هذا الأمر ليس جديدا على الأخ الفاضل الشاويش أفندي بك إدورد عندما يحمل على حضرتنا نحن مفكر كريم بك فيقطع من فكرنا و مشاعرنا و أحاسيسنا و يلقي بها بعيدا ... دون أدنى لفتة تنبيه أو تفهم ...
نحن يا سيدي نحيا كأمة بمسلمها و نصرانيها و يهوديها و حتى من لا معتقد له و علينا أحيانا أن نفرح لرؤية من يفضح حكامنا و يهينهم و إن كنا لا نرضى بتاتا و إطلاقا بالجرائم المرتكبة في حق الضعفاء المساكين العمال الأباء و الأجداد و الشباب الصالح المسيحي إنني من هنا و لو كنت قادرا لحملتهم إلى أهلهم و أكرمتهم إكراما للسيد المسيح عيسى على نبينا و عليه السلام و للسيدة البتول الطاهرة مريم المقدسة عليها السلام و لم يكونوا أهل عدوان و لا محاربين بل كانوا على العكس بناة و أهل منفعة فلم يستحقوا أن يموتوا تلكم الميتة البشعة التي لا يحب أحد أن يموتها فينتقم الرب الكريم لهم ممن شوه حقا صورتنا و أهاننا و مرغ أنوفنا في وحل السخط و الغضب الإنساني و إنك تنظر في وجوه الناس جميعا مسلمهم و سواه و ترى مدى بغض و كره تلكم التصرفات لتعرف أن فاعلها يعرف ما يفعل و أن همه أن ينفر الناس من هذا الدين الرحيم و ينفر منه أهله حتى ...
أما فرحتنا بظهور داعش فلأنها كما أسلفت عرت المالكي و الأسد و سوف يعري الله بها عورات كثير من الملوك و الرؤساء حتى يطفئ الله نارها الآثمة .