الدكتور عبد النور إبراهيم ولعنة الأزهري فضيلة الشيخ المرحوم عبد الوهاب خلاف والعلامة
حسين فيلالي.
بقلم:حسين فيلالي
كشفت سرقات الدكتور عبد النور إبراهيم ونشرتها في موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب،وبدلا من أن يخجل الدكتور من نفسه ويتوب إلى الله ويستغفر لذنبه ويعتذر على تصرفه القبيح،أخذته العزة بالإثم فجمع كل ما أوتي من أكاذيب وافتراءات وحاول قلب الحقائق،وإبطال الحق وإحقاق الباطل لكن يأبى الله إلا ن يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره الدكتور إبراهيم عبد النور.
جاء في رد الدكتور إبراهيم عبد النور المنشور في موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب:
*(المقالان يختلفان من حيث الطرح هو تحدث عن المنهج ثم عن القارئ وبالتالي المقالان مختلفان طرحا وموضوعا ما هي بينته أنني أنا أخذت منه مع أن المقالين منشوران في نفس السنة ومقالي أسبق لأن إجراءات النشر كما هي معروفة تتطلب وقتا لينشر. )
رد وتعليق الدكتور حسين فيلالي:
يبدو يا دكتور أن لعنة المرحوم الشيخ عبد الوهاب خلاف الذي كذبت عليه ونحلته كلاما ليس له قد أصابتك وبدأت تهذي وتخرف.عنوان دراستي يا دكتور: النص القاريء،المنهج،ومنشورة قبل سرقاتك بسبع سنوات في مجلة كلمات- اتحاد كتاب البحرين 2003وقد سرقت منها يا دكتور ما يتعلق بالنص، ونسبت بعضا من كلامي إلى فضيلة الشيخ المرحوم عبد الوهاب خلاف:
ما نسبته الدكتور عبد النور كذبا إلى فضيلة الشيخ المرحوم عبد الوهاب خلاف ونشره في مجلة الممارسات اللغوية- العدد الأول 2010- جامعة مولود معمري:
(فالنص الأدبي إذن عملية تفريغ واستخراج لأقصى ما عند الناص من معان، وإفراغها في قالب جمالي يأخذ شكلا من أشكال التعابير الأدبية المختلفة. ومن المجاز نص فلان نصا إذا استسقى مسألته عن الشيء أي أخفاه فيها، ورفعه إلى حد ما عنده من العلم كما في الأساس وفي التهذيب والصحاح حتى استخرج كل ما عنده " – عبد الوهاب خلاف علم أصول الفقه الزهراء للنشر والتوزيع ط1 ص:144
تعليق الدكتور حسين فيلالي:
هذا محض كذب وافتراء على العلامة الشيخ المرحوم عبد الوهاب خلاف، والصحيح هو أن
هذا الكلام جاء في دراستي المعنونة النص، القاريء، المنهج ،مقاربة نظرية-مجلة كلمات-أسرة الأدب والكتاب في البحرين-العدد رقم 20- صيف 2003ص:101
(فالنص الأدبي إذن عملية تفريغ واستخراج لأقصى ما عند الناص من معان، وإفراغها في قالب جمالي يأخذ شكلا من أشكال التعبير الأدبية المختلفة. ومن المجاز نص فلان نصا إذا استسقى مسألته عن الشيء أي أخفاه فيها، ورفعه إلى حد ما عنده من العلم كما في الأساس وفي التهذيب والصحاح حتى استخرج كل ما عنده). حسين فيلالي –النص، القاريء، المنهج ،مقاربة نظرية-مجلة كلمات-أسرة الأدب والكتاب في البحرين-العدد رقم 20- صيف 2003ص:101
وقد أشرت في دراستي إلى توثيق قول الزبيدي في الهامش الثاني :
- تاج العروس:
(ومن المجاز نص فلان نصا إذا استسقى مسألته عن الشيء أي أخفاه فيها، ورفعه إلى حد ما عنده من العلم كما في الأساس وفي التهذيب والصحاح حتى استخرج كل ما عنده).- محب الدين أبي فيض السيد محمد مرتضى الزبيدي- معجم تاج العروس.
تعليق :
أطلق علي الدكتور عبد النور أوصافا من مثل العلامة الفهامة وهو يبغي من وراء ذلك الذم لكنه هنا يلتبس عليه الأمر فلا يفرق بين أسلوبي المتواضع وأسلوب العلامة عبد الوهاب خلاف فيرفعني إلى مقامه وهذا لعمري قمة جهل وتناقض الدكتور عبد النور إبراهيم