لدي مهمة ترجمة ابداعية لنصوص من رواية "the red badge of courage" والتي استصعب على بعض اجزاءها. حاولت جاهدة ان اترجم لكن بعد ذلك لاحضت ان ترجمتي ركيكه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي فهل لكم ان تساعدوني بتصحيح اخطائي؟

"لاحظ الشباب بان الارض قد تصدعت من تلك العمدان الطويلة, الغليظه,السوداء التي كانت تختفي عند منحدر التلة وتتلاشى من خلفها من الاخشاب. كانت تلك العمدان كالثعابين الزاحفة من كهف في ليلة ظلماء.
.................................................. ......
صاح بعص اصحاب ذلك الطويل مؤكدين انهم شاركوا بتطوير الشي ذاته مهنئين انفسهم على ذلك. لكن كان هناك اخرون يقولون بأن خطة الطويل لم تكن في محلها , واستمروا بنقاش صارم مستخدمين نظريات اخرى.
كان احدهم ليس ضمن ذلك النقاش بل كان باحثا عن مشاعر متجانسة لكنه مان يعاني من خيبة الامل. اثار الحماس الذي كان يخيم على الجو اوامر الخبير حيث امر بالتحرك مع الطرب-غالبا ما يكون مع الغناء- مما نقل ذلك الحماس مع الفرقة.
بدا الرجال يتكلمون عن النصر وكأنهم يعرفونه. وحتى ذلك الجندي الطويل تلقى تبربره. كانوا بالتأكيد ينوون ان يأتون من خلف وحول العدو. حيث انهم عبروا عن رثاءهم عن ذلك الجيش الذي ترك على ضفة النهر مهنئين انفسهم كونهم جزء من ذلك التفجير الناسف.
يعتبر ذلك الشاب نفسه مستقل عن الاخرين........................................... .........
كان ذلك الجندي السفيه دائما ما يفجر الملفات بسخرياته الجارحة على ذلك الطويل. لم يمض وقت طويل قبل ان ينسى الرجال مهماتهم فسرعان ما تنظمت فرقة كاملة بانسجام , وافواج ضاحكه.
وبدل من ان يسرق ذلك الجندي البدين الحصان من الفناء ليحمل حقيبته عليه فر هاربا بغنيمته عندما خرجت الفتاه راكضه خاطفتا عرف الحيوان. تبع ذلك مشاحنه مع تلك الفتاه التي تقف بشجاعة وخدود حمراء و عيون مشعه امام ذلك الحشد الواقف في الطريق الذين صاحوا بصوت واحد ودخلوا مشجعين للعذراء.
كان الرجال منشغلين بتلك المسالة التي اوقفتهم ليتذكروا حربهم الكبيرة مما جعلهم يسخرون من القرصاني الخاص ووجهوا الانتباه الى عيوب مظهره الخارجي, وبنفس الوقت كانوا شديدي الحماس لدعم تلك الفتاه.
فجاءتها نصيحه من مسافه ليست ببعيده قائله "اضربيه بالعصا" . كان الجميع يصرخ ضده عندما تراجع من دون الحصان حيث احتجوا على استسلامه. بينما كان يهتف البعض الاخر مهناء للعذراء التي كانت وافقة تلهث متمسكتا بالجنود بروج التحدي.
عند حلول الظلام تحطمت الأعمدة الى قطع وانتشرت الشظايا في ميدان المخيم. نشاءة الخيام وكأنها نباتات غريبه. كان لون نار المخيم قريب من الاحمر المليء بالأزهار الغريبة التي نقطة تلك الليلة.
امتنع الشاب من التواصل مع البقية حيث كانت تمنعهم تلك الحالة , وفي المساء تجول ذلك الشاب في الظلام بعيدا عن تلك الحرائق و الرجال المحترقين .
استلقى ذلك الشاب على العشب الذي كان يداعب خديه بحنان. وكان القمر قد انار واحتضن الاشجار..........................
كان يتمنى من دون تحفظ بان يعود الى دياره ويقوم بجولات لا نهاية لها من البيت الى الحضيرة ومن الحضيرة الى الحقل و من الحقل الى الحضير و من الحضيرة الى البيت "