طوبى للغرباء !
قال سيد البشر صلى الله عليه وسلم:
إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا ، فطوبى للغرباء.
....
عبقرية البلاغة في الحديث الشريف:
1_ بدأ الإسلام، بعدد قليل من المؤمنين، الصفوة، الأطهار، الذين تلقوا الرسالة من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وفهموها، وطبقوها، وبلغوها.
2_ بدأ السلام، في مجتمع مريض، لايعرف الطهر ولا الحرية، دينه العبودية للحجر والشجر والبشر.
3_ بدأ الإسلام، في مجتمع سوء، فكانت حياة المؤمنين في المجتمع كبقعة بيضاء في ثوب أسود.
4_ بدأ الإسلام، غريبا، ثم، أخذ في الإنتشار، وتحرك، وامتد، وانتشر، وقوى، وساد، وحكم..

الغرباء
1_ أناس صالحون طاهرون قليلون في مجتمع سوء
2_ أناس صالحون يحرصون على الصلاح
3_ أناس طاهرون يصلحون ما أفسد الناس
4_ هم الصفوة المخلصة الصالحة ، المسلمون المؤمنون المحسنون

المبشرات:
1_ الإسلام، بدأ، غريبا، وقوى، وساد، وسيعود غريبا، ثم يقوى ويسود ويحكم
2_ سيعود الإسلام من نفس منصة الإنطلاق، منصة الحق والصدق، بالجهد والإجتهاد والجهاد
3_ حضارة الإسلام لاتغيب، قد تضعف، لكن، لاتغيب.
4_ الطاغوت ضعيف، في كل أحواله، لأنه يحمل قلب شيطان، لاينشط إلا في الظلام،
والحق نور وضياء، والنور يسحق الشيطان.