كنا نعيبُ على اليهودِ سَماحَهُمْ
لِنِسائِهمْ فِعْلَ الزنا وَنُكَفِّرُ
كنا وما زلنا نقول بأنهم
بالدين كالتجَّارِ باعوا واشتروا
لمْ يَنتهوا عنْ مُنكَرٍ فعلوا ولا
قدْ أنْكرَ الفحشاءَ مِنهُمْ مُنْكِرُ
قدْ أصْدَروا الفتوى وقالوا إنهم
مِنْ إجْلِ أهدافٍ سَمَتْ ما أصْدَروا
وَتمَلَّكَتْ أهْواؤهمْ أحْبارَهمْ
وَعَصَوْا أوامرَ ربِّهِمْ وَاسْتكبروا
وأتت شيوخٌ بالفتاوى مثلهم
لِيُحَلَّلوا ما حرَّمَ المُتَكَبِّرُ
واليوْمَ أصْبَحنا كما قدْ أصْبَحوا
وَأُدِينَ كلُّ مُعَارِضٍ يَسْتنكِرُ
ذكرٌ وَأنثى ، والجِهادُ تلاحُمٌ
ولهُ سِلاحٌ مُشْهَرٌ ولها حِرُ
أفتوْا جهادٌ لا زِنا،في نكتةٍ
فحَمَلتُ بَطِّيخاً وَقلتُ صَنَوْبَرُ
حتى مَ أنتم تضحكون على الورى
والناسُ قد لمَسَتْ رِيَاكُمْ فاحْذرُوا
فكفى عليهِمْ سَحْبَ أفلامٍ كفى
بئسَ الفتاوى واللحى والمَنْظَرُ
المفضلات