إثر تعرض حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى عملية قرصنة ظهرت خبيرة الاقتصاد الدولي الدكتورة ليلى الهمامي المرشحة للانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة لأول مرة في "فيديو" وكان ذلك عبر موقع "يوتيوب" لتشير إلى هذه الواقعة ولتعتذر عن عدم استطاعتها التواصل مع الجميع بما في ذلك مساندوها واعتبرت أن العملية ليست بريئة وأن هناك من استهدفها رغبة في التقليل من حظوظها في الانتخابات بما أن عملية القرصنة قد تصدر كلاما ومواقف لا تعني صاحبة الحساب.
وفي ذات الـ"فيديو" ذكّرت الدكتورة بسيرتها الذاتية التي تعتبر هامة للغاية ولتخول لهذه المرأة أن تترأس تونس عن جدارة ثم وعدت بتقديم رؤية للاقتصاد التونسي على مدى 15 عاما من شانها أن تسمو بالبلاد إلى أعلى درجات الازدهار والرجاء ووعدت بتقديمها في "فيديو" آخر، وهي رؤية عبارة عن جزء من برنامجها الطموح لإنقاذ تونس من التدهور الذي تعيشه في شتى المجالات وخصوصا المجال الاقتصادي.