هذا النشيدارتجله الشّيخ عبد الحميد بن باديس في حفل أقامته مدرسة التربية والتعليم بقسنطينة يوم 27 رمضان 1356 ه الموافق لـ30 نوفمبر 1937 م بمناسبة إحياء ليلة القدر. ونشره في جريدة البصائر عدد 92 بتاريخ 20 شوال 1356 ه الموافق لـ24 ديسمبر 1937 م.



اشِهِدي يَا سَمَـا
وَاكْتُبَنْ يا وُجـودْ
إنَّـنَـا للِحـمَـا
سَنَكُونُ الجُـنُـودْ
فـنَـزيحْ البَـلاَ
وَنَـفُـكُّ الْقُيُـودْ
ونَنيلُ الـرِّضـا
مِنْ وَفَّى بِالعْهُـودِ
ونُـذيقُ الـرَّدَى
كُـلَّ عـاتٍ كَنُودْ
وَيَـرَى جـِيلُـنَا
خَـافـقَاتِ البُنودْ
ويَـرَى نجْمُنَـا
لِلْعُـلاَ في صُعـودْ
هَكَـذَا هَـكَـذَا
هَـكَـذا سَنَعُـودْ
فاشْهَدي يَا سَمَا
واكتُبْن يا وُجـودْ
إنَّـنَـا للـعُـلاَ
إنَّـنَا للخُـلُـودْ