الرئيس الفرنسي ماكرون ليس ككل رؤساء أوروبا
ثلاثة أحداث تبين من هو
ظ،_ انتقد سجل حقوق الإنسان بمصر ثم دعا السيسي لقمة الدول الصناعية السبع
ظ¢_ انتقد سجل حقوق الإنسان بالسعودية ثم الوحيد الذي ناقش بن سلمان عن قرب في قمة العشرين
ظ£_ حياد تام سلبي تجاه أزمة الجزائر
أوروبا كلها تقاطع بن سلمان بعد أزمة خاشقجي.. ماكرون لا.. ما زال يتواصل بقنوات آخرها نقد اعتقال الناشطات السعوديات بالاسم كلجين الهذلول
أوروبا كلها تنتقد سجل حقوق الإنسان بمصر لكن حضروا قمة شرم الشيخ استجابة لدعوة الإمارات
ماكرون رفع شعار (الحقيقة والبراجماتية) في حملة ترشحه وسلوكه هذا يطبق كلا المبدأين بالحرف.. فهو يريد تقديم نفسه بصورة (ناصح الأقوياء) كسياسة خارجية عامة.. فالسيسي يقدم نفسه غربيا كمدافع عن الدولة المدنية ضد الأصوليات الدينية كجبهة إيران وتركيا.. بالتالي تخلي ماكرون عنه ليس فعلا براجماتيا..
لكن التواصل والنصح أتى بثماره سريعا
وقف حملات الاعتقال السعودية والتفكير بالإفراج عن النشطاء والأمراء.. ثم حملة إفراجات مصرية أخيرة لاحظناها أعقاب مؤتمر شرم الشيخ.. لذا أتوقع حملة إفراجات مصرية أخرى بعد مؤتمر الدول السبع أو قبله كقربان محبة من السيسي لماكرون..
في اعتقادي أن ماكرون في المؤتمر القادم سيحاول إقناع السيسي بفتح المجال للأحزاب والعمل العام ووقف التعديلات الدستورية ولو مؤقتا.. لكن ظني أن السيسي سيستجيب لبعض المطالب والأخرى لا.. هذا إن لم تحدث تفجيرات إرهابية مزامنة مع المؤتمر ستخفف ضغوط ماكرون وربما تنهيها بشكل مؤقت..
المفضلات