آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الجديد في عمر عائشة يوم زواجها بالنبي والبنت وصف للبالغة

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    Neww الجديد في عمر عائشة يوم زواجها بالنبي والبنت وصف للبالغة

    الذين خاضوا في عمر عائشة رضي الله تعالى عنها؛ انقسموا إلى ثلاثة أقسام، ولم يكن بينهم من فهم حقيقة قول عائشة رضي الله عنها؛
    فقسم أخذ ظاهر قول عائشة فيما أخبرت به عن نفسها بأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين وبنى وهي بنت تسع سنين. وأخذوا يدافعون عن هذا الأمر، وأن الأمر كان عادة عند العرب، وأن الأنثى تنضج مبكرة في البيئة العربية الحارة.
    وقسم كذب الحديث، وأساء في أقواله إلى البخاري في قبوله هذا الحديث، وأساء إلى النبي  كيف يعاشر طفلة، وإلى عائشة وإلى أبيها كيف يزوجها في هذا السن لرجل في الخمسينات من عمره.
    وقسم بحث في عمر عائشة الحقيقي من مجموع الأحاديث والروايات التاريخية:
    : اتفاق المصادر التاريخية على أن أسماء أخت عائشة ماتت بعد أيام من صلب ابنها عبد الله بن الزبير بن العوام عام 73هـ وكان عمرها 100 عام، فكان عمرها يوم الهجرة 27 سنة ، وهي تكبر أختها عائشة بـ 10 سنين؛ أي أن عمر عائشة عام الهجرة 17 سنة وتزوجها بعد عام؛ أي في سن 18 سنة.
    : أن عائشة رضي الله عنها وعت أبويها على الإسلام وكان يأتيهم النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح والمساء، ووعي الطفل على الأحداث يكون في الرابعة من عمره في الغالب، وأبو بكر أول الداخلين في الإسلام، فيكون ميلادها قبل النبوة بأربع سنين، وجلس بعدها في مكة 13 سنة قبل الهجرة، فيكون عمرها عند الهجرة: 17 سنة.
    وهذا أهم حسابان لعمر عائشة رضي الله عنها.
    ونريد أن نعود إلى ألفاظ حديث عائشة نفسه
    : ) تَزَوَّجَنِى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ ، فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً ، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي ، فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لاَ أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي ، فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ ، وَإِنِّي لأَنْهَجُ ، حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ، ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ ، فَقُلْنَ : عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ . فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي ، فَلَمْ يَرُعْنِي إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضُحًى ، فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ (رواه البخاري (3894)
    عن عائشة قالت : ( تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست ، وبنى بها وهي بنت تسع ، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة ) رواه مسلم (1422)
    انظر في قول عائشة رضي الله عنها: لم تقل أنها كانت في عمر ست سنين أو كان عمري ست سنين، وعمري تسع سنين، وعمري ثمان عشرة ، بل قالت: وهي بنت ست سنين. وبنت تسع سنين، وبنت ثمان عشرة.
    وما الفرق بين ذلك؟
    البنت في مفهوم الناس هي الأنثى من يوم مولدها، والصحيح البنت هي الأنثى التي بلغت وصلحت للبناء بها كزوجة لمن يتقدم لها.
    وأكبر دليل على ذلك من الذي علم الإنسان البيان وهو الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز في القرآن الكريم:
    فلم توصف الأنثى بأنها بنت إلا البالغة الصالحة للزواج بها، أي البناء بها.
    ذكرت بنت بالإفراد مرة واحدة، في حمل مريم بعيسى عليه السلام

    : (ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين (12) التحريم.
    وذكرت بنت بالتثنية مرة واحدة لبالغتين عند العرض للزواج بإحداهما
    : (قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين ... (27) القصص.
    وذكرت بنت في بقية المواضع بصيغة الجمع؛
    : (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم .... وبنات الأخ وبنات الأخت ... (23) النساء.
    : (... قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لهم .. (78) هود.
    : (قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق ... (79) هود.
    : (قال هؤلاء بناتي إن كنت فاعلين (71) الحجر.
    : (يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك .... وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك ....(50) الأحزاب.
    : يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ...يدنين عليهن من جلابيبهم ذلك أدنى أن يعرفن فيؤذين ..(59) الأحزاب.
    ووصف الملائكة بنات وهم على ما هم عليه من البلوغ والقوة، ولا يتخذ الشركاء (بزعهم) إلا من أصحاب القوة البالغين.
    : (ويجلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون (57) النحل.
    : (فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون (149) الصافات.
    : (أصطفى البنات على البنين (153) الصافات.
    : (أم اتخذ مما خلق بنات وأصفاكم بالبنين ((16) الزخرف.
    : (أم له البنات ولكم البنون(39) الطور.
    : (وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون (100) الأنعام.
    فالبنت وصف للأنثى وهي بالغة، يمكن البناء بها، وهي اسم من الجذر (بني)، والطفلة لا يمكن البناء بها.
    ويقول الناس: بنتت في بيت أبيها؛ أي طال بقاؤها في بيت أبيها بعد بلوغها، فالحساب لها بعد البلوغ، ويقولون كذلك بنت ابْنوت لمن اكتملت في بلوغها.
    فعائشة رضي الله عنها تتحدث عن نفسها بعد بلوغها بست سنوات تزوجها النبي بخطبتها وليس بعد مولدها، وبنى بها كذلك بعد البلوغ بتسع سنين، وكذلك توفي عنها بعد ثمان عشرة سنة.
    فإذا كانت خطبتها قبل الهجرة بسنتين ؛ أي كان عمرها 15 سنة، وأنها بلغت أي حاضت قبل ذلك بست سنين أي في عمر 9 سنين، وهذا قد يحدث للأنثى، بل إن وسائل الإعلام أظهرت بريطانية عمرها عشر سنين ولدت طفلا. ومريم ابنت عمران حملت بعيسى وعمرها 11 سنة وولدته وعمرها 12 سنة
    وعمر عائشة يقارن بمن حولها ؛ فأختها أسماء تزوجت وعمرها حول 27 سنة، وكان ابنهما عبد الله أو ل مولود في الإسلام بعد الهجرة وفاطمة الزهراء رضي الله عنها بعمر 19 سنة وهي تكبر عائشة بسنة واحدة لأن مولدها قبل البعثة بخمس سنين .
    فسن الثامنة عشر للإناث هو السن المناسب للزواج، وفيه تزوجت عائشة وفاطمة.
    ولعبها في هذا السن ليس دليلا على صغرها بل إن الأنثى المتزوجة المشغولة في بيتها وزوجها وأولادها تتصرف غير البنت الفارغة من كل ذلك.
    وتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة على هذا الفارق بينهما من السن لأجل مصلحة شرعية، واكتمال معرفة سنته عليه الصلاة والسلام فكان لا بد من نقل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من داخل بيته، من امرأة لم تعرف زوجًا غير النبي، ولم تعرف غير الإسلام من أول أيام وعيها على الدنيا، وربيت في أفضل البيوت بعد بيت النبي صلى الله عليه وسلم؛ في بيت الصديق. وقد قامت عائشة رضي الله عنها بهذا الدور خير قيام.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 22/05/2016 الساعة 03:07 PM

  2. #2
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: حقيقة عمر عائشة يوم زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم

    فلم توصف الأنثى بالبنت
    إلا للبالغة المتزوجة
    وغير المتزوجة.
    وهي الصالحة لأن تبنى بها


  3. #3
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: حقيقة عمر عائشة يوم زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم

    أذكر للإخوة أن كتابتي ونشري لهذا الموضوع ليس ردًا لتهمة.
    فالنبي صلى الله عليه وسلم فوق الشبهات
    وزواجه من عائشة رضي الله عنها كان بوحي من الله تعالى
    وهو عبد مأمور ينفذ أمر الله تعالى مهما كان خارجًا عن المألوف.
    فالزواج من صغيرات في العمر ، بل حمل وولادة صغيرات في العمر في عمر العاشرة والحادية عشرة ثابت في كل الشعوب
    وليس هناك شاهد أكبر من ولادة مريم لعيسى عليهما السلام .

    ولكنني طلبت الحق في الأمر .
    واستنباط عمر عائشة من عمر اختها أسماء رضي الله عنهما قد تكلم في الكثير.
    وهو ما يوافق تسمية الأنثى بالبنت عند البلوغ ... وشاهد ذلك استعمال القرآن لذلك
    وقد قال أهل اللغة أن بنت ليست تأنيث ابن ...
    ووصفها بنتًا لصلاحها للبناء بها ... ولا يكون ذلك إلا بالبلوغ
    والله تعالى أعلم

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 17/11/2018 الساعة 11:28 AM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •