عندما يحضرني الطيف الخفي
لفتاة تكتوي بالخوف تبكي
و صدى صوت ينادي بالشقي
يا فؤادي لست وحدك، رحت أحكي

خذ حنيني و هيامي لك من بضع سنين
و أنا أقتات حزني واشتياقي
كنت أهوى والمنى كانت عيون
تصنع الأفراح من دمع المآقي

كنت ألقاك خيالا في خيال
تتكلم، تتبسم، تختفي بين الظلال
بين تصفيق و ضحك في احتفال
بين أشجار و شمس في غروب
كل طير عاد للعش طروب
و أنا عدت لوحدي
كان حزني بدء عهدي