يا شامُ قلبي بنارِ الشوقِ يشتعِلُ
وَمِنْ شفاهي يَطيرُ الفرْحُ والأملُ
وَمِلْءُ عينيَّ أحلامٌ مُغَرِّدَةٌ
رغمَ النوازلِ فِي تغريدِها الغزَلُ
الشعبُ في الشامِ رغمَ القصْفِ مُنتصِبٌ
يتلو صُموداً بلحنٍ ليسَ يُنتحَلُ
فَبشِّرِ الشعبَ إنَّ النَّصْرَ مُنتظِرٌ
على ربى حَلَبٍ في وجههِ خجَلُ
فقدْ تَأخَّرَ لكنْ عُذرُهُ مَعَهُ
فالدرْبُ صَعبٌ طويلٌ شأنهُ جَلَلُ
يا شامُ بُشْراكِ بُشرانا وَفرْحتُنا
على صَبَا بَرَدى تغفو وتنتقِلُ
إني فخورٌ يكادُ الفخرُ يحملني
إلى فلسطينَ حيثُ القدسُ تبتهلُ
المفضلات