الطريق الى فوز حركة الشعب بتونس باكثر من 100 مقعد في الانتخابات القادمة


لو اطلع الشعب التونسي وقواه الحية على البرنامج الوطني الشعبي للحركةوالذي اعده مناضلوها وخبراء ومختصون في مختلف المجالات لادرك شعبنا وبشكل موضوعي بعيدا عن المال السياسي الفاسد وخزعبلات الاعلام الذي يخلق نجوما وهمية وبالتالي فان تمضية ساعة او تزيد لقراءة البرنامج ستجعل اي مواطن يختار وهو مطمئن على مستقبل تونس والوطن العربي لما بعد 2050 كما ورد بالبرنامج لذا اخي المواطن اختي المواطنة ادعوكم لقراءة البرنامج بتمعن وصوتوا لحركة الشعب فهناك الحل النهائي والحقيقي لمشاكل تونس علما وان حركة الشعب تخوض
الانتخابات التشريعية والرئاسية بالرغم من التناقض الرهيب الذي تشهده الساحة السياسية والأمنية والاجتماعية في تونس ومحيطها العربي والاقليمي والدولي حيث تدخل التنافس الانتخابي ببرنامج انتخابي نوعي وغير مسبوق بالمقارنة مع ما تقدمه الأحزاب المنافسة التي تعتمد بديلا عن برنامج مثيل لحركة الشعب على الرصيد المالي المشبوه والدعم الاعلامي لانها في النهاية احزاب لا تستهدف احداث تغيير نوعي وحقيقي للمجتمع والفرد وانسجاما مع اهداف الثورة بقدر ما ترنو للوصول للسلطة باي طريقة كانت في حين تهدف حركة الشعب بما قدمته لجماهير شعبها في برنامجها الانتخابي عصارة ما وصل اليه مناضلوها طيلة اشهر من العمل المضني والجبار حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه معتمدين في ذلك على الرصيد النضالي للحركة الذي يمتد الى اكثر من قرن من النضال للقوى القومية في القطر التونسي وبالتالي فانها حركة لم تكن وليدة ما بعد 14 جانفي كما هو الشان لمعظم الاحزاب المتنافسة على الساحة بل هي متجذرة واصيلة في الحراك النضالي لشعبنا سواء في مواجهة المستعمر او مواجهة المستبدين في عهود بورقيبة وبن علي والحكومات المنصبة على شعبنا والمتقلبة على خياراته الثورية ما بعد 14 جانفي 2011 .
وفي برنامجها الذي يمتد على مساحة ورقية تجاوزت المائة والخمسين صفحة تناولت تقديم البرنامج في الصفحات الأولى ثم عرضت برنامجها من الصفحة السادسة الى حدود الصفحة 115متعرضة لكل جوانب حياة شعبنا قيميا و سياسيا واداريا واقتصاديا واجتماعيا وخدميا ومدنيا واعلاميا .
ثم تناول البرنامج أخيرا دراسة جدوى البرنامج الانتخابي بتحليل الفترة السابقة 2010/2014 وتحليل الفترة القادمة 2015/2019 وصولا الى اسقاطات على ما بعد المرحلة القادمة2020/2024 وهي في كل ذلك تمتلك ما تتفوق به على كل الاطروحات على الساحة السياسية والفكرية بحكم تفوقها النوعي ايديولوجيا على كل الرؤى الاخرى لانها تمتلك المنطلقات النظرية والاهداف الموضوعية والاسلوب المناسب بطريقة تتناسب مع امكانيات شعبنا دون رهنه للبنوك الاجنبية او تحميل الاجيال القادمة تبعات هم في غنى عنها مع حسن توظيف الامكانيات المتاحة لو وقع استغلالها بطريقة عقلانية فيمكن عندئذ تحقيق ما يصبو اليه شعبنا وايجاد الحلول الصحيحة لمشكلاته الحقيقية دون تجاوز او قصور في التناول او الفهم وبالتالي فان البرنامج الانتخابي للحركة يعتبر افضل برنامج انتخابي على الاطلاق . وسيمكن الحركة في صورة فهمه من شعبنا في تونس ونقدر ذكاءه وانه لا يلدغ من جحر واحد مرتين من الحصول على اكثر من مائة مقعد في الانتخابات القادمة وهو سيناريو ممكن التحقيق جدا وليس مستحيلا على شعبنا الذي نثق به ثقة كبيرة وانه لشعب جدير بان يختار البرنامج الوطني الشعبي لحركة الشعب ورمزها الهلال