معلومة
لكل جماعة دينية واتجاه إسلامي الآن (مُحدّثهم الخاص) ويحكمون بالبدعة والزندقة على المُحدّثين الآخرين
مثلا الصوفيين لديهم الشيخ "عبدالله الهرري" مؤسس جماعة الأحباش في لبنان، ثم الشيخ "عبدالله بن صديق الغماري"
أما السلفيين لديهم الشيخ "الألباني"
فتجد الصوفيين يرون الألباني مبتدعا والسلفيين يرون الهرري ضالا زنديقا.. وبعنف السلفيين يُفحِشون القول في الهرري لدرجة العنصرية أحيانا لبشرته السوداء وأصله الأثيوبي..
الحديث هو الذي يخدم الأيدلوجيا وليس العكس
أي أن الحديث في الحقيقة هو مجموعة معارف وطرق تشكل منهج فكر إذا تغير ذلك الحديث تغيرت الجماعة والطريقة بالكامل.. ولمن لا يعلم هذه تمثل طعنة ضد علم الحديث فجميعهم يتحدثون بعلوم السند لكن اختلفوا إلى حد التكفير..
والسؤال المباشر: إذا كان السند علم حقيقي مُجمَع عليه لماذا كفّر المحدثون بعضهم؟
المفضلات