المصوّرون و الرّسّامون اللبنانيّون
كوكبة الفنّ التّشكيلي اللبناني
من موسوعة الفنّ التّشكيلي اللبناني

بقلم: حسين أحمد سليم

كوكبة من كوكبات تشكيليّة و فنّيّة رياديّة، من الفنّانين التّشكيليين اللبنانيين، رُوّاد الفنّ التّشكيلي اللبناني، حملوا ألوانهم و ريشهم و خاماتهم، بأكفٍّ و أصابع مُفترّة حانية، و إنطلقوا يرسمون مشهديّات الجمال و الحبّ و الحياة و الإنسان، يُحوّلونها إلى لوحات رافلة بالسّحر، تتفتّق بمسحات الجمال، لتغدو على مرّ الأيّام، شواهد تاريخيّة، تحكي سيرتها الفنّيّة و سيرة أصحابها، تبثّ حنينها في أذن الزّمان، و تتحرّك في ثباتها و جمادها، لتصنع تاريخ الفنّ التّشكيلي اللبناني العريق، و تبني جسور التّلاقِ مع مسيرة الحياة، حيث يلتقي تكاملا الماضي بالحاضر و المستقبل، صانعا حضارة لبنان الفنّيّة و التّشكيليّة...
فنّانون تشكيليّون لبنانيّون روّاد و عريقون، رسموا لبنان الجمال، نذكر منهم:
محمّد القيسي، رسّام المائيات. جوزف مطر، شاعر الطبيعة. فوزي القشّ، تتّسم لوحاته بالنّضارة و البريق و الشّاعريّة. عمران القيسي، فنّان مُثقّف و ناقد في حركة الفنّ العربي الحديث. لوتّي عضيمي، أعمالها همزة وصل بين الغرب و الشّرق. لوسّي توتنجيان، أسلوبها تصويري، تستوحي مواضيعها من الحياة. موسى طيبا، أعماله الفنّيّة تفاعلت مع السّلام و الحبّ. ميشال عقل، فنّان صبور، طرح من خلال أعماله، مأساة الإنسان على الأرض. فيرا يارميان، لها لغتها المستقاة من التّقنيّات الفنّيّة. لور غريّب، تعيش الفنّ بكلّ جوارحها و هي ناقدة فنّيّة. زهراب كشيشيان، رسّام الحبريات و الزّيتيات و فنّان ملحمي. إسبرانس غريّب، تلتصق أعمالها بالثّوابت الرّوحيّة و الفكريّة و الحضاريّة. وهيب بتدّيني، رسّام و نحّات، ريشته الفنّيّة مُثقّفة. نيكول ملحمة حرفوش، تكتنز لوحاتها بأسرار الجمال. ريتّا دافيد، مزاجها مرهف الإحساس، تبني الأشكال وفق إيقاعاتها الخاصّة. أوديل مظلوم، شاعرة تُعبّر عن أحاسيسها بالخطّ و اللون بدل الكلمات و القوافي. سمير أبي راشد، جسّدت لوحاته أهداف الحركة السّورياليّة. جوني طحّان، تميّزت أعماله بتصوير الأرابسيك و العاريات. روبير مسرّة، فنّان الطّبيعة التي أحبّها. منى باسيلّي صحناوي (ماري مون) تخلق من ألوانها عالما من التّفاؤل بالأمل. صولانج طرزي، أعمالها مستوحاة من جماليات الطّبيعة، و لوحاتها هي الحبّ. جاكلين أوهانيان، لوحاتها متنوّعة المواضيع، غنيّة الألوان.مونديك، مشاهد الطّبيعة اللبنانيّة قِوام لوحاتها، و هي رسّامة اللون و الضّوء، تصوغ لوحتها بشاعريّة فذّة. هنري خوري، لوحاته تعبير بصري، يخلق أشكالا غير مألوفة، وفق نسق دقيق. يولاند عودة لبكي، سورياليّة الإنتماء، ترسم أشكال لوحاتها بتعابير رمزيّة. حسن الجوني، أعماله الفنّيّة موسقات و أناشيد و حكايات. عدنان خوجة، من مجموعة العشرة في طرابلس، برزت أعماله بنقل التراث للمعاصرة. فيصل سلطان، إبن التّراث الثّريّ الأصيل، يبدع في أعماله مازجا بين القديم و الحديث. عبد اللطيف بارودي، من الفنّانين العشرة بطرابلس، تجريديّ الإبداع الفنّي. محمّد عزيزة، أعماله متميّزة، دقّة و نقاوة وإيجازيّة. فضل زيادة، فنّان التّكوينات الفلسفيّة السّورياليّة و التّجريديّة، بألوان تقشّفيّة و تزهّديّة، كأنّها خشوعيّات الصّلوات و العبادات. محمّد غالب، فنّان يهتم بالطّبيعة الدّاخليّة للنّاس، معتمدا على الوحدة الزّخرفيّة بالفنون الإسلاميّة. محمّد علي الخطيب، رسّام و شاعر و كاتب، يُعبّر في لوحاته عن جميع النّاس. كريكور أغوبيان، صاحب أفكار و آفاق واسعة، يحتفظ بالأصالة إلى أبعد الحدود. فاهي برصوميان، أعماله الفنّيّة وليدة فكر يبحث عن الحقيقة. غالب عون، فنّان تجريدي إنطباعي. إيف أنطوان مخزومة، فنّان الرّموز الدّينيّة و الدّنيويّة. مي عبّود، فنّانة حرفيّة، تلتقي إبداعاتها بين الفكر العالمي و اللغة العالميّة. جميل ملاعب، فنّان إنطباعي تأثيري إختباري. ريمون شويتي، شاعر و رسّام، محور لوحاته الإنسان. ألسي حوري، ترسم علاقات الإنسان بأخيه الإنسان و بالطّبيعة. جوزيف أبي ضاهر، شاعر و صاحب مجلّة و دار نشر، فنّان فهم الفنّ من خلال فهمه الإنسان و الطّبيعة. جان صادر، فنّان كاهن، يُصلّي بريشته و ألوانه و أشكاله. هاني أبي صالح، آلف في أعماله بين الوعي و اللاوعي، و بين الحسّ و الملاحظة، و بين الإنسان و الطّبيعة. سميرة نعمة، رسمها نابض بالإحساس، جيّد الإيقاع. جورج قاعي، تجريدي يقرن بين الواقع و الخيال، و يصوغ لوحاته من خلال رؤى عالمه الخاصّ. مارون حكيم، رسّام و نحّات، أعماله كمال جمالي، تتطابق مع الفكر و الحقيقة. أميّة سوبرة، أعمالها تجريديّة تمثيليّة، و تآلف بين الواقع و المجموع بإيقاعات توجيهيّة. سليمى زود، ريشتها صمت من ذهب، و نفثاتها الفنّيّة مشرقيّة تعبيريّة بمسحات روحانيّة. جورج عيراني، أعماله زاخرة بالإشارات و الرّموز، يستخدم كافّة التّقنيّات في أعماله الفنّيّة. ندى عقل، ترسم المشاهد الطّبيعيّة، تتّسم أعمالها بالكثافة، و فيها شيء من اللاواقعيّة. جان نخلة، لوحاته زاخرة بالموسيقى، و ألوان الحبّ و الفرح. لويس فغالي، فنّان قروي أصيل يكره التّقليد. أحمد دالاتي، كلاسّيكي مستحدث، رشته الفنّيّة، ملؤها العنفوان. دافيد كوراني، يرسم برؤيا قريبة من دعاة البيئة، لوحاته من جماليات الطّبيعة. موريس بونفيس، رسوماته متماسكة الوحدات، ممتعة في بساطاتها، تثير الإهتمام بتآلفها و توازنها. محمود زيباوي، لوحاته الفنّيّة، نوع من إعادة النّظر في الحياة و الإنسان. عبد الرّحيم غالب، يُمارس شتّى الفنون رسما و نحتا و خطوطيات، و هو خارج تصنيفات المدارس الفنّيّة. علياء هيغو الدّلاتي، الفنّ في لوحاتها إنفلات من القيود، و تجريد من الإلتزام، في منتهى الشّفافيّة. بّول واكيم، لوحاته نظام إشارات، بأسلوب مزاجي. مارتا أبي الحسن، مفردات رسوماتها شحن لوحاتها بمنمنمات التّطريز. حسن سيف الدّين، رسم لوحاته من أجل سعادته و سعادة الإنسان. علي فايق البرجاوي، رسّام الرّجاء و الصّدق و اٌيمان. ع. ر. محسن، فنّان خرج على التّقاليد و أبدع في إنتقائيّاته. منى أسمر، رسّامة الفرح و الخيال و الخلق. سيتّامانوكيان، فنّانة تطرح من خلال لوحاتها فنّا آخر، برؤية تشكيليّة فنّيّة.