سرقات ومغالطات الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء بالقاسم-جامعة مستغانم-
المنشورة في مجلة الأثر عدد 16 - 2012جامعة ورقلة الجزائر.(1)
أو عندما يدرس ابن منظور في لسان العرب رواية الزلزال للطاهر وطار.

دافع بعض الدكاترة على سرقات ومغالطات الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء بالقاسم، جامعة مستغانم،رغم أنها اعتدت على ملكيتي الفكرية:الصفة والشبيه المتخفي دراسة سيميائية في رواية الزلزال المنشورة في كتابي السمة والنص السردي-ط1- رابطة أهل القلم،دار هومة،وط2- موفم للنشر 2008.
ولم تكتف الأستاذة بسرقتي بل مزقت دراستي،وأعادت تركيبها بطريقة مشوهة حتى تخفي سرقاتها.
لقد ذهب بعض الزملاء الأساتذة إلى تشويه صورتي، وإلصاق بعض الصفات الذميمة بشخصي بدأ من التشهير إلى الجهل بأبجديات البحث،إلى الجنون، إلى التطاول على عباد الله الطاهرين،وهي صفات يعلم الله صدقها من كذبها ،نترك الحكم فيها لله الذي يعلم المصلح من المفسد والكاذب من الصادق.
لقد أخلط –عمدا- بعض الزملاء الأساتذة بين مصطلح التشهير المذموم في كل الشرائع الوضعية والدينية وبين محاربة السرقة .بل ذهب بعض الدكاترة إلى القول بموت مصطلح السرقة. وأخشى ما أخشاه أن يمرروا هذا الفهم الخاطئ إلى الطلبة الذين يشرفون عليهم، فتحل الكارثة إن لم تكن قد حلت بالفعل بالبحث العلمي بجامعاتنا.
وللزملاء الأساتذة الأفاضل أن يتصوروا خطورة السرقات الأكاديمية التي تفشت في جامعاتنا، وكيف سيكون البحث العلمي في السنوات القادمة، خاصة وأن الكثير من طلبتنا الباحثين أصبحوا يعتمدون على ما هو منشور في المواقع الالكترونية ؟
لهم أن يتصوروا لو أن باحثا مبتدئا يعود إلى دراسة أيمان فاطمة الزهراء المنشورة في مجلة الأثر عدد 16-2012 المحكمة - وفي موقع جامعة ورقلة manifest.univ-ouargla.dz/...الرواية/136. ويجد النص الذي نسبته الأستاذة إيمان فاطمة كذبا إلى معجم لسان العرب ويوظفه توظيفا حاطئا؟ماذا لو يتداول نص الأستاذة إيمان بين طلبة البحث ويوثق على أنه لابن منظور في لسان العرب كما أشارت في الهامش ؟
ألا تدفع مثل هذه الأفعال القاتلة للبحث العلمي في جامعاتنا إلى سن قوانين صارمة؟
ماذا لو اقتدينا بوزيرة الثقافة في حكومة انجيلا ميركل؟ لقد تسبب نقلها لمعومات عن غيرها دون توثيق في سحب شهادتها ومن ثم أجبرت على الاستقالة رغم ما يشاع عن قربها من المستشارة ميركل؟

سرقات الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء- مجلة الأثر العدد السادس عشر- عدد خاص بأشغال الملتقى الوطني الأول اللسانيات و الرواية 2012 بورقلة جامعة ورقلة .

جاء في دراسة الدكتور حسين فيلالي:

( إن الصفة/الاسم "بولرواح" تجعلنا نبحث في مدلولاتها المحتملة وعلاقاتها مع شخوص الرواية وبالمكان والزمان والسرد، ذلك أن الصفة إذ تغدو اسم شهرة أو كني ة تتحول إلى قرينة "ولكي نعلم لأي شيء تصلح إشارة قرينة فينبغي الانتقال إلى مستوى أعلى (أفعال الشخصيات أو السرد)" .
فإشارة "بولرواح" التي تحل محل الاسم في الرواية قد نقرأها على مستوى الأفعال على أنها إحالة على ماض مثقل بالخطايا وسلوكات تنبعث منها رائحة القتل، إنها تضمر التعدد والتكرار في الفعل، ونقرأها من خلال السرد على أنها إشارة تضمر فعل التخفي وراء الشبيه الذي لا يمكن إدراكه إلا بقرائن سردية.)- حسين فيلالي- السمة والنص السردي- موفم للنشر – الجزائر- 2008ص:77

وجاء في دراسة الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء- جامعة مستغانم:
( إن الصفة/الاسم "بولرواح" تجعلنا نبحث في مدلولاتها المحتملة وعلاقاتها مع شخوص الرواية وبالمكان والزمان والسرد، ذلك أن الصفة إذ تغدو اسم شهرة أو كنية تتحول إلى قرينة . فإشارة "بولرواح" التي تحل محل الاسم في الرواية قد نقرأها على مستوى الأفعال على أنها إحالة على ماض مثقل بالخطايا وسلوكات تنبعث منها رائحة القتل، إنها تضمر التعدد والتكرار في الفعل، ونقرأها من خلال السرد على أنها إشارة تضمر فعل التخفي وراء الشبيه الذي لا يمكن إدراكه إلا بقرائن سردية. أما المجيد فهي صيغة مبالغة من الفعل مجد، والمجد، المروءة والسخاء...والكرم والشرف، والمجيد هو الكريم المفاضل، وهو من صفات الله عز وجل)- نفسه مادة(م.ج.د)،3/200.
رد وتعليق الدكتور حسين فيلالي:
ما يؤسف له هو أن هذا التضليل، والاستهزاء بعقول القراء،وبالبحث العلمي منشور في مجلة الأثر الدولية المحكمة- الغدد /2012/16 جامعة قاصدي مرباح . وفي موقع المجلة الالكتروني.
هل يصدق باحث مبتدئ أن يتحدث معجم لسان العرب عن رواية الزلزال للطاهر وطار.؟ لا ندري من هذا الخبير الذي أجاز هذا البحث؟وسيتحمل مسؤوليته أمام الله وأمام طلبة العلم؟

ومن أطرف ما سمعت من بعض الأصدقاء رؤساء بعض المجلات المحكمة : إن المجلات غير مسؤولة عن سرقات الكتاب وهذا صحيح إلى حد ما ،لكن المسؤولية تصبح قائمة حين يبلغ عن السرقة وتثبت على صاحبها وإلا فقدت المجلة قيمتها،ومصداقيتها العلمية، وتتحول من وسيط للبحث العلمي الأكاديمي،ونشر المعرفة إلى وسيط للبحث ألأكاذيبي،ونشر الجهل.
وليس من باب الإشهار القول: إنني أتعاون مع بعض المجلات الجامعية وأقدم خبرة لبعض الدراسات الأكاديمية، وقد تمر علي بعض السرقات، إذا كان السارق محترفا، لكن بعض السرقات لا تحتاج إلى ذكاء لاكتشافها كما هو الحال في دراسة الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء التي جعلت ابن منظور دارسا لرواية الزلزال للطاهر وطار.

الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء تكذب على ابن منظور:
لقد ركبت الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء هذا النص المنشور في دراستها مجلة الأثر جامعة ورقلة من قولي ومن قول ابن منظور:
قول الدكتور حسين فيلالي
( إن الصفة/الاسم "بولرواح" تجعلنا نبحث في مدلولاتها المحتملة وعلاقاتها مع شخوص الرواية وبالمكان والزمان والسرد، ذلك أن الصفة إذ تغدو اسم شهرة أو كني ة تتحول إلى قرينة . فإشارة "بولرواح" التي تحل محل الاسم في الرواية قد نقرأها على مستوى الأفعال على أنها إحالة على ماض مثقل بالخطايا وسلوكات تنبعث منها رائحة القتل، إنها تضمر التعدد والتكرار في الفعل، ونقرأها من خلال السرد على أنها إشارة تضمر فعل التخفي وراء الشبيه الذي لا يمكن إدراكه إلا بقرائن سردية.)- حسين فيلالي السمة والنص السردي- موفم للنشر- 2008- ص:77.
قول ابن منظور في لسان العرب:
أما المجيد فهي صيغة مبالغة من الفعل مجد، والمجد، المروءة والسخاء...والكرم والشرف، والمجيد هو الكريم المفاضل، وهو من صفات الله عز وجل)- نفسه مادة(م.ج.د)،3/200.
يتبع