دخل لص بيت مالك بن دينار - رحمه الله -
فبحث عن شيء يسرقه فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلي.
عندما سلّم مالك ونظر إلى اللص فقال :
جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد فهل لك في الآخرة من متاع ؟
فاستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل.
فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى وذهبا معا إلى الصلاة وفي المسجد تعجب الناس
من أمرهما : " أكبر عالم مع أكبر لص ... أيعقل هذا ؟!
فسألوا مالكا فقال لهم : جاء ليسرقنا فسرقنا قلبه.


المصدر: سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي
بتصرف.