التفجيرات الضخمة التي شلت العاصمة الفرنسية ونشرت الرعب فيها وحولتها إلى مستوى دولة -من ناحية أمنية - أقل من دولة من دول العالم الثالث هل يعقل أن تكون من تخطيط وتمويل وتنفيذ داعش وحدها أم أن من وراء داعش هم الذين يسروا وسهلوا حصول هذه التفجيرات أولا للإيقاع بفرنسا وترهيبها وإخضاعها للمظلة الأمريكية في معركة الحرب على الإرهاب أولا ثم لتوفير المبررات القوية للعمل معا وبإشراف أمريكا في حرب ليس داعش وحسب وإنما جبهة النصرة و غيرها من الحركات والمنظمات الجهادية التي تحمل مشروعا يؤرق الغرب ويخشى أن يصبح في لمح البصر حقيقة وليس مجرد شعار ولا أمنية من الأماني وموضوع قيام دولة الخلافة الحقيقية في سورية وليس المزيفة -دولة داعش- أمر يؤرق صانعي القرار ورجال الحكم في الغرب .. إن أخشى ما أخشاه هو أن يكون لهذه التفجيرات الآثمة ما بعدها .. من فرض حل على سوريا يسبقه احتلال عسكري تقوم به جيوش غربية وغيرها لحسم الأمر فضلا عن التضييق على اللاجئين السوريين وغيرهم في البلاد التي لجؤوا إليها إن لم يقوموا بطردهم وترحيلهم أيضا ..
أنا لا أستبعد وبقوة ضلوع الـ CIA وحتى أيضا مساعدة أجهزة الموساد الإسرائيلية وحتى الاستخبارات الروسية وبمساعدة المخابرات السورية أيضا .. فداعش مخترقة من كل هذه الأجهزة الاستخبارية الدولية ومن السهل توجيه هؤلاء العميان الجهلة وسوقهم إلى هذا الجحيم بعد إقناعهم وبسهولة أن الحور العين تنتظرهم بمجرد الضغط على صاعق التفجير ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي