الدكتور عبد النور إبراهيم وعكاز طه حسين،وحذاء العقاد.
حسين فيلالي
كتبت عن سرقات الدكتور عبد النور إبراهيم، بتاريخ مايو 2014،و ونشرت ذلك في مواقع مختلفة ،بينت بالحجة والدليل ما سرقه من دراستي الموسومة: النص ،القاريء،المنهج المنشورة في مجلة كلمات -اتحاد كتاب البحرين -صيف 2003،وفي كتابي السمة والنص السردي بطبعتيه الأولى 2004- رابطة أهل القلم ،والطبعة الثانية وزارة الثقافة الجزائرية .2008
وكنت أتوقع أن يعود الدكتور إلى رشده و يعترف بسرقاته ويعتذر عن فعله،ونسوي القضية دون فضائح، لكن الدكتور تحداني وطلب مناظرتي بجامعة –بشار- التي ندرس بها حيث جاء في رده الذي نشره على صفحته بالفيس بوك،وأعدت نشره بنفسي في موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العربي،وفي موقع الأستاذ الجامعي الجزائري،وعلى صفحتي بالفيس بوك:
(....وكان أحرى به أن يلجأ إلى الجامعة أولا ويطلب مناضرة لما يدعي ونحيي بذلك صالونات العقاد وطه ه حسين والرافعي ويرتفع المستوى العلمي ويكون هو قد تعلم معنى التناص وتوارد الخواطر والأخذ من المصادر نفسها .)
رد وتعليق الدكتور فيلالي حسين:
استح يا دكتور ولا تشبه نفسك بالعقاد، وطه حسين،والرافعي،لو كان لك من العلم والأخلاق مقدار ما يلتصق من غبار بعكاز طه حسين ،وحذاء العقاد لبنينا لك تمثالا من ذهب بجامعة بشار.تريد أن تحيي صالونات العقاد وطه حسين بجامعة بشار بسرقة جهود الأساتذة الآخرين؟ هل تريد أن يتعلم منك طلبتنا الكسل والسرقة؟
ولعل القاريء ينتظر أدلة على سرقتك،وينتظر منك ردها فها أنا أناظرك وسأجمع هذه المناظرة وأوزعها على الزملاء الأساتذة وطلبة جامعة بشار ليحكموا بأنفسهم إن كان ما حدث بيني وبينك سرقة أم تناص،وتوارد خواطر و الأخذ من نفس المصادر كما تزعم،وتسعى لمغالطة القراء.
يبدو أنك تجهل يا دكتور المصطلحات التي استعملتها في ردك( التناص-توارد الخواطر- الأخذ من نفس المصادر):
1- أكذوبة التناص:
جاء في دراستي الموسومة: النص القاريء المنهج المنشورة بمجلة كلمات- أسرة الأدباء والكتاب في البحرين العدد رقم 20- صيف 2003- ص101
(فالنص الأدبي إذن عملية تفريغ واستخراج لأقصى ما عند الناص من معان، وإفراغها في قالب جمالي يأخذ شكلا من أشكال التعابير الأدبية المختلفة.
ومن المجاز نص فلان نصا إذا استسقى مسألته عن الشيء أي أخفاه فيها، ورفعه إلى حد ما عنده من العلم كما في الأساس وفي التهذيب والصحاح حتى استخرج كل ما عنده "
والأديب البارع يصطنع لغة تعلو على لغة الخطاب العادي وتنخرط في مجازات اللغة، يجتهد الأديب في تعمية المعاني، ولا يجعلها تطفو فوق السطح، بل يتنزل بها إلى قاع النص ليستدرج القاريء إلى بذل جهد إضافي لاكتشاف طبقات النص الدلالية. فالنص من منظورنا يشكل طبقات من المعاني يكسو بعضها بعضا، والقراء يشكلون طبقات من الغواصين الملوعين بصيد المعاني، فمنهم من يقف عند الطبقة الأولى من النص، يكد، يتعب حتى ينفد زاده ولا يتعداها، ومن القراء –وهم قلة- ممن يتعدى الطبقة الأولى، ويخترقها إلى طبقات أكثر عمقا، وخصوبة، طبقة أو طبقات لم يطلها التنقيب من قبل، أو لم يحسن ممن بلغوها الحفر، والكشف، فظلت روضة أنفا، فيظفر ببعض الدرر المخبوءة، وينتزع بعضا من أسرار ).حسين فيلالي- مجلة كلمات- أسرة الأدباء والكتاب في البحرين العدد رقم 20 صيف 2003- ص101
الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد النور- جامعة بشار:
فالنص الأدبي إذن عملية تفريغ واستخراج لأقصى ما عند الناص من معان، وإفراغها في قالب جمالي يأخذ شكلا من أشكال التعابير الأدبية المختلفة.
ومن المجاز نص فلان نصا إذا استسقى مسألته عن الشيء أي أخفاه فيها، ورفعه إلى حد ما عنده من العلم كما في الأساس وفي التهذيب والصحاح حتى استخرج كل ما عنده "
والأديب البارع يصطنع لغة تعلو على لغة الخطاب العادي وتنخرط في مجازات اللغة، يجتهد الأديب في تعمية المعاني، ولا يجعلها تطفو فوق السطح، بل يتنزل بها إلى قاع النص ليستدرج القاريء إلى بذل جهد إضافي لاكتشاف طبقات النص الدلالية. فالنص من منظورنا يشكل طبقات من المعاني يكسو بعضها بعضا، والقراء يشكلون طبقات من الغواصين الملوعين بصيد المعاني، فمنهم من يقف عند الطبقة الأولى من النص، يكد، يتعب حتى ينفد زاده ولا يتعداها، ومن القراء –وهم قلة- ممن يتعدى الطبقة الأولى، ويخترقها إلى طبقات أكثر عمقا، وخصوبة، طبقة أو طبقات لم يطلها التنقيب من قبل، أو لم يحسن ممن بلغوها الحفر، والكشف، فظلت روضة أنفا، فيظفر ببعض الدرر المخبوءة، وينتزع بعضا. مجلة الممارسات اللغوية بالجزائر – العدد الأول – 2010- جامعة مولود معمري – تيزي وزو-ص:144
هل هذه السرقة التي يقع فيها الحافر على الحافر تناص أم تلاص يا دكتور عبد النور إبراهيم أم توارد خواطر؟ هذه سرقة يا دكتور ثابتة بالدليل المادي والتي ستعاقب عليها إن شاء الله.
2- أكذوبة الأخذ من نفس المراجع:
ادعى الدكتور أنه أخذ من نفس المصادر ،وهذا غير صحيح بالدليل التالي:
جاء في دراستي النص القاريء المنهج:
( فالنص إذن إظهار، وافتضاح، وكشف للمستور إنه انتقال من حالة الإضمار، والكتمان إلى حالة البوح والتصريح، فالنص قبل الكتابة أو الإنشاد يكون سرا لا يعرفه إلا الناص، لكن بمجرد أن يخرج النص إلى الوجود، ويسمى (قصة، شعرا، رواية...) يفتقد صاحبه صفة التفرد بمعرفة السر.
والنص إذ ينفصل عن صاحبه يصبح في غاية الفضيحة، والظهور والشهرة، ويتخذ له موقعا (منصة) ما بين النصوص الأخرى التي من جنسه ليرى، أو ليسمع أو يتلمس بأصابع اليد. (والنص التعيين على شيء ما، وكل ذلك مجاز من النص بمعنى الرفع والظهور".).حسين فيلالي- السمة والنص السردي- ط2- وزارة الثقافة الجزائرية- موفم للنشر 2008- ص 15
وجاء في سرقة ومغالطة الدكتور عبد النور إبراهيم الذي يطلب المناظرة و يدعي أنه أخذ من نفس المصادر التي أخذت منه، وهي هنا معجم تاج العروس للزبيدي:
(فالنص إذن إظهار، وافتضاح، وكشف للمستور إنه انتقال من حالة الإضمار، والكتمان إلى حالة البوح والتصريح، فالنص قبل الكتابة أو الإنشاد يكون سرا لا يعرفه إلا الناص، لكن بمجرد أن يخرج النص إلى الوجود، ويسمى (قصة، شعرا، رواية...) يفتقد صاحبه صفة التفرد بمعرفة السر.
والنص إذ ينفصل عن صاحبه يصبح في غاية الفضيحة، والظهور والشهرة، ويتخذ له موقعا (منصة) ما بين النصوص الأخرى التي من جنسه ليرى، أو ليسمع أو يتلمس بأصابع اليد. "والنص التعيين على شيء ما، وكل ذلك مجاز من النص بمعنى الرفع والظهور".) 17 الزبيدي محب الدين أبو فيض تاج العروس مادة نصص دار الجيل بيروت 1988أ:كمل .....ثم الإحالة5
تنبيه إلى طلبتنا الأعزاء بجامعة بشار:
لقد أشرت في دراستي إلى قول الزبيدي ووضعته بين قوسين،ووثقته في الهامش ( والنص التعيين على شيء ما، وكل ذلك مجاز من النص بمعنى الرفع والظهور.)، بمعنى أن النص الذي سرقه الدكتور إبراهيم عبد النور ونسبه إلى معجم الزبيدي تاج العروس كذبا كله من استنتاجي باستثناء قول الزبيدي الموجود بين قوسين وهو مقدار سطر واحد.
ملاحظة هامة: انتظر رد الدكتور إبراهيم عبد النور حتى نكمل المناظرة.