أُمُّه ُ..

تٓمْشي على الأشواكِ في صٓمْتٍ ولا تشْكو الألم ْ
ويٓفيضُ دمعُ العيْنِ مِدْراراً ،
فٓتُرْسِل ٓ وٓجْهٓها صٓوْبٓ البٓعيدْ .

حٓتّى يمُرّ ٓالحشْدُ مِنْ أهْلِ المدينٓةِ .. لا يٓرٓوْنٓ دُموعٓها ،
والجُرْحُ مصْبوغٌ بِدٓمّْ .

وٓتٓراهُ محْمولاً على هاماتِهِمْ ،
قَدْ كٓفّنوهُ وبِالْعٓلٓمْ .

.. إِنْ أوْشٓكٓتْ أنْ تشْتٓكي ،
أَوْ تٓخْرُجٓ الآهات ُمِنْ أعْماقِها ،
تٓرْنو إلى الأكْتاف ِ... يبْتٓسِمُ الشّهيدْ .