قصيدة أريحا الحرّة
الدكتور عثمان قدري مكانسي


وجيش الفتح -إعصاراً وريحا-
يدكُّ المجرمين بني النطيحة

وصارت إدلب الخضراء تزهو
فقد عادت مع العَليا (أريحا)

وبشارُ بن حافظِهم قميءٌ
تسربل بالصّغار وبالفضيحة

نهايته كـ(قذافي) قتيلاً
على أيدي النشامى أو ذبيحاً

(ونصر اللات) يلحقه سريعاً
على نارٍ تَلظّاها طريحاً

وكلب القوم ( خامنئي) تراهُ
على سُفّودنا يُشوى جريحاً