بنادق الجزائريين وصواريخ المقاومة في غزة.
حسين فيلالي
عندما فشلت المفاوضات مع المحتل الفرنسي، اضطر المجاهدون في الجزائر إلى محاربة فرنسا ببنادق تقليدية، وبإيمان قوي بنصر الله . استهزأ بعض الجبناء من بني جلدتنا، واعتبروا إعلان الجهاد بمثابة الانتحار أمام قوة فرنسا المدمرة. ومنهم من تجاوز حد الاستهزاء إلى الوقوف إلى جانب المحتل الفرنسي.ودمرت فرنسا القرى، وأحرقت المداشر، ووضعت الحواجز، والأسلاك الشائكة،وفتحت السجون ونصبت المقاصل((Guillotine وأعدمت الرجال،وظنت أنها ماكثة بالجزائر إلى الأبد.وقال ديغول الجزائر فرنسية.وتحالفت الأمم المتحدة مع فرنسا في سنة 1957، واعتبرت قضية استقلال الجزائر قضية فرنسية داخلية،لكن المجاهدين آمنوا بنصر الله،وقاتلوا وصبروا حتى جاء نصر الله.واليوم نسمع أصوات بعض المتخاذلين،الجبناء من العرب تستهزئ بصواريخ المقاومة وتعتبرها مجرد ألعاب نارية.نقول لهؤلاء، موتوا بغيضكم، فنصر الله آت لا محالة.