آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: مستنقع الماء واسمائة في اللهجات

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية سليمان الدرسوني
    تاريخ التسجيل
    06/01/2008
    العمر
    68
    المشاركات
    61
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي مستنقع الماء واسمائة في اللهجات

    (فَرَاشَة): بفتح الفاء والراء والشين: والفراشة منقع مياه في صخره، تجتمع فيه مياه الأمطار، وهي النقيرة، والنقرة. (بادية قحطان). وفي اللغة : الفراشة والثمد هو الماء القليل.معجم مفردات ولهجات قحطان. علي بن شداد القحطاني.ص69.
    (وَقَرْ ): والوقر حفرة طبيعية في الصخر، تجتمع فيها مياه المطر، يسقى الرعاة أغنامهم منها. وفي أمثالهم: (كلامي وقر في صفا) أي كلامي كالنقرة في الصخر الأملس واضح وثابت لا يتغير، والمثل فيه وصف وتشبيه بليغ عن الصدق.
    (مَشْتَى ): بفتح الميم والشين ساكنة وفتح التاء: المشتي: مكان تَجَمُّعْ المياه في الجبل، وهي النقرة في الصخر. نجران: يام:
    (نقرة): النقرة والنقيرة:حفرة طبيعية في الصخر تجتمع فيها مياه المطر. يستقي منها الراعي ويسقي أغنامه.وفي فقه اللغة وسر العربية للثعالبي(فإذا كَانَتْ في الصَّخْرِ فهي نُقْرَة).
    (وَقْب): والوقبة النقيرة في الجبل، وهي الحفر الطبيعية في الصخر، تختلف أحجامها وأشكالها، تتجمع فيها مياه الأمطار، يشرب منها الرعاة ويسقون مواشيهم. وفي فقه اللغة وسر العربية للثعالبي، في تَفْصِيلِ مَجَامِعِ المَاءِ ومُسْتَنْقَعَاتِهَا (فإذا كَانَ في الحَجَرِ،فهو القَلْتُ والوَقْبُ).
    (قلت): القلت والقلته نفرة في الصخر تجتمع فيها مياه المطر وغالبا ما يصعب الوصول اليها. وفي بادية عسير: فراشة. وفي فقه اللغة وسر العربية للثعالبي، في تَفْصِيلِ مَجَامِعِ المَاءِ ومُسْتَنْقَعَاتِهَا(فإذا كَانَ في الحَجَرِ، فهو القَلْتُ والوَقْبُ).. يقول الشاعر ابن الحرير آل ناصر
    يا قلت من مزون الصيف ممليّه *** ماها قراح ودونه نايف الجالي. معجم مفردات ولهجات قحطان. علي بن شداد القحطاني.ص69
    (شريعة):الشريعة درب ومسراب الماء في الجبل. والشريعة الطريق الصواب. حرب الحجاز
    (وَبَدْ): والوبد نقرة أو حفرة في الصخر، تختلف أحجامها وعمقها، تتجمع فيها مياه الأمطار، يشرب منه الرعاة وكذلك أغنامهم. وعند البعض(وَقَارْ)،(وقر). وفي اللسان(وبد: النُّقْرة في الصَّفاة يستنقع فيها الماء، وهي أَظهر من الوَقْر والوَقْرُ أَظهر من الوَقْبِ. والوَقِيرَةُ: النُّقْرَةُ العظيمة في الصخرة تُمْسِكُ الماء)
    (وَحَفْ): مكان وموضع صغير لتجميع المياه في الجبال أثناء هطول الأمطار،"يعمله الرعاة"، ليسقوا أغنامهم منه.
    (كِظَامَهْ): والبعض يلفظها (كضامة) وهذ جائز في اللغة. والكظامة بكسر الكاف: النقيرة في الصخر، كالحوض الكبير، تتجمع فيها مياه الأمطار، يختلف حجم وكبر الكظامة في الجبل، وتساق الماشية اليها لتشرب. والكظامة مكان تجمع وتحبس فيه مياه جارية مصدرها ينبوع. كذلك الكظامة: مسيل ماء غدير ونحوه يصنع له سد صغير من الحجارة ويحجز الماء فيه من بعد الغروب الى الفجر، ومن ثم يطلق الماء المحجوز ليصب في بلاد (مزارع) من عليه القسمة في الماء. وفي الفصيح هي " النقيرة". و(كظامة: وهي تعني مكان حبس الماء أو بمعنى اصح سد صغير جداً للماء، والكظامة مصدرها عيون الماء والينابيع فيتم وضع جسر صغير من الحجارة والطين لحبس ومنع الماء من الجريان في الوادي حيث يتم وضع فتحة صغيرة في زاوية الكظامة تسمى خرزة ومن ثم سدها بحجر وقماش وطين حتى لا يسمح للماء بالتسرب منها ويتم غلقها أذان المغرب وتبقى حتى الفجر حتى يحضر من عليه دور السقاية ليجد أنها مليئة بالماء فيتم فك الخرزة أو الحابس لينساب الماء ويجري في (القايد) أو الساقية لنقله إلى المزرعة. والكظائم موجودة في كثير من قرى تنومه وما جاورها وكبار السن والجيل الذي لحق بعدهم على أيام الخير والأمطار ورعي الأغنام يعرفونها لكنها انقطعت تقريبا الآن بسبب الجفاف واستنزاف المياه، والكظامة هي مستقاة من لفظ عربي صحيح وهذا معناها في بعض معاجم اللغة, الكِظامة قَناة في باطن الأَرض يجري فيها الماء. وقد جاءت هذه الكلمة من الفعل كظم بمعنى حبس ومنها قوله تعالى { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. وقد وردت الكظايم كثيرا في الأشعار الجنوبية حيث يقول الشاعر رافع بن عبدالله الدحيمي في لون اللعب:
    شاقني كادي ما يشرب إلا من كظائم راوي غير راعي الفرس حطة في نشايب) .
    خزامى الصحاري. جريدة الرياض. ع 15477
    (رِكِيَّةْ): والركية مستنقع مياه آسنه. وفي فقه اللغة للثعالبي (ولا يُقالُ رَكِيَّة إلاّ إذا كانَ فيها ماء، قَلَّ أوْ كَثُرَ، وإلاّ فهي بئرٌ ). نجد والقطيف:
    (ثمد): الماء القليل الذي ليس له مدد و المكان يجتمع فيه الماء (ج) أثماد و ثماد، مرادفها:
    (ثميل): والثميل جمع مفردها ثِمِيْلَةْ، والثميلة حفرة صغيرة تحفر في بطن الوادي او الشعيب او الغدير ليستخرج منها الماء ويكون ذلك الوادي قد مر به السيل قريباً وقد جف مائه أو لا يزال رطباً، ويخرج الماء من تلك الجورة نقياً صافياً خالياً من الشوائب. والبعض يقول: الباقي من الماء في الوادي... و(كان أهل البادية قديماً ومن يرتحل من الحاضرة للبر إما لغرض جلب الأعشاب للماشية أو من أجل حصاد «البعل» بحاجة ماسة للماء خصوصاً في فصل الصيف لذا فإنهم يحصلون على الماء من الأودية والشعاب القريبة وذلك عن طريق حفر حفرة عميقة في وسط الوادي والشعيب حيث يتجمع الماء وهو ما يسمى«الجميم» في وسط هذه الحفرة والتي يطلق عليها «الثمد» وبهذه الطريقة يحصلون على الماء لهم ولماشيتهم)( ). وفي اللغة: المثملة مستنقع الماء. يقول عمرو بن قيمئة
    بضامزة كاتان (الثميل) عيرانة ما تشكى الكلالا)( )
    ويقول الشاعر صالح بن قبلان
    حمست برية وناديت ببهار ماها قراح جايبه من ثميلة.( )
    وقال الشاعر ضيدان بن هزاع العارضي المطيري
    هات الدلال وهات من ما (الثميله) نبي نسوّي تالي الليل فنجال
    وفي اللسان (ثَمَل: والمثملة مستنقع الماء وقيل الثمالة الماء القليل في أي شيء كان وقد أثمل اللبن أي كثرت ثمالته ويقال لبقية الماء في الغدران والحفير ثميلة وثميل). ومن أسمائها: (ثمد)، (شريعة)، (جميم)، (حِسِي)، (بصَّة).
    (فَضِيّه): بفتح الفاء وكسر الضاء و بتشديد الياء المفتوحه: الفضية: حفرة صغيرة تحفر في مجاري السيول والأودية،بعد هطول الأمطار،يستخرج منها الماء للشرب غالبا. وهي(الثميلة).
    (ثعب): والثغب: الماء في بطن الوادي.

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمان الدرسوني ; 21/06/2015 الساعة 07:36 AM سبب آخر: خطا

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •