آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الطريق المباشر للنيل من داعش

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية كاظم فنجان الحمامي
    تاريخ التسجيل
    22/12/2008
    المشاركات
    1,084
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي الطريق المباشر للنيل من داعش

    الطريق المباشر للنيل من داعش


    كاظم فنجان الحمامي

    بات من المؤكد أن المسلمين الملتزمين بالنهج القرآني القويم توحدت مشاعرهم الآن للقضاء على الدواعش والتخلص منهم إلى الأبد، وصار واضحاً أن الدواعش شوهوا صورة الإسلام والمسلمين بأساليبهم الوحشية المقززة، فعلى الرغم من مكابرة بعض الجهات العربية المنتفعة من هذا التنظيم الإجرامي، وعلى الرغم من المواقف الغبية لبعض الذين أخذتهم العزة بالإثم فانساقوا وراء الشعارات الفارغة التي أطلقها الدواعش. شعر المسلمون كلهم أنهم بأمس الحاجة لدحر الدواعش والتخلص منهم.
    لكننا وقبل الدخول بصلب الموضوع، بودنا أن نطرح الأسئلة التالية لبيان حجم المؤامرة التي يتعرض لها ديننا الحنيف. فنقول: من هي الجهات الدولية التي تطوعت لتجهيزهم بأحدث الأسلحة الفتاكة ؟، ومن هي الجهات الدولية التي سارعت لتزويدهم بأحدث التقنيات القتالية المتطورة ؟، ومن هي الجهات الدولية التي قدمت لهم الدعم اللوجستي والاستخباري والتعبوي ؟. فإذا كان العالم كله يقف الآن ضد الدواعش، فمن هي الجهات الخفية (أو الجهة الخفية)، التي أصرت على دعمهم وإسنادهم ومؤازرتهم، وأصرت على احتضانهم وتشجيعهم ورعايتهم ؟.
    اسألوا أنفسكم: لماذا تصر بعض الفضائيات العربية، وفي مقدمتها الجزيرة، على إطلاق اسم (تنظيم الدولة الإسلامية) على الدواعش ؟. هل فكرتم بحجم الدعاية المعادية للإسلام والمسلمين التي روجت لها داعش من خلال أعمالها الإجرامية المتواصلة ؟. ثم لماذا هذه المراوغة والمداهنة في محاربة الدواعش بالطرق الملتوية ؟. أليس من الحكمة أن تشترك الأقطار الإسلامية في محاربة الفقه الذي أنتج الدواعش وأوصلهم إلى هذا المستوى العدواني المروع ؟. لو قرأنا وتابعنا البيانات التي يطلقها الدواعش من حين إلى آخر لوجدنا أنها تستند كلها إلى (ابن تيمية)، هل نحن على دين محمد صلى علية وسلم أم على دين هذا الفقيه الذي حاربه الفقهاء أنفسهم في حياته ؟. أليس من العدل أن نراجع أنفسنا ونختار الطريق الأسلم والأقوم، فنسير على هدي القرآن المجيد، ونوجه بوصلتنا بتوجيه السنة النبوية المطهرة التي رسمت لنا الخطوط الأخلاقية المستقيمة عبر هذه القرون الطويلة ؟، ما الذي يدعونا الآن للتنازل عن ديننا والتخلي عن مبادئنا، ولماذا ندفن رؤوسنا بالرمال إكراما لداعش التي اختارت أسوأ الطرق الظلامية وأكثرها ترويعا وإرهابا ؟. ألا يفترض أن تلتفت الأقطار الإسلامية إلى مواطن الخلل، وترصد التحركات المشبوهة للأوكار الخبيثة، التي لا شغل لها سوى تكفير الناس وإهدار دمائهم ونهب أمولهم واستباحة أعراضهم ؟.
    ألم تسمعوا بحديث الرسول الأعظم: (المسلم من سلم الناس من يده ولسانه) ؟. ألم تسمعوا كلمته التي قال فيها (خير الناس من نفع الناس) ؟. أي خير يرتجى من هؤلاء الدواعش ؟. وهل الخير الذي يرونه بتكفير الناس وإخراجهم من الملة هو الخير الذي جاء به دين المحبة والرحمة ؟. ألا تلاحظون أن الدواعش يتجنبون محاربة الصهاينة ؟. ويرفضون قتالهم لأسباب فقهية تثير الريبة ؟. هل سمعتم بخبر الطائرات الخفية التي تهبط سراً على الدواعش لتزودهم بالعتاد والمؤمن ؟.
    المطلوب الآن محاربة الأفكار الملوثة والعقائد المشوهة والفتاوى المنحرفة، التي اتكأت عليها داعش، واتخذتها منهجا دموياً لترويع الناس وتشريدهم.
    ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين

    التعديل الأخير تم بواسطة كاظم فنجان الحمامي ; 09/02/2015 الساعة 01:49 PM سبب آخر: تعديل

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية كاظم فنجان الحمامي
    تاريخ التسجيل
    22/12/2008
    المشاركات
    1,084
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الطريق المباشر للنيل من داعش

    هلا سألنا أنفسنا: كيف انتشر الإسلام وتوسعت رقعته في ماليزيا وأندونيسيا وجزر الملايو ؟. من فيكم يتذكر الفتوحات الإسلامية التي أخضعت تلك الأصقاع البعيدة لحكم القرآن ؟. الجواب كلا : ليست هنالك فتوحات ولم تصل الجيوش العربية ولا الإسلامية إلى جنوب شرق آسيا.
    فكل القصة وما فيها أن أمانة التجار المسلمين وعفتهم ونزاهتهم واستقامتهم وحسن تعاملهم مع الناس وأخلاقهم الراقية هي اليافطات العريضة التي استقطبت الناس من كل المشارب والمذاهب.
    أما هؤلاء الدواعش فلا دين لهم . وكل الذي حققوه حتى الآن أنهم شوهوا صورة الإسلام والمسلمين، وحملوا لنا فقها ملوثا أفرزته مؤلفات ابن تيمية، فهم سائرون على نهجه وعلى سنته، ولا علاقة لهم بمناهج السنة الشريفة المطهرة التي آمن بها الصحابة الأفذاذ. نحن بأمس الحاجة الآن إلى محاكمة ابن تيمية، لأنه هو الذي تعكز عليه الدواعش، وهو الذي نشر الفكر الدموي.
    أما الذين وضعوا مطاراتهم في خدمة قوى الشر من القوات الأطلسية وغيرها فهم الذين تحالفوا معهم باسم الدين، وساندوهم باسم الدين.
    هذه قطر فيها أكبر القواعد الأمريكية المعادية للعرب والمسلمين، وفيها القرضاوي أيضاً، فلم نسمع بعبوة ناسفة انفجرت في الدوحة، ولم نسمع بفتوى أدانت حكومة قطر مكمن الخطر، ولا القرضاوى أفتى بخروج الإفرنج من ديار العرب، ولا الإفرنج امتعضوا من تصريحات القرضاوي التي سار فيها على نهج ابن حزم الأندلسي صاحب طوق الحمامة. فالقرضاوي معهم ضدنا
    من يا ترى يمتلك الشجاعة ويضع لنا النقاط على الحروف التائهة، ليقف بوجه المجرمين الذين نشروا الفكر الدموي عبر هذه التقلبات الزمنية المتباعدة ؟. ومن يجرؤ على الطعن بفكر رجل يحمل لقب (شيخ الإسلام).
    نحن مشكلتنا في عقولنا المشفرة التي ظلت تحمل بذرة الكراهية والعدوانية ضد بعضنا البعض، لكنها غير مشفرة ضد الصهاينة ولا ضد الأمريكان ولا ضد المتحالفين معهم.
    هذه هي الحقيقة المرة التي ينبغي البوح بها .
    أنهم يحرقون المسلمين على طريقة ابن تيمية. ويقطعون الرقاب على طريقة ابن تيمية. فهو امامهم وسيدهم ونبيهم المختبئ في أوكار الفقه المعادي لدين الرحمة.
    في سورة الحشر آية واحدة تحمل نفحات الدهشة والاعجاز، في تلك الآية يوجه رب العزة كلامه إلى المؤمنين، وتتكرر عبارة (اتقوا الله) مرتين لا مرة واحدة بنفس الآية.
    يا أيها الذين آمنوا أتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله.
    مرتان يطلب الله من المؤمنين أن يتقوه. مرتان في آية واحدة.
    فلنتق الله ونصحح تلك المسارات الدموية الخاطئة، فديننا دين الرحمة ودين السلام وتحيتنا فيها سلام.
    حاول أن تشاهد هذا المقطع لتكتشف كم نحن بحاجة إلى مراجعة أنفسنا حتى نلحق بالسلف الصالح


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية كاظم فنجان الحمامي
    تاريخ التسجيل
    22/12/2008
    المشاركات
    1,084
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الطريق المباشر للنيل من داعش

    ثم انظروا كيف تصنع أمريكا قراراتها في هذه المنطقة التي اختارتها من دون بقاع الأرض لا لشيء إلا لاستعراض قوتها الغاشمة وفرض هيمنتها على المنطقة، وهي تستعين لتنفيذ خططها المعادية للعرب والمسلمين بمساعدة الحكام العرب وبدعم تمهيدي من المنظمات الظلامية التي صنعتها لهذا الغرض، ونعني بها داعش والقاعدة وبوكو حرام وجند الرب وجند السماء.
    وهذا هو السيرك السياسي الذي نشاهده اليوم على مسرح الشرق الأوسط الجديد


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •