رسالَة ٌ..

أَعَنْ قَصْدٍ يَكونُ الْبُعدُ ( ليلى )
وَيَبْدو كُلَّما شِئْت ِالهِيامُ

وَتُخْفينَ اشْتِياقاً رَغْمَ أنّي
أراه ُفي عُيون ٍلا تَنامُ

وأَرْضى مِنْ دَلال ِالغيد ِصَدّاً
وَلكِنْ في الهَوى يُرْخى اللِّجامُ

فَإنّي في الْهَوى أنْفَقْتُ عُمْري
وَمَنْ يَهْوي يَلَذّ ُ لَهُ الْغَرامُ

ألا تَدرينَ أنَّ الحُبَّ نورٌ
وَأنَّ النَّأْيَ يَعْدِلُهُ الظَّلامُ

وَأنَّ الوَصْلَ مَعْجونٌ بِشَهْد ٍ
وَأنَّ الهَجْرَ في عِشْق ٍحَرامُ

وأنَّ العُمْرَ يَمضي مثْلَ يَوم ٍ
وأنَّك ِفي زماني الإبْتِسامُ

وأنَّ لِمَنْ جَفا في القلْب ِسَهْمٌ
وأنَّ الشَّوْقَ آخِرُهُ سِقامُ

لَعَمْري ما لِمَفْتونٍ سبيلٌ
وَإنْ أضْحى كَقَيْس ٍلا يُلامُ

*****