من أن الضرر أيضاً سيلحق بمواطنين فلسطينيين لا علاقة لهم بعملية الاختطاف.
من جهته أعلن (الكابينت) – المجلس الوزاري المصغّر-، عن عزمه اتخاذ إجراءات تيسيرية بحق الفلسطينيين بناءً على توصيات المستوى العسكري، إلاّ أنّه لقي معارضةً شديدة من قِبل وزراء في الحكومة في شأن تنفيذها، ومنهم وزير الاقتصاد وزعيم البيت اليهودي "نفتالي بينيت" الذي شدّد على أن يكون شهر رمضان هذا العام من حيث الضغط والتضييق على الفلسطينيين، ليس كما قبله. وأعلن في ذات الوقت نائب وزير الجيش الاسرائيلي "داني دانون"، عن معارضته الشديدة لتحقيق تلك الإجراءات كأمر واقعٍ أيضاً. ومن جهته اعتبر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي "آفي خاي أدرعي" بأن رمضان، ليس خطاً أحمراً في وجه النشاط العسكري الإسرائيلي، الذي سيتواصل بلا حدود، وإن كان بوتيرة مختلفة تعتمد على الجهود الاستخبارية والعمليات المباغتة على الأرض، وأكّد ضبّاط عسكريون إسرائيليون على مثل ذلك القول.
أخي الكريم .. يهود حين يكون الأمر متعلقًا بأمنهم ليس لديهم خطوط حمراء .. وها هم يثبتون ذلك بالوحشية التي تكشفها أعمالهم التي تستفز إنسانية البشر وتجعل السحر ينقلب على الساحر .. يهود اعتادوا أن يخوضوا حروبا سهلة مستخدمين قواهم التدميرية وأسلحتهم الفتاكة تقودهم غطرستهم وصلفهم حين ينال منهم .. رب رمضان ورب فلسطين وأهل فلسطين ليهود بالمرصاد وكيده تعالى أعظم من كيدهم وتدبيرهم .. ألا لعنة الله على يهود قتلة الأنبياء وقتلة الأطفال والنساء والشيوخ ولعنات تترى على حكام العار الذين وفروا الأمن لجبهات إسرائيل مع شعوبنا المكلومة المقهورة ..