لو كنت مسئول سياسي في مصر لأصدرت قرار فوري بطرد "تركي آل الشيخ " من الدولة لسبب واحد
الرجل جاء ليدمر كل قوة للمصريين مثلت (قدرة ناعمة) في السابق
أفسد قطاع الرياضة وأشاع المحسوبية والشكوكية في مباريات الدوري
أفسد قطاع الموسيقى بتشويه أفضل الأصوات الغنائية في مصر (أنغام وعمرو دياب) وإسقاطهم شعبيا بشكل غير متوقع، لأول مرة أرى هذا الكم من الشتائم والهجوم على عمرو دياب من المصريين مما حدا بالرجل أن يستعين بسعوديين للدفاع عنه بتويتر.
الدولة تدخلت لحماية تركي أكثر من مرة..مما يضعف ثقة المواطن في مؤسسات الدولة أكثر مما هي ضعيفة بسبب الغلاء وتفشي الفساد السياسي..
لو سار الخط على استقامته سيدخل تركي مجال (الإنتاج السينمائي) ليفسد أيضا هذا القطاع ويدمر أسماء ونجوم لامعة مثلما دمرها في عالمي الرياضة والغناء..
هذا ليس مستثمر على الإطلاق
الاستثمار الأجنبي مقيد بقوانين وأخلاقيات تمنعه من السيطرة والاحتكار، والرجل في ظرف عام واحد سيطر على كل شئ رياضي وغنائي في مصر بشكل غريب، رغم عدم أهليته العقلية واللسانية.
الاستثمار الأجنبي يقاوم الفساد لا ينشره مثلما بدل تركي قوانين رياضية في ظرف 24 ساعة فشل المصريون في تغييرها على مر عقود..
بكل الأحوال: لم يعد وجود تركي آل الشيخ في مصلحة الدولة أو في مصلحة الحكومة، بل ينزع ثقة مؤيديها منها، ويعزز شكوكية المسئولين الكبار في إدارة ما يحدث بفعل فاعل غير وطني..
المفضلات