زاوية تشكيليّة خامسة
تحت عنوان بلا قيود... سمحت للفنّانين تجسيد رؤاهم بلوحاتهم...
بقلم: حسين أحمد سليم
مواكبة مع معرض بيروت الدّولي للكتاب للعام 2015 للميلاد في البيال بمدينة بيروت، أفتتح معرض زاوية تشكيليّة خامسة، تحت عنوان "بلا قيود"... و هو ما سمح لعدد من الفنّانين بالمشاركة، دون الإلتزام بمسار معيّن، و هي فكرة بمبادرة مهمّة، فتحت المجال أمام الكثير للتّعبير عن أفكارهم بحرّيّة...
و يُشارك فيه العديد من الفنّانين التّشكيليين، اللبنانيين و العرب و الأجانب، و يضمّ المعرض ما يُقارب الماية عمل فنّي تشكيلي، في العديد من المجالات، تتوزّع بين أعمال لونيّة على القماش و على الخشب و النّحت الرّخامي و تدوير الموادّ و الرّسم على الفخّار و الخزف والأسطوانات القديمة و التّصوير الضّوئي...
و اللافت في محتويات المعرض، الأعمال التي قامت بتنفيذها على الأسطوانات القديمة الواسعة، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، أسيمة فوزي دمشقيّة، المُقرّرة الفنّيّة في لجنة النّادي الثّقافي العربي... هذا و للمنحوتات الرّخاميّة تماهيها في رواق القاعة و التي أبدعها الفنّان النّحّات الشّيخ صلاح نبا... فيما هناك العديد من الإبداعات اللافتة، للفنّانة الإنطباعيّة ليديا فيليب بارود، و الفنّانة روزانا الخطيب و الفنّان النّحّات المبدع، نعمان رفاعي و الفنّان التّشكيلي مأمون شوقي عبد الخالق، و آخرون...
و المعرض بشكل عام، هو تجربة خامسة و ناجحة للنّادي الثّقافي العربي، النّادي المعروف و الذي إحتضن الإبداعات الشّبابيّة إلى جانب إبداعات المخضرمين و المحترفين الأكّاديميين و غيرهم... و النّادي الثّقافي العربي، يحرص دائما و عبر مساراته الثّقافيّة، على تشجيع الفنون الجميلة على إختلافها، لتبادل الثّقافات الفنّيّة بين الدّول، و هو عبر زواياه التّشكيليّة السّالفة، عمل على إشراك المواهب الشّابّة و أطلقها في مدى الفنون التّشكيليّة و الجميلة...
و مثل هذه المعارض الفنّيّة التّشكيليّة، الذي للنّادي الثّقافي العربي دوره الرّيادي في تنظيمها و إطلاقها و توثيقها للتّاريخ و عبر نشرات جميلة و مُتقنة الإخراج و الطّباعة... ما هي إلاّ حركات أفعال، توكيد جماليات و مشهديات في لوحات إبداعيّة ترفل لها العيون... و هي مبادرات طيّبة تحتضن الومضات و البوارق الفنّيّة النّاشئة و الصّاعدة، إلى جانب مسارات أصحاب الخبرات المديدة من الفنّانين اللبنانيين و العرب و غيرهم... و هذا المعرض الدّوري السّنوي، هو بحجم طموحات جميع الفنّانين الشّباب، الذين يتطلّعون لغد فنّي مميّز، و هو بمستوى من الرّقيّ و الرّفعة، لرؤى و آمال الفنّانين الشّباب في لبنان و المحيط العربي و الدّولي...
و الفنّانون المشاركون من لبنان و بعض الأقطار العربيّة تجاوزوا الخمسين مشارك بين رسّامين و نحّاتين و محترفين، يعرضون ما يقارب الماية لوحة من إبداعاتهم...
و الفنّانون المشاركون هم: الفنّانة التّشكيليّة أسيمة فوزي دمشقيّة، مقرّرة لجنة الفنّ التّشكيلي في النّادي الثّقافي العربي، الدّكتور أكبر محسن محمّد، عضو الجمعيّة البحرينيّة للفنون التّشكيليّة، الفنّان التّطريزي إبراهيم الشّيخو، من سوريا، الفنّانة التّشكيليّة أمل فقيه، رسّامة لبنانيّة بالزّيت على البورسلين، الفنّانة التّشكيليّة إكرام الأشقر، لبنانيّة و أستاذة في معهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانيّة، الفنّانة التّشكيليّة الفرنسيّة إيزابيل مشيمش، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة إيفا هاشم، مُنسّقة الفنون في جمعيّة إبداع، الفنّان الزّخرفي إيهاب أحمد، لبناني و رسّام المنمنمات، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، باسمة عطوي، عضو جمعيّة حواسّ، الفنّان التّشكيلي العراقي، برهان حسّون، الفنّان العراقي، الدّكتور تحرير علي حسين، مدير تجمّع جماليات عربيّة للفنّانين التّشكيليين العرب، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة ثريّا حلاّل، المبدعة في إستعمال و إعادة التّدوير للكثير من الموادّ، الفنّان التّشكيلي العراقي، حسين البلداوي، الفنّانة التّشكيليّة السّعوديّة، خلود القصيبي، المهتمّة بالفنّ العربي الإسلامي النّابع من التّراث و الأدب، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، خلود حيدر، عضو في جمعيّة إبداع، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، دارين جابر، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، ربيعة معتوق، التي تخوض التّجارب الحديثة في أعمالها، الفنّان التّشكيلي السّوري، رضوان باقي، مدير فنّي في كاليري وايت سبيس، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، روزانا الخطيب، النّاشطة الفنّيّة و المساهمة في الملتقيات و المعارض، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، ريما فرّوخ، الجريئة التّعبير في أعمالها الفنّيّة، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة زهراء حراجلي، النّاشطة فنّيّا، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، زينب أيّوب، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، سوزان شكرون، الأستاذة الجامعيّة في معهد الفنون الجميلة، الفنّان التّشكيلي السّوري، شادي الحميد، الفنّان التّشكيلي العراقي، صبري المالكي، الفنّان التّشكيلي اللبناني، شربل بسترس، من بعلبك، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، صفاء بزّي الصّغير، الفنّانة التّشكيليّة السّعوديّة، عصمت محسن المهندس، الفنّان التّشكيلي العراقي، علي القريشي، الفنّان التّشكيلي اللبناني، عمر علايلي، الفنّان التّشكيلي السّوري، فادي الحميد، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، فاطمة عثمان، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، ليديا بارود، رسّامة الطّبيعة اللبنانيّة المميّزة، الفنّان التّشكيلي اللبناني، مأمون عبد الخالق، الفنّان التّشكيلي العراقي، مختار الأنصاري، و هو كريم الفنّان العراقي المعروف، سلاّم عمر، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، ميرنا الأسطا، الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، نجلا حبيش، و التي تتمتّع بروحيّة الفنّان الأصيل، الفنّان التّشكيلي نزار أبو قيس، الفنّانة التّشكيليّة السّوريّة، نهى جبارة، المهندسة و الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة، نورا بيضون، الفنّان التّشكيلي اللبناني، هادي محمّد المحمود، الفنّان التّشكيلي اللبناني، هاني أوتاني، الفنّان التّصويري اللبناني، طارق عفارة، الفنّان المصوّر اللبناني، علاء فيّاض، الفنّان التّصويري السّوري، كارلوس بوردجيان، الفنّان المصوّر اللبناني، محمّد حوراني، الفنّان المصوّر السّوري، هيثم الحسن، الفنّان المصوّر اللبناني، يحي الجمل، الفنّان التّشكيلي و النّحّات اللبناني، الشّيخ صلاح نبا، مُنظّم ملتقيات رأس المتن الدّوليّة للرّسم و النّحت و الموزاييك و الخطّ و التّصوير، صاحب عشرات الإبداعات النّحتيّة الكبيرة، الفنّان النّحّات و الخطّاط اللبناني، نعمان رفاعي، المتفرّد في فنون النّحت على رؤوس أقلام الرّصاص محلّيّا و دوليّا...