الشعر لا يترجم ولكن ينقل بتصرف ويُستلهم

عند الفراق يصير اللفظ كالعلقمْ ..... لا تستطيع سوى إذ ذاك أن ‏تألم ْ

مهما تجلّدت تبقى في مكابرة ..... تذوب مع مدمع العينين إذ ‏يسجم

فدعه لا لا تحاول أن تكفكفه ..... قد كنت فيما انقضى من ‏وصلها تحلمْ

معْ دمعةٍ في ختام الدمع عالقةً .... تبقين في العين كالمسمار لا ‏يرحمْ

يمضي إلى الحلق بل يجتازه قدما ..... إلى الفؤاد الذي ما انفكّ في ‏مأتمْ

قد كانت الآه تنهيدا يلذّ به .......والآن صارت إلى الحال الذي تعلمْ

أنا وحيدٌ سوى من بحّةٍ سكنت ..... في السمع والروح والوجدان كالبلسمْ

لكنّها تستدرّ الدمع متصلا ....... يبقى ، أقلتُ بأن الدمعَ قد يُختَمْ ؟

هو المداد الذي خط اليراع به ....... وما يخط به من قادمٍ " تِكْرَمْ "

تمضي الحياة إلى آتٍ ولست أرى .......سواك فيه ولا فيما مضى معْلَم

لو أنّ لي دعوة يعطى لسائلها ....... مرامُه لدعوت الله أن تسلمْ