بعض الحسابات على الفيس بوك مضحكة..
كل كلامهم أذكار على طريقة، سبحان الله، أّذكروا الله، وحدووووووووووووه..صلاة الفجر أثابكم الله..
مفيش فكرة واحدة تنتفع بيها..ولو قرأت فكرة تلاقيه مشيّرها
طب حضرتك عامل حساب فيس بوك ليه؟..وانت بالشكل دا فقدت أهم ميزة لمواقع التواصل ألا وهي (التواصل)
لو على الأذكار فتطبيقات المحمول على قفا من يشيل..وطبعا حضرتك مش هاتيجي أحسن من البرنامج..على الأقل المحمول شغال على طول وبيذكرني صوتيا..مش محتاج أدخل على النت واشوف أذكار سعادتك...
حسابك هو عنوانك..هو انعكاس لصفاتك الحسنة والسيئة..
حاول تطرح فكرتك أو رأيك مهما كان.. وأيا كان هو.. وبأي شكل..صدقني حسابك على الفيس هايعبر عنك بشكل حقيقي، مش كفاية تختفي ورا الدين لزوم الرياء والسمعة، الناس كدا كدا عارفة انت مين..واللي بتقوله من أذكار وراه صاحبك بيضحك عليك اللي عارف كنت بتعمل إيه بالليل..وبلاش فضايح..!
وقع في هذه الآفة معظم حسابات المشايخ وجمهورهم خصوصا شيوخ السعودية، فهم لجهلهم وقلة بضاعتهم الفكرية مش قادرين يقولوا حاجة جديدة تساير العصر، وفي نفس الوقت خايفين ليقولوا حاجة من مذهبهم الناس يفتكروهم دواعش، أو يقولوا رأيهم السياسي الدولة تقبض عليهم وتقفل حساباتهم بحجة التحريض..زي اللي حصل مع عوض القرني من يومين..!
وبالتالي وجودهم على الفيس وتويتر أصبح دعائي فقط..ممكن ينشر صورة أو إعلان يكسب من وراه فلوس.. ومافرقوش حاجة عن كيم كارديشيان (والعياذ بالله) أو جاستين بيبر (والعياذ بالله برضه)..!
تخيل بقى حال جمهورهم..عاوزهم يطلعوا مين..أحمد زويل....!!!
نفس الحال في مصر..
مواقع التواصل هي الممثل الحقيقي للشخصية، وكلما كنت تعبر عن رأيك باستقلالية كلما أصبحت قوي وقابل لأن تكون إنسان حقيقي، وكلما أظهرت للناس تدينك-اللي الناس عارفة إنه مزيف- تكون فقدت أهم ميزة للإنسان هي (الإحساس بالذات) وبالتالي تكون إمّعة..
هذا هو حال الفيس في بلادنا..عليك الاختيار إما إنسان أو إمّعة
المفضلات