من غرلئب القول:ابن منظور(ت:1311م) يدرس في معجمه لسان العرب رواية الزلزال للطاهر وطار التي صدرت(1974)
حسين فيلالي
صدقوا أو لا تصدقوا ابن منظور (1232 م - 1311 م) ‏ (630 هـ - 711 هـ) يدرس في معجمه لسان العرب رواية الزلزال للروائي الجزائري الطاهر وطار التي صدرت في 1974م.
هذا ما توصلت إليه عبقرية الباحثة الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء بلقاسم- جامعة مستغانم، ونشرته في مجلة الأثر المحكمة- العدد السادس عشر- عدد خاص بأشغال الملتقى الوطني الأول: اللسانيات و الرواية 2012 -جامعة قاصدي مرباح-ورقلة،ص:78، تحت عنوان :المستوى التركيبي في رواية الزلزال للطاهر وطار :
(إن الصفة/الاسم "بولرواح" تجعلنا نبحث في مدلولاتها المحتملة وعلاقاتها مع شخوص الرواية وبالمكان والزمان والسرد، ذلك أن الصفة إذ تغدو اسم شهرة أو كنية تتحول إلى قرينة . فإشارة "بولرواح" التي تحل محل الاسم في الرواية قد نقرأها على مستوى الأفعال على أنها إحالة على ماض مثقل بالخطايا وسلوكات تنبعث منها رائحة القتل، إنها تضمر التعدد والتكرار في الفعل، ونقرأها من خلال السرد على أنها إشارة تضمر فعل التخفي وراء الشبيه الذي لا يمكن إدراكه إلا بقرائن سردية. أما المجيد فهي صيغة مبالغة من الفعل مجد، والمجد، المروءة والسخاء...والكرم والشرف، والمجيد هو الكريم المفاضل، وهو من صفات الله عز وجل)- نفسه مادة(م.ج.د)،3/200.
واستنادا إلى هذا الاكتشاف غير المسبوق للأستاذ إيمان فاطمة الزهراء- جامعة مستغانم فإن كل ما كتبه المؤرخون عن وفاة ابن منظور ( 1311م)،وعن معجمه يصبح محل شك.لقد اعتدنا أن ندرس في مقياس المعجمية أن معجم لسان العرب من المعاجم العربية القديمة العامة،وان ابن منظور قد توفي سنة (1311م) وهذا لم يعد صحيحا حسب اكتشافات الباحثة إيمان فاطمة الزهراء بلقاسم.فمعجم لسان العرب يصنف حسب اكتشافها ضمن المعاجم المتخصصة في دراسة السرد المعاصر،وأن صاحبه توفي بعد سنة 1974.فهل عرفتم الآن لماذا لم تصنف الجامعات الجزائرية ضمن التصنيف العالم، ولماذا لا تعترف بعض الجامعات بما ينشر في بعض مجلاتنا المحكمة بين قوسين؟