الدكتور إبراهيم عبد النور،وابن منظور، ورولان بارت، والعلامة حسين فيلالي.
حسين فيلالي
كشفت سرقات ومغالطات الدكتور إبراهيم عبد النور- كلية الآداب جامعة بشار، ونشرتها في موقع الأستاذ الجامعي الجزائري، وفي موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب,ومن باب الإنصاف نشرت رد الدكتور إبراهيم عبد النور،وثبته على صفحتي بالفيس بوك،وفي موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب،وفي موقع الأستاذ الجامعي.
ومما أثار شفقتي ،دهشتي، واستغرابي في رد الدكتور إبراهيم عبد النور هو دعوتي لمناظرته بحرم الجامعة:
(.....وكان أحرى به أن يلجأ إلى الجامعة أولا ويطلب مناضرة لما يدعي ونحيي بذلك صالونات العقاد وطه ه حسين والرافعي ويرتفع المستوى العلمي ويكون هو قد تعلم معنى التناص وتوارد الخواطر والأخذ من المصادر نفسها)- الدكتور إبراهيم عبد النور – موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب. وموقع الأستاذ الجامعي الجزائري.
يحس المرء السوي وكأن الدكتور لا يسير بإرادته نحو الفضيحة،وأن ملائكة الستر قد رفعت أجنحتها عليه و إلا هل هناك عاقل على وجه الأرض يسرق ويدعي ملكية المسروق،ويطلب فضيحته أمام الطلبة الذين يدرسهم ؟
جاء في دراستي الموسومة: النص القاريء/المنهج- مقاربة نظرية -المنشورة في مجلة كلمات-أسرة الأدباء والكتاب في البحرين – العدد 20- صيف 2003 :
(فالنص من هذا المنظور هو الخطاب المحقق بفعل الكتابة، والكتابة تصبح في الحالة هذه تعيين، وإظهار، وافتضاح للمستور في الصدور، إنها لحظة الإعلان عن ميلاد النص، والاعتراف باستقلاليته عن صاحبه ووضعه على منصة القراءة. ) حسين فيلالي مجلة كلمات-أسرة الأدباء والكتاب في البحرين – العدد 20- صيف 2003- ص:102
وجاء في سرقة الدكتور عبد النور إبراهيم المنشورة بمجلة الممارسات اللغوية بالجزائر- العدد الأول- 2010- جامعة مولود معمري- تيزي وزو:
(فالنص من هذا المنظور هو الخطاب المحقق بفعل الكتابة، والكتابة تصبح في الحالة هذه تعيين، وإظهار، وافتضاح للمستور في الصدور، إنها لحظة الإعلان عن ميلاد النص، والاعتراف باستقلاليته عن صاحبه ووضعه على منصة القراءة. ) الدكتور إبراهيم عبد النور- مجلة الممارسات اللغوية بالجزائر- العدد الأول- 2010- جامعة مولود معمري- تيزي وزو: ص:138
تعليق حسين فيلالي:
دعنا يا دكتور نحتكم إلى القراء، ونسألهم إن كان فعلك هذا يدخل تحت مفهوم التناص، وتوارد الخواطر أم يدخل تحت السرقة المفضوحة التي يقع فيها الحافر على الحافر؟
صدقني يا دكتور، صرت الآن أخشى على طلبتنا الذين تدرسهم، أو تشرف عليهم في رسائلهم مادام هذا هو فهمك للتناص وتوارد الخواطر.؟

صورة حسين فيلالي في وعي ولا وعي الدكتور إبراهيم عبد النور:
صورتي في وعي الدكتور إبراهيم عبد النور:
كتب الدكتور إبراهيم عبد النور ردا علي حين نشر سرقاته:
(من أين أبدأ ردي أو تعليقي على العلامة حسين فيلالي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس هذا العلامة الذي يتوهم أنه أن الناس جميعا تسرقه وتسرق جهده.... كيف وهو الخبير والقاضي والمدعي والأستاذ والذي ملأ المكتبات كتبا وتغرب في الأوطان ينشر علمه اللدني وما زال عطاؤه على القاصي والداني يمن به على من يشاء ، ويتصدق به على من يشاء ث........) الدكتور عبد النور إبراهيم- موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب- وموقع الأستاذ الجامعي الجزائري.
تعليق:
أطلق علي الدكتور إبراهيم عبد النور صفة العلامة، الفهامة،وصاحب العلم اللدوني وهو يريد بذلك الذم. وقد تشكلت عناصر هذه الصورة نتيجة لكثير من العوامل : الحسد، والغيرة وهي ليست صورتي الحقيقية التي يؤمن بها في داخله . وساقدم الدليل على ما أقول.
صورة العلامة حسين فيلالي في لا وعي الدكتور عبد النور ابراهيم
حين يتحرر لا وعي الدكتور إبراهيم عبد النور،ويتطهر قلبه من الحسد والغيرة تبدو له صورتي واضحة وهي صورة العلامة فيرفعني تارة إلى درجة ابن منظور،وتارة إلى رولان بارت و لا احد ينكر عن هذين العلمين صفة العلامة،والقرين إلى المقارن ينسب:
الدكتور إبراهيم عبد النور يرفع حسين فيلالي إلى مقام ابن منظور صاحب لسان العرب:
جاء في سرقة الدكتور إبراهيم عبد النور- كلية الآداب جامعة بشار- الجزائر المنشورة بمجلة الممارسات اللغوية بالجزائر-جامعة مولود معمري تيزي وزو- العدد الأول 2010
(فالنص من منظورنا يشكل طبقات من المعاني يكسو بعضها بعضا، والقراء يشكلون طبقات من الغواصين الملوعين بصيد المعاني، فمنهم من يقف عند الطبقة الأولى من النص، يكد، يتعب حتى ينفد زاده ولا يتعداها، ومن القراء –وهم قلة- ممن يتعدى الطبقة الأولى، ويخترقها إلى طبقات أكثر عمقا، وخصوبة، طبقة أو طبقات لم يطلها التنقيب من قبل، أو لم يحسن ممن بلغوها الحفر، والكشف، فظلت روضة أنفا، فيظفر ببعض الدرر المخبوءة، وينتزع بعضا. نصص النص،رفعك الشيء،نص الحديث ينصه،نصا ،رفعه،وكل ما اظهر فقد نص,ووضع على المنصة، أي على غاية الفضيحة والشهرة،والظهور وكل شيء أظهرته فقد نصصته)ص:144- الهامش - 16-ابن منظور لسان العرب 1988.مادة نصص.
تعليق الدكتور حسين فيلالي:

ركب الدكتور هذا الكلام من قول العبد الضعيف حسين فيلالي ومن قول ابن منظور.
قول حسين فيلالي:
(فالنص من منظورنا يشكل طبقات من المعاني يكسو بعضها بعضا، والقراء يشكلون طبقات من الغواصين الملوعين بصيد المعاني، فمنهم من يقف عند الطبقة الأولى من النص، يكد، يتعب حتى ينفد زاده ولا يتعداها، ومن القراء –وهم قلة- ممن يتعدى الطبقة الأولى، ويخترقها إلى طبقات أكثر عمقا، وخصوبة، طبقة أو طبقات لم يطلها التنقيب من قبل، أو لم يحسن ممن بلغوها الحفر، والكشف، فظلت روضة أنفا، فيظفر ببعض الدرر المخبوءة، وينتزع بعضا من أسرار النص. ) حسين فيلالي - النص القاريء المنهج مقاربة نظرية- مجلة كلمات-أسرة الأدباء والكتاب في البحرين- العدد- رقم 20- صيف 2003- ص: /101
قول ابن منظور:
(نصص النص،رفعك الشيء،نص الحديث ينصه،نصا ،رفعه،وكل ما اظهر فقد نص,ووضع على المنصة، أي على غاية الفضيحة والشهرة،والظهور وكل شيء أظهرته فقد نصصته) ابن منظور لسان العرب ،مادة نصص.
وحتى هذا القول لم يرجع فيه الدكتور إلى معجم لسان العرب كما يدعي وإلا ما معنى هذا الخلط بين قول العلامة ابن منظور، والعبد الضعيف حسين فيلالي. والغريب أن الدكتور لم يحس بالمسؤولية التي تترتب على كذبه على ابن منظور ،ولم يفكر في ما سينجر عن فعله الشنيع من نتائج خطيرة على طلبة العلم،و البحث العلمي. فقد يعتمد بعض الباحثين المبتدئين على دراسة الدكتور إبراهيم المنشورة في مجلة الممارسات اللغوية- جامعة مولود معمري، وفي موقع جامعة أم القرى، ويأخذون عن الدكتور هذا القول على أنه لابن منظور فتكون كارثة بكل المقاييس.
الدكتور إبراهيم عبد النور يرفع حسين فيلالي إلى درجة رولان بارت
جاء في دراستي النص القاري المنهج:
والجسم كي يدرك لابد أن يوضع على المنصة (منصة الكتابة) أي يصبح على غاية الفضيحة والشهرة كما رأينا عند ابن منظور.
فالنص جسد يرى بصريا حسب رولان بارت، أو يتلمس حسب رأينا عند فاقدي البصر، وتفك شفراته وفق منظومة "برايل"، وهو لا يتحقق إلا بفعل الكتابة((فالنص يشاطر الأثر الأدبي هالته الروحية وهو مرتبط تشكيلا بالكتابة (النص المكتوب)، ربما لأن مجرد رسم الحروف، ولو أنه يبقى تخطيطا، فهو إيحاء بالكلام، وبتشابك النسج (اشتقاقيا نص يعني نسيجا)- رولان بارت- نظرية النص- المرجع السابق – ص:89
الدكتور إبراهيم يكذب على رولان بارت:
جاء في سرقة الدكتور إبراهيم المعنونة: مفهوم النص في رحاب اللسانيات المنشورة بمجلة الممارسات اللغوية بالجزائر- جامعة مولود معمري- تيزي وزو- العدد الاول 2010:
(......والجسم كي يدرك لابد أن يوضع على المنصة (منصة الكتابة) أي يصبح على غاية الفضيحة والشهرة كما رأينا عند ابن منظور.
فالنص جسد يرى بصريا حسب رولان بارت، أو يتلمس عند فاقدي البصر، وتفك شفراته وفق منظومة "برايل"، وهو يربط النص بفعل الكتابة (فالنص يشاطر الأثر الأدبي هالته الروحية وهو مرتبط تشكيلا بالكتابة (النص المكتوب)، ربما لأن مجرد رسم الحروف، ولو أنه يبقى تخطيطا، فهو إيحاء بالكلام، وبتشابك النسج (اشتقاقيا نص يعني نسيجا). Roland Barthes. ILBID.P.99719-
ملاحظة:
لقد همش الدكتور هذا النص، تهميشا لم نعهده في منهجية البحث العلمي, أراد الدكتور أن يوهم القاريء أنه عاد إلى المصدر الأصلي، وترجم منه هذا النص،وغمط بذلك حق المترجم محمد خير البقاعي الذي اشرت غليه في دراستي ووثقت قوله.
رد وتعليق الدكتور حسين فيلالي:
لقد ركب الدكتور إبراهيم عبد النور هذا النص من كلام العبد الضعيف حسين فيلالي ومن كلام بارت الذي ترجمه محمد خيري البقاعي، ولم ينتبه إلى ما وضعته بين قوسين، وهو الدليل القاطع على سرقة الدكتور إبراهيم وتضليله للقاريء،واستهتاره بالأمانة العلمية:
كلام الدكتور حسين فيلالي:
والجسم كي يدرك لابد أن يوضع على المنصة (منصة الكتابة) أي يصبح على غاية الفضيحة والشهرة كما رأينا عند ابن منظور.
فالنص جسد يرى بصريا حسب رولان بارت، أو يتلمس حسب رأينا عند فاقدي البصر، وتفك شفراته وفق منظومة "برايل"، وهو لا يتحقق إلا بفعل الكتابة) حسين فيلالي – السمة والنص السردي-موفم للنشر- الجزائر – 2008- ص:18/19
كلام رولان بارت
(فالنص يشاطر الأثر الأدبي هالته الروحية وهو مرتبط تشكيلا بالكتابة (النص المكتوب)، ربما لأن مجرد رسم الحروف، ولو أنه يبقى تخطيطا، فهو إيحاء بالكلام، وبتشابك النسج (اشتقاقيا نص يعني نسيجا)- رولان بارت – نظرية النص –ترجمة- وتعليق محمد خير البقاعي- مجلة العرب والفكر العالمي- العدد الثالث- صيف 1988.