الزمن المر
كان صباحا صامتا. رغم ضجيج الشارع العام، فقد اتحد الصمت مع الضجيج في كتلة واحدة. حاصرت خطاه الشاردة. حاول أن يتحرّى ما يقع، فغاب عنه الفعل ورد الفعل، وتعطل لديه الإحساس. كانت حواسه صامتة وقدرته على التواصل مع العالم الخارجي مستحيلة.. شيء واحد أحس به، هو مرارة الزّمن.
*****