الحور العين فى الجنة :
هن النساء المسلمات فى الدنيا وهن كواعب أتراب أى أبكار عرب والمراد عذروات جميلات متساويات يشبهن اللؤلؤ المكنون وهن موجودات فى الخيام لم يجامعهن إنسان قبلهم ولا جان وهم يشبهن الياقوت والمرجان والبيض المكنون وهم يتزوجون منهن فى الجنة برضاهن ورضاهم وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "وكواعب أترابا "وبسورة الواقعة "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا "و"وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون "وقال بسورة الرحمن "حور مقصورات فى الخيام فبأى آلاء ربكما تكذبان لم يطمثهن إنس من قبل ولا جان "و"كأنهن الياقوت والمرجان "وقال بسورة الصافات "وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهم بيض مكنون "وقال بسورة الطور "وزوجناهم بحور عين "والدليل على أنهن نساء المسلمين هو رقودهم مع أزواجهم على الارائك راقدون لقوله بسورة يس "هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون "