العلمانيون الخارجون من رحم الاسلام هم خوارج هذا العصر فاحذروهم

العلمانيون الخارجون من رحم الاسلام على ظاهرهم لا يمكن ولا يصح بحال من الاحوال أن نعتبرهم أو أن نحتسبهم من المسلمين. فهم ليسوا في واقع الأمر وفي حقيقته من المسلمين، وهم بدون أدنى شك مجموعة من العصاة والزناة والفاسقين المتطاولين والمتحاملين والمتهجمين بمنهجية شديدة الوضوح على ثوابت الدين.

العلمانيون دنيويون نفعيون أنانيون بعيدون عن الدين، وهم يحبون عيشة البهائم الحرة السائبة بعيدا عن كافة الضوابط والقيود الأخلاقية التي تفرضها الكتب والشرائع السماوية، وهذا هو السر الكامن وراء جهودهم المكثفة المبذولة في سبيل نشر الكفر والزندقة والفسوق والضلال، والقضاء على العقيدة والدين لدى الناس من خلال ارهابهم، ومضايقتهم، والضغط عليهم، واخضاعهم لمحاولات التشكيك المستمرة في عقائدهم ومقدساتهم.

العلمانيون الجاهلون بعلوم اللغة والدين هم أيضا وقحون لا يتورعون عن الاستمرار في التدليس والكذب رغم انكشافه، طالما لم يجدوا سلطة اسلامية توقفهم، وتلزمهم حدودهم، وتقيم الحدود الشرعية الرادعة بحقهم.

إن جهود العلمانيين (قبح الله وجوههم) ضد الاسلام والمسلمين في هذه المرحلة هي جزء لا يتجزأ من الحرب العالمية المعلنة على الاسلام والمسلمين. لكن عزاءنا أن الله غالب في النهاية على أمره ومتم لنوره ومظهر لدينه وناصر لعباده ولو كره الكافرون.