عيدٌ ذهبيٌّ ..
خمسونَ وَنورُ الوَجْه ِبدا
بٓدْراً.. هلْ نِصْفُ الشَّهر ِغدا ؟
لَمّا أقْبَلْت ِتَمَلَّكني
فَرَحٌ وَفُؤادي قَدْ سَعِدا
وَمَلأت ِعَلَيَّ مُخَيِّلَتي
ما عُدْتُ أرى حوْلي أحَدا
قَلْبي قَدْ أوشَكَ أنْ يَغفو
وَتَسارَعَ إذْ صافحتُ يدا
فَذَكَرْتُ غَراماً جَمَّعَنا
لَمْ أنْسَ هواهُ وإنْ بَعُدا
ذِكْرايَ أعانَتْ لي قلبي
وَعلى شَوْقي أنْ لا أجِدا
المفضلات