الدكتور إبراهيم عبد النور، وسفود الرافعي، وقرآن مسيلمة .
حسين فيلالي
ما كنت لأضيع كل هذا الجهد و أرد على سرقات الدكتور إبراهيم عبد النور- كلية الآداب جامعة بشار،لولا أن الدكتور سرق جهدي وتطاول بغير علم،وافترى علي ونشر ذلك على صفحته بالفيس بوك،وطلب مناظرتي بجامعة بشار ليعلمني التناص،وتوارد الخواطر،والأخذ من نفس المراجع .
جاء في رد الدكتور إبراهيم عبد النور
(.....وكان أحرى به أن يلجأ إلى الجامعة أولا ويطلب مناضرة لما يدعي ونحيي بذلك صالونات العقاد وطه ه حسين والرافعي ويرتفع المستوى العلمي ويكون هو قد تعلم معنى التناص وتوارد الخواطر والأخذ من المصادر نفسها .)- الدكتور إبراهيم عبد النور – موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب.
رد وتعليق الدكتور فيلالي حسين:
عيب يا دكتور تسرق جهود زملائك ثم تقارن نفسك بالرافعي رحمة الله عليه.اعلم يا دكتور أن مقارنة نفسك بالرافعي وطه حسين،والعقاد هي مقارنة فاسدة أ لم تقرأ قول سيدنا علي كرم الله وجهه:
واختر قرينك و اصطفيه مفاخرا.... إن القرين الى المقارن ينسب
لو قدر للأديب الكبير الراحل مصطفى صادق الرافعي أن يعود إلى الحياة لجعلك على، وفي السفود.
حاشا لله ما كان الرافعي سارقا لجهود زملائه ؟
لقد حاولت يا دكتور تضليل القراء، وتكييف سرقتك من دراستي على أنها مجرد تناص أو توارد خواطر لكن ما أقدمه في هذا الرد سيفضح سرقتك:
جاء في دراستي الموسومة : النص القاريء المنهج، المنشورة بمجلة كلمات- أسرة الأدباء والكتاب في البحرين العدد رقم 20- صيف 2003:
(وإذ ينتقل النص من مرحلة سكون الكتابة إلى مغامرة القراءة الإبداعية المنتجة lecture productive يتحرك النص، يتحرر من جموده، وثباته، ويدخل في حياة جديدة، وهو ما يمكن تسميته بالقراءة فوق درجة الصفر*، أي القراءة التي تنتج نصها، وخطابها الخاصين، فيظل النص يتمنع، يراوغ، يغلق منافذه، يغلف معانيه بحجب كثيفة من الستر، يتجلى، ويتوارى حسب درجة استفزاز القارئ له وقدرته على إثارة بواطنه، واستدراجه للبوح بما أستودع فيه من أسرار المعاني، وإخراجه من حالة السكون التي تفرضها طبيعة الكتابة، أي تجاوز عملية الإدراك البصري إلى عملية التأويل، وإنتاج المعاني. ص:103
وجا في سرقة الدكتور إبراهيم عبد النور- جامعة بشار- مجلة الممارسات اللغوية بالجزائر العدد الأول 2010:
(وإذ ينتقل النص من مرحلة سكون الكتابة إلى مغامرة القراءة الإبداعية المنتجة lecture productive يتحرك النص، يتحرر من جموده، وثباته، ويدخل في حياة جديدة، وهو ما يمكن تسميته بالقراءة فوق درجة الصفر*، أي القراءة التي تنتج نصها، وخطابها الخاصين، فيظل النص يتمنع، يراوغ، يغلق منافذه، يغلف معانيه بحجب كثيفة من الستر، يتجلى، ويتوارى حسب درجة استفزاز القارئ له وقدرته على إثارة بواطنه، واستدراجه للبوح بما أستودع فيه من أسرار المعاني، وإخراجه من حالة السكون التي تفرضها طبيعة الكتابة، أي تجاوز عملية الإدراك البصري إلى عملية التأويل، وإنتاج المعاني. ص:146
تعليق
هذه سرقة مفضوحة ستعاقب عليها يا دكتور في الدنيا والآخرة,لو عاش الرافعي إلى عصرك هذا لأفرد لك،ولأمثالك من السراق جزء من كتابه على السفود.
وقد بلغت الوقاحة بالدكتور إلى أن يتنبأ باني سـأكذب في يوم ما على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
جاء في رد الدكتور عبد النور إبراهيم على مقالي الذي فضحت فيه سرقاته بالحجة والدليل:
(أيها الوصي على البحث العلمي نسيت الوزارة أن تنصبك لتبحث في رسائل الأساتذة وتطرد الجميع لأنهم سرقوا كلمة أو حرفا من فلان أو فلان وربما تدعي يوما أن محمد صلى الله عليه وسلم سرق الرسالة من الأنبياء.).
رد وتعليق:
من المعروف في التاريخ الإسلامي يا دكتور أن الذي ادعى النبوة وكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو: مسيلمة الكذاب/ والفاجرة سجاح.وقد صارا رمزا ومثالا للكذب والفجور:أكذب من مسيلمة، وأفجر من سجاح.وكل إنسان اتصف بهذه الصفات فهو قرين مسيلمة وسجاح.
يا دكتور استح،وأصدق القول، فالرسول الكريم يقول: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
أكاذيب الدكتور عبد النور ابراهيم :
الكذبة الأولى
تقول يا دكتور في ردك(وأنا هنا أضع أمامكم مقالي بعنوان: مفهوم النص في رحاب اللسانيات المنشور في العدد الأول 2010 من مجلة الممارسات اللغوية بتزي وزو...أن المقالين منشوران في نفس السنة ومقالي أسبق لأن إجراءات النشر كما هي معروفة تتطلب وقتا لينشر).....
تفنيد الكذبة الأولى:
أنت تقر بنفسك يا دكتور أن مقالك منشور في سنة، 2010 وتدعي أن مقالي منشور في نفس السنة وهذه كذبة لا تصمد أمام الدليل المادي وهو أن مقالي منشور سنه 2003. ،وموثق في مجلة – كلمات-اتحاد كتاب البحرين-عدد20 بتاريخ 2003. وفي كتابي السمة والنص السردي- ط-1- 2004وط2. 2009
الكذبة الثانية:
تقول: (....ومقالي أسبق لأن إجراءات النشر كما هي معروفة تتطلب وقت ا لينشر....)....
تفنيد الكذبة الثانية:
يا دكتور إبراهيم يبدو أنك لم تصح من صدمة كشف سرقاتك، وفضيحتك مقالي منشور قبل مقالك بسبع سنوات(2003)،و تاريخ النشر موثق في المراجع التي ذكرتها، ويمكن لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر، التي سأرفع إليها شكوى،وأضع بين يديها المجلة المذكورة، وكتاب السمة والنص السردي بطبعتيه ، أن تتأكد من بهتانك وتتخذ ضدك ما تستحق لأنك شوهت سمعة الجامعة الجزائرية.
الكذبة الثالثة:
تقول:(مقالي منشور في مجلة محكمة بعنوان:" مفهوم النص في رحاب اللسانيات" وتحوي 36 بين مصدر ومرجع بخلاف دراسته الالكترونية المعنونة : "النص، القاري، المنهج" وتحوي 08 مصادر ومراجع.المنشور في موقع: الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب-منتدى المقالات).
تفنيد الكذبة الثالثة:
يا دكتور لماذا هذا الكذب المفضوح ،مقالي منشور في مجلة كتاب البحرين وهي ورقية وفي كتابي الورقي السمة والنص السردي- ط-1- 2004وط2. 2009
وذلك قبل نشره بالمواقع الالكترونية بسبع سنوات، لأني كنت أخشى من سطو السراق أمثالك، لذا لم أكن أقدم على نشر دراساتي في المواقع الالكترونية قبل نشرها وتوثيقها ورقيا.
الكذبة الرابعة:
تقول يا دكتور في ردك: (أيها القارئ الكريم انظر إلى اضطرابه وتذبذبه في الأول ذكر أني سرقت من مقاله :من موقع : الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ،ثم عاد لينشر صفحات من كتابه ويدعي أني أخذتها من كتابه "السمة والنص السردي)
تفنيد الكذبة الرابعة:
هذه كذبة رابعة يا دكتور، ويبدو أن وقع فضيحتك أمام الزملاء والطلبة قد أفقدك وعيك وصرت تهذي، وتتوهم أشياء لا وجود لها. لم تقولني ما لم أقل ،أنا لم اقل قط في مقالي الأول الذي ما يزال منشورا بالمواقع الالكترونية- أنك سرقت من مقالي المنشور بالجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب بل أن خلقي منعني من وصف ما سرقته من دراستي بالسرقة بل كيفته في باب التنازع على الملكية ظنا مني انك ستعود إلى رشد وتعتذر وتتفادى الفضيحة لكن حلمي غرك فجمعت كل ما أوتيت من أكاذيب ومغالطات فرددت ردا تجاوزت فيه أخلاق المناظرة،وأتحداك أن تثبت عكس هذا الكلام.
الكذبة الخامسة:
تقول يا دكتور: (و أول سؤال أسأله له أين تنازع الملكية ؟ فالنصوص لا هي ملكي ولا هي ملكك بل أنت التي ادعيتها ولم تنسبها لأصحابها؟ تفنيد الكذبة الخامسة)
النصوص التي سرقتها يا دكتور تدخل ضمن ملكيتي الفكرية ومحمية بقوة القانون .
النص الأول::
(فالنص الأدبي إذن عملية تفريغ واستخراج لأقصى ما عند الناص من معان، وإفراغها في قالب جمالي يأخذ شكلا من أشكال التعابير الأدبية المختلفة. ...
والأديب البارع يصطنع لغة تعلو على لغة الخطاب العادي وتنخرط في مجازات اللغة، يجتهد الأديب في تعمية المعاني، ولا يجعلها تطفو فوق السطح، بل يتنزل بها إلى قاع النص ليستدرج القاريء إلى بذل جهد إضافي لاكتشاف طبقات النص الدلالية. فالنص من منظورنا يشكل طبقات من المعاني يكسو بعضها بعضا، والقراء يشكلون طبقات من الغواصين الملوعين بصيد المعاني، فمنهم من يقف عند الطبقة الأولى من النص، يكد، يتعب حتى ينفد زاده ولا يتعداها، ومن القراء –وهم قلة- ممن يتعدى الطبقة الأولى، ويخترقها إلى طبقات أكثر عمقا، وخصوبة، طبقة أو طبقات لم يطلها التنقيب من قبل، أو لم يحسن ممن بلغوها الحفر، والكشف، فظلت روضة أنفا، فيظفر ببعض الدرر المخبوءة، وينتزع بعضا من أسرار النص.) حسين فيلالي – السمة والنص السردي –موفم للنشر- الجزائر- 2008ص:13/14
النص الثاني
(فالنص إذن إظهار، وافتضاح، وكشف للمستور إنه انتقال من حالة الإضمار، والكتمان إلى حالة البوح والتصريح، فالنص قبل الكتابة أو الإنشاد يكون سرا لا يعرفه إلا الناص، لكن بمجرد أن يخرج النص إلى الوجود، ويسمى (قصة، شعرا، رواية...) يفتقد صاحبه صفة التفرد بمعرفة السر.
والنص إذ ينفصل عن صاحبه يصبح في غاية الفضيحة، والظهور والشهرة، ويتخذ له موقعا (منصة) ما بين النصوص الأخرى التي من جنسه ليرى، أو ليسمع أو يتلمس بأصابع اليد. . ) حسين فيلالي المرجع نفسه- ص:15
النص الثالث:
وإذ ينتقل النص من مرحلة سكون الكتابة إلى مغامرة القراءة الإبداعية المنتجة lecture productive يتحرك النص، يتحرر من جموده، وثباته، ويدخل في حياة جديدة، وهو ما يمكن تسميته بالقراءة فوق درجة الصفر*، أي القراءة التي تنتج نصها، وخطابها الخاصين، فيظل النص يتمنع، يراوغ، يغلق منافذه، يغلف معانيه بحجب كثيفة من الستر، يتجلى، ويتوارى حسب درجة استفزاز القارئ له، وقدرته على إثارة بواطنه، واستدراجه للبوح بما أستودع فيه من أسرار المعاني، وإخراجه من حالة السكون التي تفرضها طبيعة الكتابة، أي تجاوز عملية الإدراك البصري إلى عملية التأويل، وإنتاج المعاني..) حسين فيلالي – المرجع نفسه- ص:19/20
النص الرابع:
(....فنحن إذن أمام نساج(الناص)- ومنسوج(النص)- ومادة النسج(اللغة). فالنسيج/ النص في هذه الحالة يحتاج إلى توفر براعة وفنية في النساج(الناص) لإثبات مقدرته على اختيار المادة (اللغة) المناسبة لكل قطعة ينسجها. والنسيج معناه الظهور على هيئة ما، وشكل ما، بحيث يكون بارزا، وقابلا للإدراك.) حسين فيلالي- المرجع نفسه- ص:17
النص الخامس:
(...فالنص من هذا المنظور هو الخطاب المحقق بفعل الكتابة، والكتابة تصبح في الحالة هذه تعيين، وإظهار، وافتضاح للمستور في الصدور، إنها لحظة الإعلان عن ميلاد النص، والاعتراف باستقلاليته عن صاحبه ووضعه على منصة القراءة.) حسين فيلالي- المرجع نفسه- ص:18
خلاصة:
هذه أمثلة نفند بها كذبتك الخامسة، واعلم يا دكتور عبد النور إبراهيم أنك إن وجدت هذا النصوص عند كاتب آخر غيري فهو سارق مثلك.
وأتحداك من هذا المنبر أن تجد هذه النصوص خارج كتابي السمة والنص السردي