يستغرب العاقل من هذا الحديث فكيف يسوى الله بين الفاعل والمفعول بين القاتل والمقتول ،واشد الاستغراب حين نبحث عن تاويلات فاسدة فقدصحح الحديث ابن كثير وابن القيم والسبكي والالباني ومقبل الوادعي وغيرهم فقالوا الخطاب للكفار وان هذه الموؤدة موؤدة خاصة بعينها،والواقع اننا لو فتحنا باب التأ ويلات لاندفعت اكثر العلل ،هذا الحديث معل والعلة فيه الارسال وقد جاء منكرا في بعض الروايات فقد اعله ابن الوزير في العواصم والقواصم،الحيث يتعارض مع قوله تعالي : "واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت " من مثل هذا الحديث المنسوب لرسول الله -صلي الله عليه وسلم -ومن علي شاكلته يبدأ الطعن في الدين من قبل حساده وأعدائه ومتربصيه .