مسلم غير مؤمن
حسين فيلالي
أمريكا،والغرب لا يخفون دعم إسرائيل بالمال، وبأحدث أنواع الأسلحة، والعرب ما تزال تستجدي- عبثا- الغرب وتطلب منه التدخل لوقف عدوان إسرائيل.و لم،و لن تتخلى أمريكا،و لا الغرب،ولا الشرق عن دعم إسرائيل،والتمكين لها بفلسطين، لأنهم لا يريدون لهذا السرطان الخبيث أن يرجع إلى بلدانهم. لذا نراهم يسعون بكل ما يملكون من مال وسلاح،وقوانين جائرة إلى زرع هذا السرطان الخبيث بعيدا عن بلدانهم .ولن يتخلى المسلمون المؤمنون - مهما قل عددهم، وعدتهم - عن قتال الصهاينة حتى يتحقق وعد الله بالنصر.
ومن أراد أن يعرف إن كان هو من المسلمين، المؤمنين، أو هو مجرد مسلم غير مؤمن فعليه أن يقرأ قوله تعالى:
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ.
هل آمنا بالله، و أطعنا رسوله في نصرة المستضعفين من المسلمين في غزة؟هل جاهدنا بأموالنا وأنفسنا في سبيل الله
المفضلات