تغريدات تاريخية (227) * مجالس الحرب الصليبية هي التي كان يعقدها القادة الصليبيون في الشام لاتخاذ قرار الحرب وهي كثيرة منها:1 ـ المجلس الذي عقده كونراد الثالث ولويس السابع مع حكام القدس فاتخذوا القرار بمهاجمة دمشق 2 ـ المجلس الذي عقده القادة الفرنج في صفورية وقرروا الذهاب إلي حطين لمواجهة صلاح الدين 583 هجرية والملاحظ أن قرارات تلك المجالس كانت كوارث على الصليبيين فالقرار الذي اتخذه ملكا فرنسا وألمانيا مع حكام بيت المقدس سنة 543 هـ كان أخرقا لأنهم قرروا مهاجمة دمشق التي كانت محالفة للصليبيين فدفعوا حاكمها أنر لطلب النجدة من نور الدين وأخيه حاكم الموصل وفشلت الحملة الصليبية في تحقيق هدفها والقرار الذي اتخذوه في صفورية كان مدمرا فقد أشار عليهم ريموند الثالث أمير طرابلس بالبقاء في صفورية التي يتوافر فيها الماء والكلأ ولكن أرناط وجيرار اتهماه بالخيانة والجبن وأشارا على الملك جاي لوزجنان بالذهاب الى حطين فاستجاب لرأيهما وذهبوا جميعا فوقعوا في الفخ الذي نصبه صلاح الدين وقد عمل صلاح الدين على استدراجهم الى حطين فعبر نهر الأردن واستولى على طبرية وحاصر قلعتها وكانت طبرية إقطاعا صليبيا لزوجة ريموند الثالث وكانت داخل القلعة مع أولادها فلما سمع القادة بذلك جُن جنوهم فاتخذوا ذلك القرار الأحمق فلما رآهم صلاح الدين قال: (أتانا ما نريد ونحن أولوا بأس شديد) * البابا أوربان الثاني أطلق الحروب الصليبية وركز في خطابه سنة 488 هجرية على أمور أهمها حث الفرنجة على تخليص القدس من (الكفار) بزعمه و زعم أن المسلمين في الشرق ذبحوا النصارى وذكّْر الفرنجة بأمجاد شارلمان، ومارتل ووصف الشام بأنها الأرض التي تفيض لبنا وعسلا ووعد بالغفران لمن يشارك * في 23 -9 -1920 أعلنت سلطات الانتداب الفرنسي تحويل "منطقة العلويين" في لواء اللاذقية إلى "دولة العلويين" وعينت حاكماً فرنسياً عليها. ضمت الدولة لواء اللاذقية السابق والذي يشمل أقضية جبلة وصهيون وبانياس، وناحية طرطوس، وقضاءي صافيتا وحصن الأكراد من لواء طرابلس، و قضاء مصياف من أعمال حماة يتبع