وبشارُ .. بطلُ عملية يافا ، أيْضاً
شهيدُ قرية حجة - نابلس


زارٓ الرّسول ٓمُودِّعاً مُسْتٓأٓذِنًا
صٓلّى وٓطافٓ وٓدٓمْعُهُ مِدْرارُ

ما كانٓ دٓمْعٓ الخائفينٓ وإنّما
دٓمْعُ الْمُحِبِّ لِأرْضِهِ ، وٓيٓغارُ

قٓدْ قامٓ يٓدْعو رٓبّهُ مُتٓوٓسِّلاً
نٓيْلٓ الشّهادٓةِ .. إنّهُ مِغْوارُ

يٓبْدو كٓخالِدٓ حينٓ أشْهٓرٓ سٓيْفٓهُ
طٓعْنٌ وٓذٓبْحٌ ، هِمّةٌ وٓقٓرارُ

والْغاصِبونٓ يٓفِرُّ مٓنْ فيهِمْ نٓجا
وٓلِجُنْدِهِمْ، طٓوقُ النّجاةِ فِرارُ

وٓكٓأنّ جٓيْشاً مٓنْ يُحارِبُ جٓمْعٓهُمْ
هُوٓ واحِدٌ لكِنّهُ بٓشّارُ

بٓشّارُ هذا أُمّةٌ في واحِدٍ
رٓمْزُ البُطولٓةِ ، سٓيْفُهُ بٓتّارُ

أسٓدٌ وفي إقْدامِهِ وٓمُباغِتٌ
..نٓسْلٓ الْقُرودِ فٓلٓنْ يُفيدٓ حِذارُ

اللّيْثُ سٓدّدٓ في الصُّدورِ نِصالٓها
وٓنٓحيبُهُمْ يٓعْلو وٓفيهِ خُوارُ

وأراهُ يٓكْبو أنْهٓكٓتْهُ جُروحُهُ
وٓالْأُسْدُ تٓسْقُطُ في الوٓغى ، بٓشّارُ

وأراهُ أُصْعِدٓ لِلسّماءِ مُبٓجّلاً
يٓصْطٓفُّ في اسْتِقْبالِهِ الْأخْيارُ

هذا صٓلاحُ الدّينِ ذلِكٓ خالِدٌ
بٓلْ حٓمْزٓةٌ وٓأُسامٓةٌ وٓضِرارُ

وٓعٓزاؤنا لِلْأهْلِ أنّ شٓهيدٓنا
في جٓنّةٍٓ الرِّضْوانِ نِعْمٓ الدّارُ ..

******