكبر من خطر الاصابة بسرطان الخصية.

    2- مشاكل الخصوبة: انخفاض عدد الحيوانات المنوية وضعف نوعية الحيوانات المنوية وانخفاض معدلات الخصوبة
    هي أكثر احتمالا بين الرجال الذين كان لهم الخصية معلقة.

    3-التواء الخصية: التواء الخصية هو التواء الحبل المنوي. هذه حالة مؤلمة تقطع الدم إلى الخصية.
    إذا لم يعالج بسرعة، فإنه قد يؤدي إلى فقدان الخصية. والخصية المعلقة يزيد من خطر التواء الخصية.





    ألطبي ..


  5. #5
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: أمراضُ المسالك البولية والتناسلية : تضخم البروستات الحميد

    التهابُ الخصيَة ِوالبربخ : orchiepididymitis


    ما هو التهاب الخصية والبربخ ؟

    التهاب غير محدد يصيب الخصية و البربخ، وعادة ما يأتي من البربخ إلى الخصية.
    90 ٪ من الحالات تصيب جانبا واحدا .
    ينشأ التهاب الخصية و البربخ عادة نتيجة تطور مضاعفات الاصابة بعدوى مثل :
    - التهاب الغدة النكفية، والانفلونزا والالتهاب الرئوي، والتيفوئيد،
    ينشأ أحيانا بعد اصابة الخصية، والقسطرة لفترة طويلة في المثانة عبر الاحليل بعد استئصال البروستاتا.
    - العدوى عن طريق الدم هي نادرة جدا.
    ينشأ الالتهاب أولا في البربخ و يمتد بسرعة إلى الخصية.


    أعراض وعلامات التهاب الخصية والبربخ :

    - الم في الخصية.
    - ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
    - تكوّن خراج.


    علاج التهاب الخصية والبربخ :

    استخدام المضادات الحيوية المناسبة.


  6. #6
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: أمراضُ المسالك البولية والتناسلية : تضخم البروستات الحميد

    مثانة عصبية : Neurogenic Bladder


    ما هو مثانة عصبية ؟

    المثانة العصبية هو الخلل الذي ينجم عن التدخل في المسارات العصبية الطبيعية المرتبطة بالتبول.
    ومن أنواعها المثانة المتشنجة والمثانة المرخية والمثانة الانعكاسية.
    تعتمد وظيفة المثانة الطبيعية على الأعصاب التي تحس بامتلاء المثانة (الأعصاب الحسية)،
    وعلى تلك التي تؤدي الى حركة العضلات التي إما تفرغ أو تحتفظ بالبول (الأعصاب الحركية).
    المنعكس لتفريغ البول لا ارادي ويتم تشغيلها عندما يبلغ السائل في المثانة الى 300-500 مل.،
    ثم يتم إفراغ المثانة عندما يتقلص جدار المثانة ويفرغ البول من خلال الإحليل.
    ويمكن لجميع مصرات المثانة ، المصرات الداخلية والخارجية ،
    أن تتأثر بالاضطرابات العصبية التي تؤد إلى شذوذات في وظيفة المثانة.
    هناك نوعان من خلل المثانة العصبية :
    1.فرط نشاط (تشنجي أو فرط انعكاسية ).
    2.نقص النشاط (مترهلة أو ناقص التوتر).
    وتتميزالمثانة بفرط نشاط العصبية عن طريق التبول المتكرر ، غير المنضبط من المثانة.
    ويكون هناك تقليل قدرة المثانة وإفراغ غير مكتمل للبول.
    المثانة العصبية ناقصة النشاط لديها سعة كبيرة للغاية (حتى 2000 مل).
    نظرا لفقدان الإحساس بملء المثانة ، المثانة لا تتقلص بقوة ، وكميات صغيرة من البول تقطر من مجرى البول
    عندما يصل ضغط المثانة تصل إلى نقطة معينة.
    يتميّز الشخص المُصاب بهذا الخلل بزيادة فرصة الاصابة المُتكررة بالعدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة
    والتسبب بالارتداد المثاني الحالبي .
    المثانة العصبية قد تحدث في أي عمر ، ولكنها أكثر لدى المسنين .


    أسباب مثانة عصبية :

    تعود أسباب الاصابة بهذا الخلل الى وجود أيٍ من العوامل التي تُضعف المثانة أو تُضعف من الاشارات العصبيّة الواردة للمثانة
    أو الصادرة منها ومن أهمها ما يتعلق بالجهاز العصبي المركزي ،
    وهناك العديد من الأسباب لاضطراب المثانة العصبية والأعراض تختلف باختلاف السبب.
    فرط نشاط المثانة يحدث بسبب حدوث من انقطاع في المسارات العصبية إلى المثانة التي تحدث فوق عظم العجز
    (خمس فقرات من العمود الفقري تقع مباشرة فوق العصعص).
    وتلف الأعصاب هذا يؤدي إلى فقدان الإحساس والتحكم في المحركات وغالبا ما يشاهد في السكتة الدماغية ، ومرض باركنسون ،
    ومعظم أشكال اصابات النخاع الشوكي وأمراض الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد.
    المثانة المرخية هي نتيجة لوقف تنشيط المثانة على مستوى الأعصاب العجزية.
    قد يكون هذا نتيجة أنواع معينة من الجراحة في العمود الفقري، والأورام الشوكية العجزية، أو عيوب خلقية.
    قد يكون أيضا من مضاعفات أمراض مختلفة ، مثل الزهري وداء السكري ، أو شلل الأطفال.
    وفيما يتعلق بالأعصاب المحيطيّة كالاصابة بالسكري ، فقر الدم المُرتبط بنقص فيتامين ب 12،
    و نتيجةً للضرر الذي يعقُب اجراء عمليّة جراحيّة للحوض .


    أعراض وعلامات مثانة عصبية:

    أعراض فرط نشاط المثانة:
    - السلس البولي الذي يتميز بالتبول اللاإرادي لكميات كبيرة من البول و استمرار التنقيط لكميات صغيرة،
    والشعور بالحاجة للتبول بالرغم من التبول.
    -الشعور بأن المثانة لم تفرغ كلياً.
    -فقدان السيطرة على المثانة.

    أعراض نقص نشاط المثانة:
    -امتلاء المثانة جدا، وقد يسرب البول.
    -عدم القدرة على معرفة متى تكون المثانة ممتلئة.
    -احتباس البول.
    -التبول اللا ارادي.


    تشخيص مثانة عصبية :

    -التاريخ المرضي المفصل وتقرير التبول في اليوم الأخير، وكمية البول الخارجة والشعور بالحاجة للتبول.
    -استخدام العديد من الوسائل كالصور الاشعاعيّة ، تنظير المثانة و فحص ديناميكيّة البول.
    -تسجيل السوائل الداخلة إلى الجسم وإخراج البول بعناية، وقياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول (حجم البول المتبقي).
    ويتم ذلك عن طريق وضع أنبوب المطاط الصغير (القسطرة) بعد تبول الشخص.
    -الفحص لطبي للبطن والشرج والمثانة، ضمن فحص جسدي شامل .
    -تقييم وظائف الكلى بواسطة الاختبارات المخبرية العادية من الدم والبول.
    ويمكن استخدام قياس المثانة لتقدير قدرة المثانة وتغيرات الضغط داخلها.
    ويمكن لهذه القياسات أن تساعد على تحديد التغيرات في الامتثال المثانة من أجل تقييم فعالية العلاج.
    -استخدام منظار المثانة للنظر داخل المثانة والأنابيب التي تؤدي إليه من الكلى (الحالب).
    ولتقييم الخسائر من ألياف العضلات والأنسجة المرنة ، وفي بعض الحالات ، لإزالة قطع صغيرة من الأنسجة (خزعة).
    -يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقدير كمية البول المتبقية في المثانة، أو إدخال قسطرة إلى المثانة.


    علاج مثانة عصبية :

    الهدف من العلاج هو توفير القدرة على تفريغ المثانة كلياً وبانتظام،
    ومنع العدوى والسيطرة على السلس والمحافظة على وظيفة الكلوة.
    يبدأ الأطباء محاولة الحد من تمدد المثانة من خلال قسطرة متقطعة أو مستمرة.
    - في القسطرة المتقطعة، يتم إدخال القسطرة المطاطية على فترات منتظمة ٤-٦ مرات يومياً لمماثلة وظيفة المثانة العادية.
    وبهذا تتجنب المضاعفات التي قد تحدث عند بقاء القسطرة في المثانة باستمرار.
    ينبغي أن تتم القسطرة المتقطعة بشكل معقم صارم من قبل الموظفين المهرة ، ويجب تسجيل كمية السوائل الداخلة والخارجة كل ساعة . وقد يستطيع المرضى القادرين استخدام القسطرة بأنفسهم.

    - القسطرة الدائمة البقاء تتجنب تمدد المثانة عن طريق إفراغ المثانة بشكل مستمر
    إلى حاوية على جانب السرير، ويشجع المرضى مع القسطرة الباقية أن يستهلكوا الكثير من السوائل
    لمنع البكتيريا من التراكم والازدياد في البول.
    كما أن زيادة كمية السوائل يقلل أيضا من تركيز الكالسيوم في البول ، والتقليل من بلورة البول وتشكيل الحصيات لاحقاً.
    التنقل إلى أقصى حد ممكن واتباع نظام غذائي منخفض الكالسيوم يساعد أيضا على الحد من تشكيل الحصيات.
    وتهدف المعالجة طويلة الأجل بالنسبة للفرد مع فرط نشاط المثانة إلى إنشاء تفريغ عفوي فعال.
    يتم التحكم في كمية السوائل الداخلة خلال ساعات اليقظة ، مع رشفات فقط قبل النوم لتجنب انتفاخ المثانة.
    يحاول المريض التفريغ على فترات منتظمة خلال اليوم (كل ٤-٦ ساعات عند تناول السوائل هو ٢-٣ لترات في ٢٤ ساعة) ،
    باستخدام الضغط على المثانة.
    يجوز للمريض أيضا أن يحفز رد الفعل التفريغ بالنقر على البطن أو تمديد عضلة المصرة الشرجية.
    وتشمل مناورة فالسالفا ، على بذل جهود مماثلة لتلك المستخدمة عندما تجهد لتمرير البراز ،
    وتنتج زيادة في الضغط داخل البطن كافية في بعض الأحيان لإفراغ المثانة تماما.
    وتقدر كمية البول المتبقي في المثانة عن طريق مقارنة كمية السوائل الداخلة والخارجة .
    ويمكن أيضا قسطرة المريض فورا في أعقاب التفريغ لتحديد كمية البول المتبقية.
    وتطول فترات القسطرة عندما تنقص كمية البول المتبقية ،
    ويمكن وقف القسطرة عند وصول البول المتبقي إلى مستوى مقبول لمنع التهاب المسالك البولية.

    في المثانة المرخية أو الكسولة ، قد يتم وضع المريض على روتين مماثل من السوائل الداخلة والخارجة من الجسم،
    وتعديلها لمنع تمدد المثانة. إذا لم يكن في الاستطاعة تحفيز منعكس تبولي ، يجب الحفاظ على المريض تحت قسطرة متقطعة نظيفة. بعض الأفراد الذين لا يستطيعون السيطرة على اخراج البول (سلس البول) بسبب توتر مصرة الناقص قد يستفيدون من تمارين العجان.

    الجراحة هي خيار آخر لعلاج سلس البول.
    تحويل البول من المثانة بعيدا يشمل إنشاء فغر المثانة أو تحويل البول.
    ويعتبر الغرس الجراحي لمصرة قابلة للانتفاخ هو خيار آخر لبعض المرضى.
    ويستخدم أحيانا القسطرة البولية الباقية عند فشل جميع الأساليب الأخرى لإدارة سلس البول .
    ويؤدي استخدام لقسطرة الباقية على المدى الطويل حتما إلى بعض التهابات المسالك البولية ،
    ويساهم في تكوين حصوات المسالك البولية .
    وقد يصف الأطباء المضادات الحيوية الوقائية للحد من عدوى المسالك البولية المتكررة.


    الأدوية المتعلقة ب مثانة عصبية :

    (Oxybutynin) اوكسيبيوتينين .


    مضاعفات مثانة عصبية الاستسقاء الكلوي :

    هناك اليتان لحدوث الضغط الراجع على الكلية :
    - باكرا فان تشارك تاثير تمطط المثلث المثاني الناجم عن الثمالة البولية وفرط مقوية عضلة المثانة يؤديان لحدوث انسداد وظيفي،
    و الذي يؤدي لتوسع حالبي مترقي وضغط راجع على الكلية ، هذه الحالة يمكن ان تخفف عن طريق النزح المستمر بالقثطرة ،
    او الاستخدام المشترك للقثطرة الذاتية المتقطعة مع مضادات الكولين .

    - من العقابيل المتاخرة لضخامة المثلث المثاني و تشنج المثانة نذكر الجذر الناجم عن انكسار المعاوضة في الوصل المثاني الحلابي ،
    هنا القثطرة الدائمة قد تحل المشكلة بشكل مؤقت ، ولكن لا بد من التفكير بالاجراءات الجراحية المضادة للجذر مع الاجراءات التي تقلل من الضغط المرتفع داخل المثانة .

    - الاستسقاء الكلوي المترقي قد يستدعي إجراء فغر كلية، أما التحويل البولي فهو الخيار الأخير.

    - الانتان : لا يمكن منع حدوث الانتان على الاطلاق في حالات المثانة العصبية .
    التصريف المزمن بواسطة القثطرة يساعد على الانتان بغض النظر عن اي اجراءات وقائية متخذة .
    العديد من الاختلاطات الانتانية يمكن ان تنجم عن وجود قثطرة فولي المزمنة ،
    وتتضمن التهاب المثانة و التهاب ما حول الاحليل الناجم عن التخريش الميكانيكي .

    - قد يلي ذلك تشكل الخراجات ما حول الاحليل ، ثم تتشكل النواسير بسبب تمزق هذه الخراجات عبر جلد العجان،
    كمايمكن تشكل الرتوج الاحليلي و يمكن ان ينتقل الانتان للاعلى الى الاقنية الموثية او الحويصلين النويين،
    او عبر الاسهر وصولا الى البربخ .

    - الحصيات :
    حصيات المثانة : عادة ما تكون طرية ، ويجرى تفتيتها بالمنظار البولي وقد تستاصل جراحيا عندما تكون كبيرة .
    حصيات الحالب : كل حصيات الحالب تقريبا يمكن ان تفتت بالمنظار الحالبي او بالامواج الصادمة من خارج الجسم .
    الحصيات الكلوية : معظم الحصيات الموجودة في الحويضة الكلوية يمكن ازالتها اما بواسطة التنظير عبر الجلد ،
    او بالامواج الصادمة من خارج الجسم وقد تستدعي حصيات قرن الوعل الكبيرة الجراحة التقليدية المفتوحة .

    - الداء النشواني في الكلية :
    هو سبب شائع للوفاة عند مرضى المثانة العصبية ، وهو ينجم عن الانهاك المزمن للمريض الذي لديه قرحات فراش
    صعبة المعالجة وانتان غر مسيطر عليه بشكل جيد.
    لحسن الحظ وبسبب العناية الطبية فان هذه الحالة اصبحت غير شائعة حاليا .

    - سوء المنعكس الذاتي : وهو سلوك انعكاسي ودي يشاهد في آفات الحبل الشوكي فوق مستوى التدفق الودي من النخاع ،
    زيادة ضغط النبض , التعرق ، بطء القلب ، الصداع ، انتصاب الاشعار .
    يكون السبب التمدد المفرط للمثانة ، اجراء قثطرة عاجلة للمثانة مستطب وعادة،ما يؤدي لانخفاض سريع في ضغط الدم .
    يعطى النيفيديبين عن طريق الفم بجرعة 20ملغ قبل 30 دقيقة من تنظير المثانة .




    الطبي


  7. #7
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: أمراضُ المسالك البولية والتناسلية : تضخم البروستات الحميد

    عدوى المسالك البولية Urinary Tract Infection


    ما هو عدوى المسالك البولية ؟

    عدوى المسالك البولية هي اصابة الجسم بعدوى بكتيرية في اي عضو من اعضاء الجهاز البولي الذي يتضمن
    الكلية، الحالب(الجزء العلوي من الجهاز البولي) ، المثانة، و الاحليل(الجزء السفلي من الجهاز البولي).
    تقوم الكلية يتكوين البول، و ينتقل من الكلية عبر الحالب الى المثانة ، و يتم حفظه حتى يشعر الشخص في الحاجة للتبول
    و يخرج البول عبر فتحة الاحليل.
    عادة يكون البول معقما و لا يحتوي على جراثيم، اذا انتقلب بكتيريا في الجهاز البولي تسبب عدوى.
    تعد عدوى المسالك البولية اكثر شيوعا عند النساء قبل عمر 65 سنة،
    وبعد عمر 65 سنة يعاني الرجال و النساء من عدوى المسالك البولية بنفس النسبة.


    اسباب عدوى المسالك البولية :

    من الاسباب المعروفة التي قد تؤدي للاصابة بعدوى المسالك البولية:
    -انتقال البكتيريا الطبيعية(الاشريكية القولونيةEscherichia coli) الموجودة في الجهاز الهضمي الى الاحليل ،
    و من ثم الى الجهاز البولي العلوي ، ومن العوامل التي قد تساهم في انتقال هذه البكتيريا:

    *الجنس .

    * عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية .

    * تنظيف المنطقة من الخلف الى الامام عند النساء .

    -من العوامل التي تحفز العدوى البكتيرية(ايا كان نوعها):

    * الامراض التي قد تسبب عدم القدرة على التفريغ الكامل للمثانة(مثل اصابة النخاع الشوكي).

    * العوامل التي تسبب انخفاضا في المناعة مثل اخذ العلاج الكيماوي، او مرض الايدز، او السكري .

    * تضخم البروستاتا عند الرجال .

    * استخدام الحجاب لمنع الحمل .

    * استخدام القثطار البولي (انبوب يوضع في الجهاز البولي للتبول عند بعض الاشخاص في المستشفى)

    * وجود حصاة في الكلى .

    * استخدام بعض أنماط حبوب منع الحمل .


    أعراض وعلامات عدوى المسالك البولية :


    * اذا كانت العدوى في الجزء العلوي من الجهاز البولي:

    -حمى

    -غثيان

    -تقيؤ

    -الم في الخصر عادة في احد الجوانب

    * اما اعراض العدوى في الجزء السفلي من الجهاز البولي:

    -حرقة بالبول

    -تكرار التبول بشكل كبير

    -ألم في الخصر.


    تشخيص عدوى المسالك البولية:

    يعتمد تشخيص هذا المرض على:

    - اخذ تاريخ المريض
    - الفحص السريري
    - فحوصات البول المخبري
    - زراعة عينة من البول.
    - التصوير بالموجات الفوق صوتية او التصوير المقطعي المحوسب ( CT ) للقناة البولية .


    علاج عدوى المسالك البولية :

    من الاجراءات العلاجية المتبعة بهذا المرض :

    - قد يصف الطبيب مسكنات الم اذا كان المريض يعاني من الم او حمى .
    - قد يصف الطبيب مضادات حيوية اختيارها يعتمد على نتيجة فحص البولي المخبري، صحة المريض و عمره .
    - عادة يحتاج المريض المصاب بعدوى في الجزء العلوي من المسالك البولية الى ادوية تعطى عن طريق الاوردة،
    اما اذا كانت عدوى في الجزء السفلي فعادة يعطى مضادات حيوية على شكل حبوب او شراب.


    الأدوية المتعلقة ب عدوى المسالك البولية :

    (Amoxicillin with clavulanic acid) اموكسيسيللين و كلافولانيك اسيد
    (Ciprofloxacin) سيبروفلوكساسين
    (Gentamicin) جنتامايسين
    (Imipenem and Cilastatin) اميبينيم سيلاستاتين
    (Phenoxy Methyl Penicillin) فينوكسي ميثيل بنسيللين
    (Cefadroxil ) سيفادروكسيل
    (Cefaclor ) سيفاكلور
    (Cefotetan ) سيفوتيتان
    (Cefoxitin ) سيفوكسيتين
    (Cefixime ) سيفكسيم
    (Cefoperazone ) سيفوبيرازون
    (Cefpodoxime) سيفبودوكسيم
    (Ceftizoxime) سيفتيزوكسيم


    التعايش مع عدوى المسالك البولية :

    يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع المرض :

    - التبول بعد ممارسة الجنس .
    - ينصح النساء عند التبول او الاخراج يتنظيف المنطقة من الامام الى الخلف .
    - شرب كمية كبيرة من الماء .
    - الامتناع عن التدخين .
    - تجنب شرب القهوة، الكحول، و الاطعمة الحارة .
    - شرب عصيرالتوت البري .
    - استخدام الوسادة الدافئة على البطن للتخفيف من ضغط المثانة البولية وعدم الارتياح .


    مضاعفات عدوى المسالك البولية :

    من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض:

    - انتقال العدوى من الجزء السفلي للجهاز البولي الى الجزء العلوي .
    - انتقال العدوى الى مناطق اخرى للجسم .
    - ضرر بالكلى .
    - زيادة فرصة ولادة أطفال بأوزان أقل من الطبيعي .



    الطبي ..


  8. #8
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: أمراضُ المسالك البولية والتناسلية : تضخم البروستات الحميد

    .. في هذا الجو شديد الحرارة ، أنصحُ بالإكثار من شرب الماء ،

    تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •