آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أنثى مغيبة

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية سميرة سلمان عبد الرسول
    تاريخ التسجيل
    06/09/2011
    المشاركات
    81
    معدل تقييم المستوى
    13

    Neww أنثى مغيبة

    أنثى مغيبة
    بقلم سميرة سلمان عبد الرسول
    رؤوس كثيرة تطل من ذلك الباب عيون تختلس النظرات لتلك الصبية المتصببة حزنا من شروخ الحياة .. تزاحم فتات الضوء على ذلك الوجه الطفو لي الحزين الذي ألقى بنظره على بقعة حائرة من ارض الغرفة حيث يتكأ جلالته ليلقي الأحكام .. كانت تتلقى وعيده بأذنين غاب عنهما السمع لتفهم ذلك التهديد والوعيد فما الرضوخ وإلا !
    لم تكن تعرف كيف تبلغهم رفضها كانت تريد الثورة على الاستبداد بلى هي بنت لكنما هي كذلك لها الحق بالحياة .. انتبذت من المحيطين بها ذلك الركن القصي لبست جلباب الصمت كعادتها حيث تحتسي فيه طقوس وحدتها تتعمد بالأحلام ...قصدت نافذتها إلى جذوة الشمس تحتسي بعض ضيائها لتنهي تلك البرودة المعاقرة إطرافها ... لم تكن تيأس من ذلك النور كانت تثق بأن ذلك النور سينشر في نثار ذاتها سيكبر بلى... سيلملم ذات حضور أطراف سعادتها سيشق عباب الخوف وسيسقيها فاره الأمنيات..


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    26/03/2015
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أنثى مغيبة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة سلمان عبد الرسول مشاهدة المشاركة
    أنثى مغيبة
    بقلم سميرة سلمان عبد الرسول
    رؤوس كثيرة تطل من ذلك الباب عيون تختلس النظرات لتلك الصبية المتصببة حزنا من شروخ الحياة .. تزاحم فتات الضوء على ذلك الوجه الطفو لي الحزين الذي ألقى بنظره على بقعة حائرة من ارض الغرفة حيث يتكأ جلالته ليلقي الأحكام .. كانت تتلقى وعيده بأذنين غاب عنهما السمع لتفهم ذلك التهديد والوعيد فما الرضوخ وإلا !
    لم تكن تعرف كيف تبلغهم رفضها كانت تريد الثورة على الاستبداد بلى هي بنت لكنما هي كذلك لها الحق بالحياة .. انتبذت من المحيطين بها ذلك الركن القصي لبست جلباب الصمت كعادتها حيث تحتسي فيه طقوس وحدتها تتعمد بالأحلام ...قصدت نافذتها إلى جذوة الشمس تحتسي بعض ضيائها لتنهي تلك البرودة المعاقرة إطرافها ... لم تكن تيأس من ذلك النور كانت تثق بأن ذلك النور سينشر في نثار ذاتها سيكبر بلى... سيلملم ذات حضور أطراف سعادتها سيشق عباب الخوف وسيسقيها فاره الأمنيات..
    الاستاذة سميرة
    تحية لك فى البدء
    قصة رائعه توغلت فى صميم حالة البطلة فعبرت تعبيرا شافيا ووافيا عن مشاعر وتفاعلات نفسية فى المقام الأول ..نجحت الكلمات وسرعة السرد ومتتابع المعانى فى ايصال الصورة مجسدة أمام القارئ ..
    المفردات بدت مختارة بعناية لخدمة النص ..
    لى عودة لتقصى أبعاد الفكرة ..
    وكما كانت تحيتى لك فى البدء ..فمودتى وزهور اللوتس فى الختام .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •