كم أحرق الكساسبة من نفس قبل أن يحرق ...؟

[علاء خير]

السادة الأفاضل و الإخوة الأكارم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لا أحب أن أذكركم أحبتي أن الأخ معاذ الكساسبة مات مؤمنا مسلما و أمره قد صار إلى الرب الرحيم إن كان حقا
أحرق كما صور لنا و لكنني أتساءل كأي كريم يحب أن يرى راية الحرية ترفرف خفاقة على امتداد وطنننا العربي الحبيب
هل أعان المرحوم معاذ أمريكا على استعبادنا بقصفة و رجمه و نيرانه أم أعان إخوته العرب على البحث عن كرامتهم و الذود عن حياضهم و هل
عمل ووقف في صفنا ــ إذا اعتبرنا داعش على جرائمها التي لا تقل بشاعة عن جرائم القذافي و زين و مبارك و صدام رحمهم الله جميعا باحثة من ضمن الباحثين لنا عن شمة نخوة و مسكة كرامة لا يكون فيها الطبل في يد السيد المحترم مليكي المبجل
المعظم جلالة ابن أخت افرنجة عبد الله مختار ربيع باسل ألفين و خمس عشرة الثاني .... ـــ أم كان المسكين إذا ضغط على الزر الذي لا يرى طفولة الطفل و لا أنوثة الأنثى و لا قلب الأم الرؤوم تجري هاربة من القصف المظفر للابن الكريم معاذ يقول بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيئ في الأرض و لا في السماء
أجيبوني بعقلكم دام فضلكم و هذه تحياتي العطرة و قبلاتي الحارة