اللهُ يَرْضَى عَليكِ،عُودِي
ذَوَى مِنَ البُعْدِ عَنْكِ عُودِي

تَعَقَّلِي وَاكْسَبِي دُعَائِي
أَرْمِ إذا عُدْتِ بِالثَّرِيدِ

وَلا اعْتِرَاضٌ عَلَى طَبِيخٍ
سَآكُلُ الفِجْلَ إنْ تُرِيدِي

أنَا كَمَا تَعْلَمِينَ طَبْلٌ
مُزَايِدٌ أجْوَفُ الوَعِيدِ

لا أمْلِكُ المَهْرَ ـ وَاْنْتِ أدْرَى ـ
لا مِنْ قَرِيبٍ وَلا بَعِيدِ

ثَلْجِيَّةَ الوَجْهِ يَا ضِيَائِي
إسْتَلْقِ شَمْسَاً عَلَى خُدُودِي

وَارْتَشِفِي خَمْرَتِي وَدُوخِي
وَدَوِّخِينِي وَلا تَحِيدِي

وَأسْكِرِينِي وَلا تَعُدِّي
مَا أحْتَسِي، وَائْتِ بِالمَزِيدِ

مَنْ أنَاَ إنْ غِبْتِ عَنْ عُيُونِي؟
ما العَيْشُ إنْ أنْتِ لَمْ تَعُودِي