يا طلاب العلم احذروا المغالطات العلمية للأستاذة إيمان فاطمة الزهراء بلقاسم – جامعة مستغانم، الموسومة":المستوى التركيبي في رواية الزلزال للطاهر وطار المنشورة بمجلة الأثر العدد السادس عشر- عدد خاص بأشغال الملتقى الوطني الأول: اللسانيات و الرواية 2012 -جامعة قاصدي مرباح-ورقلة (1)
حسين فيلالي
جاء في سرقة الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء- جامعة مستغانم:
(إن الصفة/الاسم "بولرواح" تجعلنا نبحث في مدلولاتها المحتملة وعلاقاتها مع شخوص الرواية وبالمكان والزمان والسرد، ذلك أن الصفة إذ تغدو اسم شهرة أو كنية تتحول إلى قرينة . فإشارة "بولرواح" التي تحل محل الاسم في الرواية قد نقرأها على مستوى الأفعال على أنها إحالة على ماض مثقل بالخطايا وسلوكات تنبعث منها رائحة القتل، إنها تضمر التعدد والتكرار في الفعل، ونقرأها من خلال السرد على أنها إشارة تضمر فعل التخفي وراء الشبيه الذي لا يمكن إدراكه إلا بقرائن سردية. أما المجيد فهي صيغة مبالغة من الفعل مجد، والمجد، المروءة والسخاء...والكرم والشرف، والمجيد هو الكريم المفاضل، وهو من صفات الله عز وجل)- نفسه مادة(م.ج.د)،3/200.

تنبيه وتحذير إلى طلبتنا الأعزاء:

تقصد الأستاذة من الهامش المشار إليه ب: نفسه مادة م.ج,ج،3/200، المصدر معجم لسان العرب لابن منظور وهو محض افتراء،وأتحداها أن تثبت أن هذا الكلام موجود في معجم لسان العرب.

افتراءات الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء بلقاسم-جامعة مستغانم على معجم لسان العرب:

لقد ركبت الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء بلقاسم سرقتها المنشور بمجلة الأثر جامعة قاصدي مرباح جامعة ورقلة، من قولي ومن قول ابن منظور:
قول حسين فيلالي:
( إن الصفة/الاسم "بولرواح" تجعلنا نبحث في مدلولاتها المحتملة وعلاقاتها مع شخوص الرواية وبالمكان والزمان والسرد، ذلك أن الصفة إذ تغدو اسم شهرة أو كني ة تتحول إلى قرينة . فإشارة "بولرواح" التي تحل محل الاسم في الرواية قد نقرأها على مستوى الأفعال على أنها إحالة على ماض مثقل بالخطايا وسلوكات تنبعث منها رائحة القتل، إنها تضمر التعدد والتكرار في الفعل، ونقرأها من خلال السرد على أنها إشارة تضمر فعل التخفي وراء الشبيه الذي لا يمكن إدراكه إلا بقرائن سردية.)- حسين فيلالي السمة والنص السردي- موفم للنشر- 2008- ص:77.
قول ابن منظور في لسان العرب:
أما المجيد فهي صيغة مبالغة من الفعل مجد، والمجد، المروءة والسخاء...والكرم والشرف، والمجيد هو الكريم المفاضل، وهو من صفات الله عز وجل)- نفسه مادة(م.ج.د)،3/200.
تنبيه وتحذير من مخاطر بقاء مغالطات وسرقات الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء منشورة بمجلة الأثر المحكمة- جامعة قاصدي مرباح- ورقلة:
ما يؤسف له هو أن هذا التضليل، والاستهزاء بعقول القراء،وبالبحث العلمي منشور في مجلة الأثر الدولية المحكمة- الغدد /2012/16 جامعة قاصدي مرباح . وفي موقع المجلة الالكتروني.
غرائب ومهازل البحث العلمي بالجزائر:
هل يصدق باحث مبتدئ أن يتحدث معجم لسان العرب عن رواية الزلزال للطاهر وطار.؟ لا ندري من هذا الخبير الذي أجاز هذا البحث؟وسيتحمل مسؤوليته أمام الله وأمام طلبة العلم؟
ومن أطرف ما سمعت من بعض الأصدقاء رؤساء بعض المجلات المحكمة : إن المجلات غير مسؤولة عن سرقات الكتاب وهذا صحيح إلى حد ما ،لكن المسؤولية تصبح قائمة حين يبلغ عن السرقة وتثبت على صاحبها وإلا فقدت المجلة قيمتها،ومصداقيتها العلمية، وتتحول من وسيط للبحث العلمي الأكاديمي،ونشر المعرفة إلى وسيط للبحث ألأكاذيبي،ونشر الجهل.
وليس من باب الإشهار القول: إنني أتعاون مع بعض المجلات الجامعية وأقدم خبرة لبعض الدراسات الأكاديمية، وقد تمر علي بعض السرقات، إذا كان السارق محترفا، لكن بعض السرقات لا تحتاج إلى ذكاء لاكتشافها كما هو الحال في دراسة الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء التي جعلت ابن منظور دارسا لرواية الزلزال للطاهر وطار م من الاعتماد على مجلة الأثر