عيون باسمة...

[سعيد نويضي]

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأحبة الكرام...

عيون باسمة
تطل على مساء متعب
في جبته أسئلة كثيرة...

تتساءل فاكهة اليوم
عن صدق مذاق الحروف
على جبين الحقيقة يتراكم عشق السنين...

مائدة بسيطة
قرية مركبة
في الأفق تنبت أفكار كحبات عنب...

في صبح قريب من القلب
تنفتح أيام على شفاه الحياة
تشرب براءة حلم...

أمل ينمو في كؤوس المعاني
يسبح فيها زمن ينضج ببطء شديد
على قوارب من كلمات...

سعيد نويضي...15 يوينيو 2015.

كل رمضان و الأمة الإسلامية تجدد لباس التقوى...

[دليلة بونحوش]

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأحبة الكرام...

عيون باسمة
تطل على مساء متعب
في جبته أسئلة كثيرة...

تتساءل فاكهة اليوم
عن صدق مذاق الحروف
على جبين الحقيقة يتراكم عشق السنين...

مائدة بسيطة
قرية مركبة
في الأفق تنبت أفكار كحبات عنب...

في صبح قريب من القلب
تنفتح أيام على شفاه الحياة
تشرب براءة حلم...

أمل ينمو في كؤوس المعاني
يسبح فيها زمن ينضج ببطء شديد
على قوارب من كلمات...

سعيد نويضي...15 يوينيو 2015.

كل رمضان و الأمة الإسلامية تجدد لباس التقوى...

أستاذنا القدير / أ. سعيد نويضي ...
استأذنك أديبنا القدير بأن أقرأ كلماتكم ...
قرأتها " عيونكم الباسمة " فوجدتها طوفان من المشاعر في أماكن و أزمان مختلفة رُحتَ ببراعة اللأّشعور تكثّفها في مادّة واحدة شبيهة بالحلم ... رأيتك طافيًا في غوارب موجة من انفعالات راقصتك فاحترت في أيّها تكتبُ و أخيرا جمعت الكثير من أزاهيرك في مزهرية " عيون باسمة " و لكن أزاهيرك رغم جمالها جعلتها تعبّر عن أسف يجوب أنحاء روحك فقُمتَ تُحاججنا باستحضار الجمال للدّلالة على نقيضه " عيون باسمة * تُطلّ على مساء مُتعب " ، " تشرب * براءة حلم " ... بحرُك سيّدي هادرٌ رغم صحو السّماء ... أمَلك في تحسّن الحياة أراك تُعلّقه في فنن الكلمات .
تحيّاتي و تقديري استاذنا

[سعيد نويضي]

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديبة الفاضلة دليلة بونحوش...

الكتابة حلم يتجدد مع كل قراءة...القراءة زاد الحياة...الوعي ثمرة لعلاقة الشعور باللاشعور...الحياة إبداع إذا جدد الإنسان علاقاته ذات الأبعاد الثلاثة...علاقة بينه و بين الخالق...بينه و بين نفسه...بينه و بين الآخر...تعددية العلاقات تنشأ منها عدة نشاطات...تختلف باختلاف الميولات...التعبير عن ذلك يأخذ أشكالا تختلف باختلاف الحالات التي يتدفق فيها طوفان الكلمات أو تقطر منها بعض الدمعات على صفحة اللحظات...تتنفس فيها المعاني...سلبا أو إيجابا...
لذلك قد يشاركك الآخر حتى فيما هو سلبي في الكتابة...في أي جنس من أجناس التعبير...الإحباط أو الانشراح على مستوى الكتابة على مستوى الإبداع ينظر إليه الكاتب من خلال قراءات الآخر...قد تقارب الصواب و قد تتجنبه...قد تكون مجاملة لطيفة...و قد تكون معاملة تفاعلية...فيكون النقد بالمرصاد عندما تكون الحقيقة المنبثقة من الحق هي الهم الذي ينطلق منه الإنسان...
لقد أسعدتني كلماتك فهي مناسبة لفتــح باب المناقشة لعملية الكتابة السلبية و الإيجابية...الجيدة و الرديئة...و ما غاب عن هذا الصرح العديد من الكتاب و المفكرين و النقاد إلا لأن الكتابة تحتاج إلى صدق في القول و جرأة في الطرح و احترام لكينونة الإنسان قبل احترام ما يمكن أن يكتب أو يصدر عنه من ردود الفعل اتجاه ما يكتب...
فحبذا لو عادت الطيور إلى أغصانها لتغرد من جديد إبداعا و نقدا و توجيها...

تحيتي و تقديري...