خاطرة مع العام الجديد

عام مضى لنستقبل عاما جديدا ، دخول العام الجديد ليس علامة فارقة في حياتنا ، حيث لا تزال في حياتنا نفس الهموم ، ونفس التطلعات ، لا يزال الأمل يراودنا في ان يتغير وجه الايام الى الوجه الجميل بعد طول عبوس طال بقاؤه ببقاء صانعيه .
عندما يقتل طفل أو امرأة أو فتى في فلسطين وسوريا او العراق او هنا وهناك ، يبقى للأيام نفس الوجه ونفس الملامح لا يغيره رجوع الأرض في دورانها إلى مكانها الاول لتبدأ عد الايام علينا والشهور من جديد .
ما نطلبه هو ان يصيب التغير مفهوم كلمة الانسان في معناها عند الانسان نفسه وهو ما يؤدي الى تغير اسلوب التعامل معه واحترام الانسان نفسه وغيره .
ان تكون سنة سعيدة لا تكون بالتمني ، ولكنه يكون عندما نرى ان غيرنا يستحق السعادة كما نستحقها نحن
محمد خطاب سويدان